بين جهلين ..
نيسان ـ نشر في 2015/08/09 الساعة 00:00
هناك جهل بسيط وجهل مركب .. فعدم العلم بشيء ما يسمى جهلا بسيطا أما العلم بهذا الشئ على خلاف الواقع فهو جهل مركب ولكن المشكلة الكبرى تكمن في ( الخطأ المركب الشائع ) ... فقد ينخدع به الجُهال المُغرّر بهم والبسطاء المضحوك عليهم ولو كانوا ممن يحملون الشهادات والدرجات العلمية الرفيعة او ممن يظنّون أنفسهم دُعاة وعلماء دينٍ ومُصلحين اجتماعيين ورموز وطنيين ...!!
عندما يبذل رموز التجهيل وأساتذة التعتيم وقادة الكذب جهودا كبيرة لتعميم الجهل ورفع شأن الجهلاء.. فإنه -وبلا شك- سيُزاحم العلم الصحيح و يُضيّق الخناق على الحق والحقيقة .. فينفتح بابا للباطل فيخلو له الجوّ ليُمارس أساليبه في التضليل والافتراء ..!!
هؤلاء المزوّرين لم يدخلوا ميدان التعتيم والتشكيك الا بعد أن نقعوا ضمائرهم. بمنقوع النُّخب والانخاب..
من هم ؟؟؟ دعني أخبرك..
- أنيقون .. روائحهم جميلة.. دائمو الابتسام.. يفتعلون البشاشة.. ويتعمّدون ترديد عبارات تُشير الى انفتاحهم و تقبّلهم للآخر .. ويحرصون على التحدّث اليك بنبرة هادئة او الردّ عليك ببطئ وبحساب كل كلمة وبحذر.
ويُذكّرونك كل قليل - بأنك بنزقك ضعيف .. وأنك بحدّتك تتبع مدرسة الذين تُدافع عنهم من ارهابيين واقصائيين ومُحاصرين في المساجد ممن يتمّ التنكيل بهم وحرقهم وذبحهم في الشوارع والميادين من مُتأسلمين يتمسحون بعباءة الدين ويركبون بغلة السياسة - انتهازية منهم - للوصول الى السلطة والتخلّي عنك..!!
* اتحدث عمن تحسُبهم عظماء بما أحببتهم عليه سابقا من نتاج فكريّ او ادبيّ او علميّ او نشاط اجتماعي او لموقف سياسيّ ما ..
- تحسبُهم أنقياء وقلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة ..
- يتعاطفون مع المسيحي والشيعي ولو كان عداؤه واعتداؤه أوضح من عيون الصقر و يتهمونك أنت -وبكل وقاحة واستعلاء- بالمُتطرّف والطائفي والدموي..
- فمن اجل أن تبدو مُتحضّرا ومُثقّفا وأنيقا .. عليك أن تجلد ذاتك وقومك وأنبياءك ومن هم على دينك و في خندقك ولو لم يكونوا على باطل..
ولا يحقّ لك أن تكتب عن حقيقة اي شيء قد يجرح مشاعر المسيحيّ او الشيعيّ او اليساريّ او العلمانيّ او المُلحد ..
ومن العادي أن تصفك كاتبة مغرورة في مجلسها او مقهاها – بالدمويّ ومن المتوقّع ان تكون في نظر اغلب سوكرجية رابطة الكتاب والادباء اللا ادباء مُحرّض على القتل وفاشل ولا تُجيد الكتابة وسيُحاسبونك على اخطائك الاملائية والنحوية بينما صفقوا قبل قليل لتلك التي تنُفث السجائر في وكر احدهم مع انها سرقت نصف عبارتها من كاتب مات مغمورا .. !!
سيكرهونك .. سيتقوّلون عليك .. سيضعونك تحت المجهر .. لسبب واحد فقط .. لأن أغلب الطيبين الانقياء المحترمين من العامّة والبسطاء يحبونك أنت.. ويُدافعون عنك انت .. وسينتصرون - دائما- لك أنت ..
*فسبحان من خلق التناقض على هيأة أديب وأدب وسبحان من خلق المكاييل لتكون من حظّ المُثقفين والنُّخب ..
*بالمناسبة: لن أخضع يوما ولن أرضخ لأساليب او مغالطات اللجوء الى الشفقة ولن يُخرس ذكائي احد .. وهي مغالطات يلجأ اليها من يريد ان يُقنعك بأنه هو الضحية لأنه من الأقليّة وبلا سند.. وأن عليك ان تتجاوز هفواته وخطاياه لمُجرّد أنه لا يتبع دينك او مذهبك
في بلد انت فيه الأغلبية -- ولو لم يكن ذلك الأفاك على حق فيما يقول ويطالب ويفعل او يحاول ..
* العدل هو المعيار وفي رأس كلّ منا مسطرة وفي قلبه ميزان ..
- هم هؤلاء نُخبة الوطن العربيّ ممن يدّعون انحيازهم التامّ للإنسان ..
- وهي هذه أنا ..
من أراد أن يظلّ هنا فعلى الرحب والسعة. ومن أراد الخروج من صفحة كاتبة مُسلمة من شرق نهر الأردن ولا تسمح بكذبة واحدة ضد فلسطيني أو عراقي أو سوري أو يمني أو ليبي أو مصري أو أي مسلم على الأرض..
ولا تُحرّض على الفتنة بل تحُثّ على الفطنة وإعمال خلايا العقل. فأرض الفيس بوك واسعة والفضاء مفتوح وللجميع ولا أحد منا يمتلك الحقيقة كاملة ولو سعى اليها طيلة حياته ..
احترامي وتقديري للجميع ..
عندما يبذل رموز التجهيل وأساتذة التعتيم وقادة الكذب جهودا كبيرة لتعميم الجهل ورفع شأن الجهلاء.. فإنه -وبلا شك- سيُزاحم العلم الصحيح و يُضيّق الخناق على الحق والحقيقة .. فينفتح بابا للباطل فيخلو له الجوّ ليُمارس أساليبه في التضليل والافتراء ..!!
هؤلاء المزوّرين لم يدخلوا ميدان التعتيم والتشكيك الا بعد أن نقعوا ضمائرهم. بمنقوع النُّخب والانخاب..
من هم ؟؟؟ دعني أخبرك..
- أنيقون .. روائحهم جميلة.. دائمو الابتسام.. يفتعلون البشاشة.. ويتعمّدون ترديد عبارات تُشير الى انفتاحهم و تقبّلهم للآخر .. ويحرصون على التحدّث اليك بنبرة هادئة او الردّ عليك ببطئ وبحساب كل كلمة وبحذر.
ويُذكّرونك كل قليل - بأنك بنزقك ضعيف .. وأنك بحدّتك تتبع مدرسة الذين تُدافع عنهم من ارهابيين واقصائيين ومُحاصرين في المساجد ممن يتمّ التنكيل بهم وحرقهم وذبحهم في الشوارع والميادين من مُتأسلمين يتمسحون بعباءة الدين ويركبون بغلة السياسة - انتهازية منهم - للوصول الى السلطة والتخلّي عنك..!!
* اتحدث عمن تحسُبهم عظماء بما أحببتهم عليه سابقا من نتاج فكريّ او ادبيّ او علميّ او نشاط اجتماعي او لموقف سياسيّ ما ..
- تحسبُهم أنقياء وقلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة ..
- يتعاطفون مع المسيحي والشيعي ولو كان عداؤه واعتداؤه أوضح من عيون الصقر و يتهمونك أنت -وبكل وقاحة واستعلاء- بالمُتطرّف والطائفي والدموي..
- فمن اجل أن تبدو مُتحضّرا ومُثقّفا وأنيقا .. عليك أن تجلد ذاتك وقومك وأنبياءك ومن هم على دينك و في خندقك ولو لم يكونوا على باطل..
ولا يحقّ لك أن تكتب عن حقيقة اي شيء قد يجرح مشاعر المسيحيّ او الشيعيّ او اليساريّ او العلمانيّ او المُلحد ..
ومن العادي أن تصفك كاتبة مغرورة في مجلسها او مقهاها – بالدمويّ ومن المتوقّع ان تكون في نظر اغلب سوكرجية رابطة الكتاب والادباء اللا ادباء مُحرّض على القتل وفاشل ولا تُجيد الكتابة وسيُحاسبونك على اخطائك الاملائية والنحوية بينما صفقوا قبل قليل لتلك التي تنُفث السجائر في وكر احدهم مع انها سرقت نصف عبارتها من كاتب مات مغمورا .. !!
سيكرهونك .. سيتقوّلون عليك .. سيضعونك تحت المجهر .. لسبب واحد فقط .. لأن أغلب الطيبين الانقياء المحترمين من العامّة والبسطاء يحبونك أنت.. ويُدافعون عنك انت .. وسينتصرون - دائما- لك أنت ..
*فسبحان من خلق التناقض على هيأة أديب وأدب وسبحان من خلق المكاييل لتكون من حظّ المُثقفين والنُّخب ..
*بالمناسبة: لن أخضع يوما ولن أرضخ لأساليب او مغالطات اللجوء الى الشفقة ولن يُخرس ذكائي احد .. وهي مغالطات يلجأ اليها من يريد ان يُقنعك بأنه هو الضحية لأنه من الأقليّة وبلا سند.. وأن عليك ان تتجاوز هفواته وخطاياه لمُجرّد أنه لا يتبع دينك او مذهبك
في بلد انت فيه الأغلبية -- ولو لم يكن ذلك الأفاك على حق فيما يقول ويطالب ويفعل او يحاول ..
* العدل هو المعيار وفي رأس كلّ منا مسطرة وفي قلبه ميزان ..
- هم هؤلاء نُخبة الوطن العربيّ ممن يدّعون انحيازهم التامّ للإنسان ..
- وهي هذه أنا ..
من أراد أن يظلّ هنا فعلى الرحب والسعة. ومن أراد الخروج من صفحة كاتبة مُسلمة من شرق نهر الأردن ولا تسمح بكذبة واحدة ضد فلسطيني أو عراقي أو سوري أو يمني أو ليبي أو مصري أو أي مسلم على الأرض..
ولا تُحرّض على الفتنة بل تحُثّ على الفطنة وإعمال خلايا العقل. فأرض الفيس بوك واسعة والفضاء مفتوح وللجميع ولا أحد منا يمتلك الحقيقة كاملة ولو سعى اليها طيلة حياته ..
احترامي وتقديري للجميع ..
نيسان ـ نشر في 2015/08/09 الساعة 00:00