الاعتماد على الذات؛ سيادة واكتفاء
نيسان ـ نشر في 2020/09/23 الساعة 00:00
"جائحة كورونا فرصة للأردن للاعتماد على الذات والوصول إلى الاستقلال الاقتصادي" .. هذا ما قاله رئيس الوزراء قبل ايام.
الاعتماد على الذات ليس شعارا يُطلق، بل نهجاً يتبع، والحكومة للاسف لم تستثمر هذه الجائحة باتجاه السير نحو الاعتماد على الذات.
فكيف لنا ان نصل الى الاعتماد على الذات وقررنا اغلاق المطاعم التي تشغل الالاف من الاردنيين، والذي سيؤثر حتما هذا الاغلاق على الدورة الاقتصادية برمتها من صناعة وسلاسل تزويد.
كيف لنا ان نصل الى الاعتماد والارقام حتى هذا التاريخ تشير الى انخفاض اسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 7.86% عن العام الماضي، وكلف الانتاج مرتفعة بل الاعلى في المنطقة.
كيف لنا ان نصل الى الاعتماد على الذات ولم نتخذ اي خطوة في استثمار الفرصة في شراء مخزون استراتيجي للنفط عندما كانت الاسعار دون 20 دولار، ولا حتى اعطاء حوافز مجدية تشجع التصدير.
الاعتماد على الذات يكون من خلال جعل الصناعة والزراعة والسياحة اولاً، وتحفيز القطاعات الإنتاجية واستثمار الموارد لخلق صناعة ما يسمى بمدخلات الانتاج، فكلما كانت الصناعة قوية كلما كانت القدرة على الاعتماد على الذات اكبر، خصوصا ان عدد من الدراسات تشير إلى أن الصناعة والقطاعات الانتاجية تعمل على زيادة الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط دخل الفرد.
الاعتماد على الذات يكون من خلال استصلاح الاراضي للزراعة وانشاء السدود، واستثمار مواردنا الطبيعية، وزيادة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر المحرك الفعلي لاقتصادنا الوطني، وانشاء صندوق استثماري يدعم الابتكار والبحث العلمي.
الاعتماد على الذات يكون من خلال مراجعة القوانين خصوصا قوانين غرف الصناعة والتجارة والاتحادات حتى يكون لدينا قطاع خاص قوي يساند الحكومات وليس مبعثرا وضعيفا كما هو الحال الان.
الاعتماد على الذات يعزز فرصة تحرير الاقتصاد من التبعية ويؤدي الى رفعة وازدهار ومستقبل تعتمد فيه اقتصادات الدول على ذاتها.. أليس ذلك ما نسعى إليه جميعا؟!
الاعتماد على الذات يا حكومة سيادة واكتفاء!
الاعتماد على الذات ليس شعارا يُطلق، بل نهجاً يتبع، والحكومة للاسف لم تستثمر هذه الجائحة باتجاه السير نحو الاعتماد على الذات.
فكيف لنا ان نصل الى الاعتماد على الذات وقررنا اغلاق المطاعم التي تشغل الالاف من الاردنيين، والذي سيؤثر حتما هذا الاغلاق على الدورة الاقتصادية برمتها من صناعة وسلاسل تزويد.
كيف لنا ان نصل الى الاعتماد والارقام حتى هذا التاريخ تشير الى انخفاض اسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 7.86% عن العام الماضي، وكلف الانتاج مرتفعة بل الاعلى في المنطقة.
كيف لنا ان نصل الى الاعتماد على الذات ولم نتخذ اي خطوة في استثمار الفرصة في شراء مخزون استراتيجي للنفط عندما كانت الاسعار دون 20 دولار، ولا حتى اعطاء حوافز مجدية تشجع التصدير.
الاعتماد على الذات يكون من خلال جعل الصناعة والزراعة والسياحة اولاً، وتحفيز القطاعات الإنتاجية واستثمار الموارد لخلق صناعة ما يسمى بمدخلات الانتاج، فكلما كانت الصناعة قوية كلما كانت القدرة على الاعتماد على الذات اكبر، خصوصا ان عدد من الدراسات تشير إلى أن الصناعة والقطاعات الانتاجية تعمل على زيادة الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط دخل الفرد.
الاعتماد على الذات يكون من خلال استصلاح الاراضي للزراعة وانشاء السدود، واستثمار مواردنا الطبيعية، وزيادة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر المحرك الفعلي لاقتصادنا الوطني، وانشاء صندوق استثماري يدعم الابتكار والبحث العلمي.
الاعتماد على الذات يكون من خلال مراجعة القوانين خصوصا قوانين غرف الصناعة والتجارة والاتحادات حتى يكون لدينا قطاع خاص قوي يساند الحكومات وليس مبعثرا وضعيفا كما هو الحال الان.
الاعتماد على الذات يعزز فرصة تحرير الاقتصاد من التبعية ويؤدي الى رفعة وازدهار ومستقبل تعتمد فيه اقتصادات الدول على ذاتها.. أليس ذلك ما نسعى إليه جميعا؟!
الاعتماد على الذات يا حكومة سيادة واكتفاء!
نيسان ـ نشر في 2020/09/23 الساعة 00:00