زكي بني ارشيد: المشاركة في الانتخابات ليس بين الحق والباطل بل تفاضل في البرامج

نيسان ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 00:00
نيسان – خاص
اعتبر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد الخلط بين المشاركة في الانتخابات من جهة واعتبار المشاركة بين الحق والباطل من جهة أخرى خلطا متعسف.
وقال في منشور له على صفحته الرسمية على الفيسبوك: إن من أجل تقديم خطاب انتخابي حضاري، حريص على بناء الشراكة الوطنية، وتعظيم القواسم البرمجية المشتركة مع المنافسين يجب ان يخلو من لغة الاستعلاء والتعصب والأنانية.
ونوه بان الأعراف التنظيمية المستقرة لدى جميع الاحزاب السياسية، الالتزام الفردي والجماعي بالقرار المؤسسي بعد صدوره حتى لو كان مخالفاً لقناعة البعض قبل صدور القرار، لكن المبالغة والتزيد في التعبير عن الموقف الجديد تحتاج إلى تفسير .
لكنه عاد وقال: إن لانحياز الحزبي والدعم الكامل من أعضاء الحزب لمرشحيه ليس معركةً بين الحق والباطل، ونصرة الدين، ولا دعماً في نصرة ( الشرفاء) لإيصالهم إلى قبة البرلمان.
وأضاف ان محاولة تصنيف المرشحين وتوزيع أوراق الاعتماد وصكوك الوطنية، وصاية تحاكي الوصاية التي تنحاز لدعم البعض وتستهدف البعض الآخر، وتستخدم مقدرات الدولة وأدواتها في تنافس غير متكافئ ما يعني القدح في نزاهة الانتخابات قبل أن تبدأ.
ونوه بان الحملة الانتخابية في سياقها الطبيعي تنافس سياسي بين عموم المرشحين، على اختلاف برامجهم ومشاربهم وقدراتهم، بعيدا عن التوظيف الوطني أو الديني.
وتابع قائلات: محاولة استنهاض الهمم والعزائم لدعم مرشحي الحزب واجب حزبي طبيعي ولكن ما علاقة ذلك في تحقيق حماية الهوية الإسلامية المهددة.
وتساءل ما العلاقة بين المشاركة لإنجاح الحملة الانتخابية، واعتبار ذلك ممراً مهماً لحماية الوطن من المخاطر الداخلية والخارجية؟
    نيسان ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 00:00