الرزاز يعترف: نحن غير مستقلين اقتصاديا ولا سياسيا
نيسان ـ نشر في 2020/09/17 الساعة 00:00
لذيذة هي تصريحات مسؤولينا. لذيذون هم مسؤولونا. والألذ المناخات التي يضعونها فيها. كأنها مقصودة.
إنهم يريدون فطمنا اقتصاديا. هذا ما كشفه أخيرا رئيس الوزراء عمر الرزاز، حين قال: "هذه المرحلة رغم صعوبتها على العالم بأسره الا انها فرصة الأردن للفطام الاقتصادي ليتخلص من الاعتماد على المساعدات والمنح ويحصل على استقلاله الاقتصادي ليكون عمادا للوصول الى استقلال القرار السياسي".
رئيس الوزراء يقول إننا غير مستقلين اقتصاديا ولا سياسيا. تخيلوا.
بالطبع نحن ندرك هذا مسبقا. لكن كيف لرئيس وزراء ان يقول اننا غير مستقلين.
ما تبقى من جوهر الاستقلال، إن كنا غير مستقلين سياسيا واقتصاديا؟
التصريح يقود إلى أحد امرين: إما أننا على عتبة قرارات مرفوضة شعبيا، ستتخذها الدولة؛ ويريد الرزاز أن يمهد لها بالقول: إننا غير مستقلين، أو أن اللسان خان الرجل، فقال ما لا يقال.
بالطبع يدرك الرزاز أن طالب الاستقلال الاقتصادي وصولا الى الاستقلال السياسي لا بدّ وأن يعد له أرضيته، فما أعددنا نحن لذلك؟ لا شيء، بل مزيد من التبعية في كل الملفات، ولم يتبق سوى أن يستدين منتخبنا الرياضي أهدافه من المنتخبات الأجنبية.
نحن بلا أمن غذائي، ولا أمن مائي، ولا صناعي ولا أمن طاقة، بل وبلا أمن لغوي، وتتقاذفنا الأمواج السياسية في كل اتجاه، وجدارنا مسنود على ما يميل فوق رؤوسنا على الدوام.
رؤيتنا غير واضحة، تشوبها التخبط، وفيما نحن أمام كل ذلك، يطلب منا المسؤول أن نحمّله بطيخة إضافية.
يااااا شيخ
إنهم يريدون فطمنا اقتصاديا. هذا ما كشفه أخيرا رئيس الوزراء عمر الرزاز، حين قال: "هذه المرحلة رغم صعوبتها على العالم بأسره الا انها فرصة الأردن للفطام الاقتصادي ليتخلص من الاعتماد على المساعدات والمنح ويحصل على استقلاله الاقتصادي ليكون عمادا للوصول الى استقلال القرار السياسي".
رئيس الوزراء يقول إننا غير مستقلين اقتصاديا ولا سياسيا. تخيلوا.
بالطبع نحن ندرك هذا مسبقا. لكن كيف لرئيس وزراء ان يقول اننا غير مستقلين.
ما تبقى من جوهر الاستقلال، إن كنا غير مستقلين سياسيا واقتصاديا؟
التصريح يقود إلى أحد امرين: إما أننا على عتبة قرارات مرفوضة شعبيا، ستتخذها الدولة؛ ويريد الرزاز أن يمهد لها بالقول: إننا غير مستقلين، أو أن اللسان خان الرجل، فقال ما لا يقال.
بالطبع يدرك الرزاز أن طالب الاستقلال الاقتصادي وصولا الى الاستقلال السياسي لا بدّ وأن يعد له أرضيته، فما أعددنا نحن لذلك؟ لا شيء، بل مزيد من التبعية في كل الملفات، ولم يتبق سوى أن يستدين منتخبنا الرياضي أهدافه من المنتخبات الأجنبية.
نحن بلا أمن غذائي، ولا أمن مائي، ولا صناعي ولا أمن طاقة، بل وبلا أمن لغوي، وتتقاذفنا الأمواج السياسية في كل اتجاه، وجدارنا مسنود على ما يميل فوق رؤوسنا على الدوام.
رؤيتنا غير واضحة، تشوبها التخبط، وفيما نحن أمام كل ذلك، يطلب منا المسؤول أن نحمّله بطيخة إضافية.
يااااا شيخ
نيسان ـ نشر في 2020/09/17 الساعة 00:00