موجة كورونا الثانية..
نيسان ـ نشر في 2020/08/23 الساعة 00:00
الان عدنا من حيث بدأنا. الاعلان رسميا عن أن الموجة الثانية من فايروس كورونا هي ما نواجهه. وكما كنا نعرفه فإن الموجة الثانية أشد.
نحن في ايد أمينة، من حيث الاجراءات الصحية، لكن ماذا عن التداعيات الاقتصادية؟ لا بد وأن الحكومة طرحت على نفسها هذا السؤال. لهذا تبدو قراراتها أكثر حذرا من تلك السابقة.
كان التداعيات الاقتصادية للموجة الاولى مرهقة للاقتصاد، فهل تحتمل الأسواق ضربة إضافية على الرأس.
القرارات الرسمية الخاصة حذرة، وتتناول ما يجري لنا في الموجة الثانية بتوجس. ويحق لها ذلك، فما نحن فيه في غاية الخطورة، لكن الخشية من أن يكون هلاكنا في حذرنا.
القرارات الحذرة والمترددة ليست هي المطلوبة بل المدروسة بعناية، وفق خطة استراتيجية شاملة.
لا اعلم طبيا إن كان في ترك الفايروس يفعل ما يشاء أسلم أم حصارنا عنه، لكن ما على الحكومة الانتباه اليه ان سياسة المترددة لن تنقذنا.
هل الحل في مناعة افراد المجتمع؟ المسألة هنا لا تخضع لشروط صحية فقط بل وسياسية ايضا.
على أية حال، لتبدأ الحكومة من فكرة أننا سنلومها مهما فعلت، لهذا ارى الحل في تصدر المشهد العلماء والاطباء الاردنيين من لجنة الاوبئة وليس السياسيين، وترك اللجنة تقوم بما تراه مناسبا.
نحن في ايد أمينة، من حيث الاجراءات الصحية، لكن ماذا عن التداعيات الاقتصادية؟ لا بد وأن الحكومة طرحت على نفسها هذا السؤال. لهذا تبدو قراراتها أكثر حذرا من تلك السابقة.
كان التداعيات الاقتصادية للموجة الاولى مرهقة للاقتصاد، فهل تحتمل الأسواق ضربة إضافية على الرأس.
القرارات الرسمية الخاصة حذرة، وتتناول ما يجري لنا في الموجة الثانية بتوجس. ويحق لها ذلك، فما نحن فيه في غاية الخطورة، لكن الخشية من أن يكون هلاكنا في حذرنا.
القرارات الحذرة والمترددة ليست هي المطلوبة بل المدروسة بعناية، وفق خطة استراتيجية شاملة.
لا اعلم طبيا إن كان في ترك الفايروس يفعل ما يشاء أسلم أم حصارنا عنه، لكن ما على الحكومة الانتباه اليه ان سياسة المترددة لن تنقذنا.
هل الحل في مناعة افراد المجتمع؟ المسألة هنا لا تخضع لشروط صحية فقط بل وسياسية ايضا.
على أية حال، لتبدأ الحكومة من فكرة أننا سنلومها مهما فعلت، لهذا ارى الحل في تصدر المشهد العلماء والاطباء الاردنيين من لجنة الاوبئة وليس السياسيين، وترك اللجنة تقوم بما تراه مناسبا.
نيسان ـ نشر في 2020/08/23 الساعة 00:00