تخلص من حرقة المعدة نهائياً

نيسان ـ نشر في 2020/08/24 الساعة 00:00
تعد حرقة المعدة واحدة من الأعراض الصحية التي يصاب بها الكثيرون من العالم بسبب الحموضة المترافقة مع الإفراط في تناول الأطعمة الحارة أو الدسمة.
وحرقة المعدة تحصل نتيجة صعود الأحماض الموجودة في المعدة لمجرى المريء وهو ما قد يتسبب بالشعور بالضيق وعدم الراحة.
أما أسباب حرقة المعدة فتعود لعدة عوامل منها الارتجاع المعدي المريئي وهو مرض يتسبب بدخول الأحماض المعدية إلى مجرى المريء والتسبب بحرقة المعدة، إضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية أو التدخين وكذلك الحمل والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والمقلية فضلا عن الإصابة ببعض الأمراض كالأزمات القلبية والسرطان والسمنة والتوتر.
ووفقاً لما ذكره موقع “بولد سكاي”، اتباع بعض الطرق والنصائح الطبيعية يمكن أن يسهم في علاج حرقة المعدة بعيدا عن الأدوية والعقاقير التي قد يكون لها مضاعفات صحية غير مستحبة.
عدم الإفراط في تناول الطعام:
وذلك للحيلولة دون انسداد عضلة أسفل مجرى المريء والمسؤولة بشكل رئيسي عن منع مرور الطعام من المعدة إلى المجرى.
ففي حال الإفراط في تناول الطعام، تصبح هذه العضلة ضعيفة بحيث تعجز عن منع حدوث هذا الأمر وبخاصة الأحماض ما يسبب الشعور بالحرقة.
وتعتبر السمنة وزيادة الوزن من الأسباب المرتبطة مباشرة بالارتجاع المعدي المريئي بسبب الدهون المحيطة بالمعدة وكذلك نوعية الطعام التي يتم تناولها والتي تكون بمعظمها غنية بالدهون.
لذا فإن الحفاظ على وزن صحي ومثالي يسهم في الوقاية من حرقة المعدة والتخلص منها.
تجنب الأطعمة المسببة لحرقة المعدة، وهي النصيحة الأهم للحيلولة دون الإصابة بحرقة المعدة، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والكافيين والأطعمة المقلية، إضافة إلى القهوة والبصل والثوم والأطعمة المعلبة والوجبات السريعة والجاهزة والأطعمة الغنية بالتوابل والطماطم والحمضيات والتوت الأزرق ومنتجات الألبان والفلفل الحار والفلفل الأسود واللحوم الحمراء.
ويسهم مضغ العلكة في إفراز اللعاب الذي يساعد على تقليل الأحماض في مجرى المريء والمسببة لحرقة المعدة.
تجنب المشروبات الغازية، والتي تحتوي على فقاعات تفرقع داخل المعدة والمريء وتؤدي لزيادة الضغط داخلهما والتسبب بحرقة المعدة.
كما أن محتوى المشروبات الغازية الحمضي يعتبر سببا رئيسيا وراء الإصابة بالحموضة، وبالإمكان استبدال هذه المشروبات بالعصائر الطبيعية الطازجة.
تعديل وضعية النوم أيضاً، فيمكن أن تؤثر وضعية وطريقة النوم على زيادة الشعور بالحرقة والحموضة خاصة في حال النوم على وسادة منخفضة، وينصح باستخدام وسادة مرتفعة والنوم على الجانب الأيسر أكثر من الأيمن.
التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، تعتبر الكربوهيدرات من أصناف الطعام ذات الطبيعية الحمضية خاصة الكربوهيدرات البسيطة، وبالتالي فان تناولها يمكن أن يتسبب بالحموضة والارتجاع المعدي المريئي.
عدم النوم مباشرة بعد الأكل، وهي من أسوء العادات الحياتية التي يمكن أن تتسبب بمشكلة حرقة المعدة أو تزيد من حدتها، لذا يفضل تناول الطعام قبل 3 ساعات من موعد النوم لعدم حدوث هذا الأمر.
يساعد تناول الماء مع القليل من عصير الليمون في تعديل الأحماض في المعدة وبالتالي تقليل الشعور بحرقة المعدة، وبالإمكان تناول هذا الخليط قبل 20 دقيقة من موعد تناول الطعام لإعطاء نتائج جيدة.
تناول شاي الزنجبيل والبابونج، من الطرق الفعالة للتخلص من حرقة المعدة، كون الزنجبيل مشهور بخصائص المضادة للالتهابات والتشنجات المعوية والمعززة للهضم وبالتي يسهم في الوقاية من الارتجاع المعدي المريئي.
أما البابونج فهو من الأعشاب الملطفة والمهدئة للمعدة ويقلل من الشعور بالغثيان وآلم المعدة، وبالإمكان إضافة القليل إلى هذا الشاي لزيادة فوائده الصحية.
    نيسان ـ نشر في 2020/08/24 الساعة 00:00