وراء الانفجار ما وراءه
نيسان ـ نشر في 2020/09/04 الساعة 00:00
كانت بيروت أكمة تُخفي وراءها تحركات محمومة، وصراعاً شرساً للسيطرة على لبنان وعلى شرق المتوسط المتخم بالغاز، وعندما حصل الانفجار اقتلع هذه الاكمة من جذورها، وإذا كل تلك التحركات مكشوفة تحت شمس المتوسط، ولم يفق سياسيو لبنان ومن وراءهم وأطراف النزاع إلا وهم في العراء مقابل بعضهم البعض.. يال الخجل ما العمل!؟ هل نتفق ونتفاهم أم نسير نحو المواجهة بغض النظر عن النتائج!!
ويلزم كل من الطرفين أن يتحرك ليغتنم الفرصة ولا يجعلها تضيع..
كان أول المتحركين فرنسا راعية النظام اللبناني، وعرابة الرئيس عون ومرجعية الجيش والمخابرات اللبنانية، فجاء ماكرون مباشرة بعد الانفجار حتى لا يتحرك الطرف المقابل، ويحظى بلبنان، ثم بدأت فرنسا تكشف تحركاتها التي كانت مخفية، لتعقد صفقة مع أميركا لانقاذ عملائها من ملالي لبنان وايران والعراق، وهذه الصفقة لم تتضح بعد، كأنها تتعلق بتحركات تركيا في المتوسط التي وصلت الى المواجهة مع اليونان والاتحاد الاوروبي، فجاء الانفجار ليفضح فرنسا وعملاءها، ويضطرها لمحاولة لملمة الفوضى التي تسببت بها في بلاد العرب جراء تبنيها الطائفية وصنعها فزاعة ما يسمى محور المقاومة الذي قاوم الكيان العربي وترك اسرائيل تستقوي على الاقليم بأكمله.
هل تستطيع فرنسا أن تقوم بالدور الكبير الذي وجدت نفسها أمام استحقاقاته، وتحمي مستعمراتها في أفريقيا وآسيا العربية، وما حجم الخسارة التي ستمنى بها بعد خروجها من وراء الساتر الترابي وانكشافها للشعوب الحانقة التي أكلت فرنسا خيراتها على مدى عقود حتى جعلتها بلا مأوى، وهي الآن في مواجهة أزمات اقتصادية في مستعمراتها وشعوب ترفض أنظمتها المتعجرفة الغبية، وطائفيتها المقيتة التي استفحل غباؤها ووقاحتها حتى لفظتها الشعوب، ومن الصعب إعادة الثقة بها..
انفجار بيروت وضع كل طامع أمام مسؤولياته وبدأ يتحرك بسرعة ليحمي مصالحة، إلا الأنظمة العربية التي تنتظر مديرها ليعطيها الدور المطلوب منها تنفيذه.. لكنها فقدت الثقة وظهر لكل ذي نظر خيانتها لشعوبها، وما هي إلا مجموعة موظفين في الخارجية الفرنسية، أو الأميركية.. أما الشعوب فهي كالأيتام على مائدة اللئام..
ويلزم كل من الطرفين أن يتحرك ليغتنم الفرصة ولا يجعلها تضيع..
كان أول المتحركين فرنسا راعية النظام اللبناني، وعرابة الرئيس عون ومرجعية الجيش والمخابرات اللبنانية، فجاء ماكرون مباشرة بعد الانفجار حتى لا يتحرك الطرف المقابل، ويحظى بلبنان، ثم بدأت فرنسا تكشف تحركاتها التي كانت مخفية، لتعقد صفقة مع أميركا لانقاذ عملائها من ملالي لبنان وايران والعراق، وهذه الصفقة لم تتضح بعد، كأنها تتعلق بتحركات تركيا في المتوسط التي وصلت الى المواجهة مع اليونان والاتحاد الاوروبي، فجاء الانفجار ليفضح فرنسا وعملاءها، ويضطرها لمحاولة لملمة الفوضى التي تسببت بها في بلاد العرب جراء تبنيها الطائفية وصنعها فزاعة ما يسمى محور المقاومة الذي قاوم الكيان العربي وترك اسرائيل تستقوي على الاقليم بأكمله.
هل تستطيع فرنسا أن تقوم بالدور الكبير الذي وجدت نفسها أمام استحقاقاته، وتحمي مستعمراتها في أفريقيا وآسيا العربية، وما حجم الخسارة التي ستمنى بها بعد خروجها من وراء الساتر الترابي وانكشافها للشعوب الحانقة التي أكلت فرنسا خيراتها على مدى عقود حتى جعلتها بلا مأوى، وهي الآن في مواجهة أزمات اقتصادية في مستعمراتها وشعوب ترفض أنظمتها المتعجرفة الغبية، وطائفيتها المقيتة التي استفحل غباؤها ووقاحتها حتى لفظتها الشعوب، ومن الصعب إعادة الثقة بها..
انفجار بيروت وضع كل طامع أمام مسؤولياته وبدأ يتحرك بسرعة ليحمي مصالحة، إلا الأنظمة العربية التي تنتظر مديرها ليعطيها الدور المطلوب منها تنفيذه.. لكنها فقدت الثقة وظهر لكل ذي نظر خيانتها لشعوبها، وما هي إلا مجموعة موظفين في الخارجية الفرنسية، أو الأميركية.. أما الشعوب فهي كالأيتام على مائدة اللئام..
نيسان ـ نشر في 2020/09/04 الساعة 00:00