غزة تناشد لتوفير المواد اللازمة لفحص كورونا
نيسان ـ نشر في 2020/09/24 الساعة 00:00
ناشد مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية ذات العلاقة بالتدخل العاجل وتوفير المواد المخبرية اللازمة لإجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، بعد توقف أحد جهازي الفحص في قطاع غزة جراء نقص المواد المخبرية.
ودعا مركز الميزان في بيان صحفي المجتمع الدولي والوكالات والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري لغوث السكان في قطاع غزة، ومساعدتهم على نحو عاجل بتوفير مواد التحليل اللازمة والمستلزمات المخبرية والطبية الضرورية، والعمل على زيادة المساعدات لسكان القطاع.
واشار الى ان انتشار الوباء في قطاع غزة يهدد بكارثة إنسانية، جراء الكثافة العالية للسكان وتدهور البنية التحتية والنقص المستمر في إمدادات الطاقة والغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة، جراء سنوات من الحصار الإسرائيلي، وسط تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجبه والتدخل لإنهاء الحصار الذي أسهم في إشاعة الفقر والجوع، وأضعف الواقع الراهن من قدرة السلطات المحلية على مواجهة الجائحة بما في ذلك قدرتها على مساعدة الأسر الفقيرة وعمال المياومة في الأيام التي يفرض فيها إغلاقاً تاما، وخصوصا إن نقص المواد المخبرية ومواد التحليل سيسهم في تفشي الجائحة على نحو يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع، ولاسيما وأن حوالي 70 بالمئة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وكانت وزارة الصحة بغزة اعلنت اليوم عن توقف أحد جهازي الفحص المتوفران بالقطاع عن العمل جراء النقص الشديد للمواد المخبرية اللازمة للفحص.
ووفق الوزارة فقد المختبر المركزي في قطاع غزة 50 بالمئة من قدرته على إجراء الفحوصات، ما سيضعف جهود التقصي ومتابعة المخالطين وحالات الاشتباه، وأخذ المسحات العشوائية داخل المجتمع، وقد يتوقف المختبر المركزي عن العمل بالكامل خلال الأيام المقبلة في حال استمر نقص المواد المخبرية.
وقالت ان المختبر المركزي وصل الى مرحلة خطيرة من نقص المواد المخبرية وان انخفاض مستوى قدرة المختبر المركزي على فحص فيروس كوفيد19 سيؤثر على جهود التقصي ومتابعة المخالطين وحالات الاشتباه والمسحات العشوائية داخل المجتمع.
وطالبت كافة الجهات بتدارك خطورة نفاد مواد المخبرية في المختبرالمركزي قبل توقفه تماماً عن فحص فيروس كورونا.
ودعا مركز الميزان في بيان صحفي المجتمع الدولي والوكالات والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري لغوث السكان في قطاع غزة، ومساعدتهم على نحو عاجل بتوفير مواد التحليل اللازمة والمستلزمات المخبرية والطبية الضرورية، والعمل على زيادة المساعدات لسكان القطاع.
واشار الى ان انتشار الوباء في قطاع غزة يهدد بكارثة إنسانية، جراء الكثافة العالية للسكان وتدهور البنية التحتية والنقص المستمر في إمدادات الطاقة والغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة، جراء سنوات من الحصار الإسرائيلي، وسط تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجبه والتدخل لإنهاء الحصار الذي أسهم في إشاعة الفقر والجوع، وأضعف الواقع الراهن من قدرة السلطات المحلية على مواجهة الجائحة بما في ذلك قدرتها على مساعدة الأسر الفقيرة وعمال المياومة في الأيام التي يفرض فيها إغلاقاً تاما، وخصوصا إن نقص المواد المخبرية ومواد التحليل سيسهم في تفشي الجائحة على نحو يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع، ولاسيما وأن حوالي 70 بالمئة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وكانت وزارة الصحة بغزة اعلنت اليوم عن توقف أحد جهازي الفحص المتوفران بالقطاع عن العمل جراء النقص الشديد للمواد المخبرية اللازمة للفحص.
ووفق الوزارة فقد المختبر المركزي في قطاع غزة 50 بالمئة من قدرته على إجراء الفحوصات، ما سيضعف جهود التقصي ومتابعة المخالطين وحالات الاشتباه، وأخذ المسحات العشوائية داخل المجتمع، وقد يتوقف المختبر المركزي عن العمل بالكامل خلال الأيام المقبلة في حال استمر نقص المواد المخبرية.
وقالت ان المختبر المركزي وصل الى مرحلة خطيرة من نقص المواد المخبرية وان انخفاض مستوى قدرة المختبر المركزي على فحص فيروس كوفيد19 سيؤثر على جهود التقصي ومتابعة المخالطين وحالات الاشتباه والمسحات العشوائية داخل المجتمع.
وطالبت كافة الجهات بتدارك خطورة نفاد مواد المخبرية في المختبرالمركزي قبل توقفه تماماً عن فحص فيروس كورونا.
نيسان ـ نشر في 2020/09/24 الساعة 00:00