غزو اقتصادي كاسح..
نيسان ـ نشر في 2020/09/28 الساعة 00:00
ما إن وقّعت الامارات والبحربن اتفاقية السلام حتى سارعت شركة "موانئ دبي العالمية"، في توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع شركة "دوفرتاوار"، وهي شركة يملكها شلومي فوغيل، الشريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات.
تُعرّف شركة "موانئ دبي" بأنها شركة متفرّعة عن شركة دبي العالمية " الذراع الاستثمارية الدولية لحكومة دبي، و تعتبر موانئ دبي العالمية واحدة من أكبر مشغّلي الموانئ في العالم.
وقد نشرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن شركة السفن والنقل البحري في دبي وقّعت على اتفاق تعاون مع شركة بناء السفن الإسرائيلية، ومقرها في مدينة حيفا. وستتقدم شركة "موانئ دبي" بالاشتراك مع الشركة الإسرائيلية إلى مناقصة لشراء ميناء حيفا، إلى جانب تفعيل خط بحري بين حيفا ودبي..
تدير شركة "موانئ دبي" حاليا عدة موانئ حول العالم كما أن للشركة مقرات إدارة لوجيستية في لندن والإمارات.. وهذه الموانى هي:
الجزائر، ميناء جن جن الضخم (الأكبر على مستوى أفريقيا
- جيبوتي، ميناء جيبوتي
- موزمبيق، محطة حاويات ميناء مابوتو
- السنغال، بورت دو فوتور.
- مصر، محطة حاويات ميناء العين السخنة
- في الأميركيتين
الأرجنتين، كندا، جمهورية الدومنيكان، بيرو، فنزويلا، سورينام..
- في آسيا
الإمارات، الصين، تركيا، الهند، السعودية، فيتنام، باكستان، روسيا، كوريا الجنوبية
- في أوروبا
ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، رومانيا، هولندا، بريطانيا
-أستراليا..
هذه المعلومات متاحة في الانترنت عن شركة موانئ دبي، ويستطيع أي شخص الاطلاع عليها..
لكن هناك أسئلة يجب أن نفكر في إجاباتها في هذا الوقت..
- أيام بوش الابن رفض الكونجرس استحواذ الشركة على موانئ في الولايات المتحدة، فأصر بوش على الصفقة، ومررها بالفيتو الخاص بالرئيس!! هل كانت مغامرة الرئيس لعيون الشركة؟!
- الشركة استحوذت على كل الموانئ المهمة في المنطقة، هل هذه استراتيجية شركة؟!
- هل كانت أوروبا تقبل أن تسيطر على أشهر موانئها في بريطانيا والمانيا وفرنسا، شركة عربية؟!
- هل جاء التعاون بين شركة موانئ دبي والشركة الاسرائيلية، وليد توقيع السلام أم هو ضارب في القدم، مكن اسرائيل من كل الموانئ العربية والموانئ العالمية، لتكون الأولى في التجارة البحرية..
- الصهاينة يطمحون الى حكم الشرق الأوسط، لكنهم لا يستطيعون ذلك عملياً، ومن خلال السيطرة الاقتصادية والشركات العملاقة، يتحقق لهم ذلك، ... ما رأي الشعوب العربية التي بدأت تحس وترى الأيدي الصهيونية تعبث بكل تفاصيلهم..
- أمام هذا الغزو الكاسح، هل بقي للكيانات العربية وجود بعد أن أدخلت الشعوب العربية الحظيرة الاسرائيلية من خلال حرمانهم من مقدراتهم وتسليمها للشركات العابرة للقارات؟
-.. هذه إشارات، حتى نبتعد عن الاطالة، وأترك لكم تصور الكارثة التي وقعنا بها من خلال تحكم كيان صغير بموارد العالم العربي وتجارته، وبالتالي قوت شعبه، وقراره السياسي.
تُعرّف شركة "موانئ دبي" بأنها شركة متفرّعة عن شركة دبي العالمية " الذراع الاستثمارية الدولية لحكومة دبي، و تعتبر موانئ دبي العالمية واحدة من أكبر مشغّلي الموانئ في العالم.
وقد نشرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن شركة السفن والنقل البحري في دبي وقّعت على اتفاق تعاون مع شركة بناء السفن الإسرائيلية، ومقرها في مدينة حيفا. وستتقدم شركة "موانئ دبي" بالاشتراك مع الشركة الإسرائيلية إلى مناقصة لشراء ميناء حيفا، إلى جانب تفعيل خط بحري بين حيفا ودبي..
تدير شركة "موانئ دبي" حاليا عدة موانئ حول العالم كما أن للشركة مقرات إدارة لوجيستية في لندن والإمارات.. وهذه الموانى هي:
الجزائر، ميناء جن جن الضخم (الأكبر على مستوى أفريقيا
- جيبوتي، ميناء جيبوتي
- موزمبيق، محطة حاويات ميناء مابوتو
- السنغال، بورت دو فوتور.
- مصر، محطة حاويات ميناء العين السخنة
- في الأميركيتين
الأرجنتين، كندا، جمهورية الدومنيكان، بيرو، فنزويلا، سورينام..
- في آسيا
الإمارات، الصين، تركيا، الهند، السعودية، فيتنام، باكستان، روسيا، كوريا الجنوبية
- في أوروبا
ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، رومانيا، هولندا، بريطانيا
-أستراليا..
هذه المعلومات متاحة في الانترنت عن شركة موانئ دبي، ويستطيع أي شخص الاطلاع عليها..
لكن هناك أسئلة يجب أن نفكر في إجاباتها في هذا الوقت..
- أيام بوش الابن رفض الكونجرس استحواذ الشركة على موانئ في الولايات المتحدة، فأصر بوش على الصفقة، ومررها بالفيتو الخاص بالرئيس!! هل كانت مغامرة الرئيس لعيون الشركة؟!
- الشركة استحوذت على كل الموانئ المهمة في المنطقة، هل هذه استراتيجية شركة؟!
- هل كانت أوروبا تقبل أن تسيطر على أشهر موانئها في بريطانيا والمانيا وفرنسا، شركة عربية؟!
- هل جاء التعاون بين شركة موانئ دبي والشركة الاسرائيلية، وليد توقيع السلام أم هو ضارب في القدم، مكن اسرائيل من كل الموانئ العربية والموانئ العالمية، لتكون الأولى في التجارة البحرية..
- الصهاينة يطمحون الى حكم الشرق الأوسط، لكنهم لا يستطيعون ذلك عملياً، ومن خلال السيطرة الاقتصادية والشركات العملاقة، يتحقق لهم ذلك، ... ما رأي الشعوب العربية التي بدأت تحس وترى الأيدي الصهيونية تعبث بكل تفاصيلهم..
- أمام هذا الغزو الكاسح، هل بقي للكيانات العربية وجود بعد أن أدخلت الشعوب العربية الحظيرة الاسرائيلية من خلال حرمانهم من مقدراتهم وتسليمها للشركات العابرة للقارات؟
-.. هذه إشارات، حتى نبتعد عن الاطالة، وأترك لكم تصور الكارثة التي وقعنا بها من خلال تحكم كيان صغير بموارد العالم العربي وتجارته، وبالتالي قوت شعبه، وقراره السياسي.
نيسان ـ نشر في 2020/09/28 الساعة 00:00