انتخابات برلمانية من دون لبن أو قَطِر..؟ لا طعما حلوا لورق البرنامج الانتخابي
نيسان ـ نشر في 2020/09/13 الساعة 00:00
ربما. على ان الاصوات الداعية للتأجيل تتوسع.
في الشارع الاردني صوتان. صوت يدعو للمشاركة في الانتخابات النيابية، وأخر يدعو للمقاطعة. هذا ليس جديدا، ففي كل انتخابات نسمع ذلك، على أن الجديد وجود صوت ثالث ينتمي لكلا الصوتين؛ يدعو للتأجيل.
الغريب أن الصوت الداعي للتأجيل لا تجمعه أسباب واحدة.
من الموالاة من ينادي بالتأجيل، حتى يتسنى للمترشح والناخب معا القيام بكل ما يلزم - اردنيا - للانتخابات، مع تضييق جائحة كورونا على الناس.
أما الصوت المنادي للتأجيل من تيار المقاطعة، فهو يدعو اليها حتى تستقر التربة الاردنية بعدما عصف فيها ما عصف من حريات وسياسة.
في الحقيقة هناك صوت رابع، وهو صوت يقول: إن هذه الانتخابات لم تعد بطعم المنسف، وهو ما يفقدها نكهتها. وفي هذه الانتخابات أيضا لم تعد التحلاية، كنافة.
كل ما هنالك برامج انتخابية، وهذه مملة، لا طعم لها. لا لبن فيها ولا قَطِر.
المواطن يعلم أن كثيرا من المترشحين يفصّل البرنامج الانتخابي، عند الخطاط، كما يفصّل بدلته عند الخياط، وفي هذا سواء رجل حزبي ذو كلام، او صاحب طموح عشائري.
إن اطراف اللعبة الانتخابية تعلم أن كتف الانتخابات، ليس في الشعارات ولا البرامج، بل في العرس الديمقراطي، وما فيه من تعاليل، وتحلاي، فإذا ما انتهى العرس انتهى الفيلم.
أما وقد منعت الحكومة الاعراس، فما الداعي لاستمرار الحفلة؟ كيف يدبك الشباب من دون طبلة؟ إذن اجلوا الانتخابات، حتى يستطيع الناس ضبط رقصتهم على الايقاع.
في الشارع الاردني صوتان. صوت يدعو للمشاركة في الانتخابات النيابية، وأخر يدعو للمقاطعة. هذا ليس جديدا، ففي كل انتخابات نسمع ذلك، على أن الجديد وجود صوت ثالث ينتمي لكلا الصوتين؛ يدعو للتأجيل.
الغريب أن الصوت الداعي للتأجيل لا تجمعه أسباب واحدة.
من الموالاة من ينادي بالتأجيل، حتى يتسنى للمترشح والناخب معا القيام بكل ما يلزم - اردنيا - للانتخابات، مع تضييق جائحة كورونا على الناس.
أما الصوت المنادي للتأجيل من تيار المقاطعة، فهو يدعو اليها حتى تستقر التربة الاردنية بعدما عصف فيها ما عصف من حريات وسياسة.
في الحقيقة هناك صوت رابع، وهو صوت يقول: إن هذه الانتخابات لم تعد بطعم المنسف، وهو ما يفقدها نكهتها. وفي هذه الانتخابات أيضا لم تعد التحلاية، كنافة.
كل ما هنالك برامج انتخابية، وهذه مملة، لا طعم لها. لا لبن فيها ولا قَطِر.
المواطن يعلم أن كثيرا من المترشحين يفصّل البرنامج الانتخابي، عند الخطاط، كما يفصّل بدلته عند الخياط، وفي هذا سواء رجل حزبي ذو كلام، او صاحب طموح عشائري.
إن اطراف اللعبة الانتخابية تعلم أن كتف الانتخابات، ليس في الشعارات ولا البرامج، بل في العرس الديمقراطي، وما فيه من تعاليل، وتحلاي، فإذا ما انتهى العرس انتهى الفيلم.
أما وقد منعت الحكومة الاعراس، فما الداعي لاستمرار الحفلة؟ كيف يدبك الشباب من دون طبلة؟ إذن اجلوا الانتخابات، حتى يستطيع الناس ضبط رقصتهم على الايقاع.
نيسان ـ نشر في 2020/09/13 الساعة 00:00