استمرار القتال بين أذربيجان وأرمينيا لليوم الخامس وسط دعوة روسية فرنسية للتهدئة
نيسان ـ نشر في 2020/10/01 الساعة 00:00
نيسان- رصد-
يتواصل القتال بين جيشي أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ لليوم الخامس، بينما جددت روسيا وفرنسا دعوتهما لطرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار فورا مع العمل على حل الأزمة دبلوماسيا.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان، عن إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية، ما أوقع خسائر بين المدنيين وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية.
ودعا بوتين وماكرون، في الاتصال الهاتفي، طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل، وخفض التوتر، و"التزام أقصى درجات ضبط النفس"، مشددين على ضرورة حل أزمةكاراباخ عبر الطرق الدبلوماسية.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ونشرت وزارة الدفاع الأذرية، الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.
ورغم المخاوف من اتساع دائرة المعارك بين الطرفين، رفضت أرمينيا إجراء محادثات تهدئة تحت إشراف روسيا، التي عبرت عن استعدادها للوساطة.
واعتبر رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الأربعاء، أنّ فكرة إجراء محادثات مع أذربيجان تحت إشراف روسيا سابقة لأوانها.
وأضاف، بحسب ما نقلته "فرانس برس"، أنّ أرمينيا "في هذه المرحلة" لا تعتزم طلب تدخل في النزاع من جانب تحالف عسكري بقيادة روسيا، هو معاهدة الأمن المشترك التي تضم العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة ومن بينها أرمينيا.
كذلك أكد رئيس وزراء أرمينيا، أنّ بلاده لا تدرس إمكانية نشر قوات حفظ سلام في إقليم ناغورنو كاراباخ في ظل احتدام القتال في المنطقة.
يتواصل القتال بين جيشي أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ لليوم الخامس، بينما جددت روسيا وفرنسا دعوتهما لطرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار فورا مع العمل على حل الأزمة دبلوماسيا.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان، عن إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية، ما أوقع خسائر بين المدنيين وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية.
ودعا بوتين وماكرون، في الاتصال الهاتفي، طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل، وخفض التوتر، و"التزام أقصى درجات ضبط النفس"، مشددين على ضرورة حل أزمةكاراباخ عبر الطرق الدبلوماسية.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ونشرت وزارة الدفاع الأذرية، الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.
ورغم المخاوف من اتساع دائرة المعارك بين الطرفين، رفضت أرمينيا إجراء محادثات تهدئة تحت إشراف روسيا، التي عبرت عن استعدادها للوساطة.
واعتبر رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الأربعاء، أنّ فكرة إجراء محادثات مع أذربيجان تحت إشراف روسيا سابقة لأوانها.
وأضاف، بحسب ما نقلته "فرانس برس"، أنّ أرمينيا "في هذه المرحلة" لا تعتزم طلب تدخل في النزاع من جانب تحالف عسكري بقيادة روسيا، هو معاهدة الأمن المشترك التي تضم العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة ومن بينها أرمينيا.
كذلك أكد رئيس وزراء أرمينيا، أنّ بلاده لا تدرس إمكانية نشر قوات حفظ سلام في إقليم ناغورنو كاراباخ في ظل احتدام القتال في المنطقة.
نيسان ـ نشر في 2020/10/01 الساعة 00:00