أسباب تؤدي لتراكم الدهون على الكبد .. وطرق للعلاج
نيسان ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 00:00
يقوم الكبد بالعديد من الأدوار المهمة في الجسم؛ بما في ذلك إزالة المواد الضارة من الدم واستقلاب وتخزين العناصر الغذائية من الطعام، وعندما تتراكم الدهون في الكبد يمكن أن يسبب التهاب وتندب وتشمع الكبد، مما يمنعه من العمل بشكل صحيح.
ويعتبر مرض الكبد الدهني أو ما يطلق عليه أحيانا بالتنكس الدهني الكبدي، حالة مرضية يتم فيها تراكم الدهون في خلايا الكبد.
ومن الطبيعي أن يحتوي الكبد على بعض الدهون، إلا أنه إذا كانت الدهون تمثل أكثر من 10 % من وزن الكبد، فيتم تشخيص الشخص بـ“الكبد الدهني“ والذي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم اكتشافه مبكرا.
وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد:
السمنة
هناك عدد من الأسباب المحتملة وراء الإصابة بمرض الكبد الدهني، إلا أن السبب الأكثر شيوعا هو زيادة الوزن أو السمنة.
تناول العديد من السعرات الحرارية
يؤدي تناول العديد من السعرات الحرارية إلى تراكم الدهون في الكبد، وعندما لا يقوم الكبد بالتخلص من هذه الدهون وتفكيكها، تتراكم الدهون مكونة مرض التكنس الكبدي الدهني.
بعض الأمراض
يصاب بعض الأشخاص أيضا بالكبد الدهني إذا كان لديهم أمراض أخرى معينة، مثل مرض السكري أو ارتفاع مستوى الدهون في الدم المعروف باسم الدهون الثلاثية.
العادات الغذائية الخاطئة
قد يؤدي شرب الكحول وفقدان الوزن السريع وسوء التغذية أيضا إلى الإصابة بالكبد الدهني.
متلازمة التمثيل الغذائي
يعتقد العديد من الأطباء أن متلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من الاضطرابات التي تلعب دورا مهما في تطور الكبد الدهني.
وتشمل علامات هذه المتلازمة: السمنة وخاصة حول الخصر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول غير الطبيعية ومقاومة الأنسولين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم كمية السكر في الدم.
الأعراض
لا يتسبب الكبد الدهني عادة في ظهور أي أعراض، وغالبا ما يتم معرفة الإصابة عند إجراء الفحوصات الطبية لأسباب أخرى.
وإذا تفاقم المرض وتطور، فقد تعاني من الإرهاق وفقدان الوزن وعدم الراحة في البطن والضعف والارتباك ويمكن أن يتطور الأمر بعد ذلك إلى تليف الكبد.
العلاج
لا توجد علاجات طبية أو جراحية للكبد الدهني، إلا أن بعض الخطوات والإجراءات قد تساعد في منع وتقليل الأضرار ومن ضمنها:
فقدان الوزن والذي يؤدي بدوره إلى خفض كمية الدهون في الكبد .
خفض الدهون الثلاثية من خلال النظام الغذائي أو الأدوية أو كليهما.
التحكم في مرض السكري في حال الإصابة به، من خلال اتباع النصائح الغذائية والالتزام بالأدوية.
تناول نظام غذائي صحي.
زيادة النشاط البدني، يجب الوصول لمعدل نشاط بدني يبلغ 150 دقيقة في الأسبوع، ومن الممكن الاعتماد على المشي السريع في ذلك.
التوقف عن التدخين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويعتبر مرض الكبد الدهني أو ما يطلق عليه أحيانا بالتنكس الدهني الكبدي، حالة مرضية يتم فيها تراكم الدهون في خلايا الكبد.
ومن الطبيعي أن يحتوي الكبد على بعض الدهون، إلا أنه إذا كانت الدهون تمثل أكثر من 10 % من وزن الكبد، فيتم تشخيص الشخص بـ“الكبد الدهني“ والذي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم اكتشافه مبكرا.
وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد:
السمنة
هناك عدد من الأسباب المحتملة وراء الإصابة بمرض الكبد الدهني، إلا أن السبب الأكثر شيوعا هو زيادة الوزن أو السمنة.
تناول العديد من السعرات الحرارية
يؤدي تناول العديد من السعرات الحرارية إلى تراكم الدهون في الكبد، وعندما لا يقوم الكبد بالتخلص من هذه الدهون وتفكيكها، تتراكم الدهون مكونة مرض التكنس الكبدي الدهني.
بعض الأمراض
يصاب بعض الأشخاص أيضا بالكبد الدهني إذا كان لديهم أمراض أخرى معينة، مثل مرض السكري أو ارتفاع مستوى الدهون في الدم المعروف باسم الدهون الثلاثية.
العادات الغذائية الخاطئة
قد يؤدي شرب الكحول وفقدان الوزن السريع وسوء التغذية أيضا إلى الإصابة بالكبد الدهني.
متلازمة التمثيل الغذائي
يعتقد العديد من الأطباء أن متلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من الاضطرابات التي تلعب دورا مهما في تطور الكبد الدهني.
وتشمل علامات هذه المتلازمة: السمنة وخاصة حول الخصر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول غير الطبيعية ومقاومة الأنسولين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم كمية السكر في الدم.
الأعراض
لا يتسبب الكبد الدهني عادة في ظهور أي أعراض، وغالبا ما يتم معرفة الإصابة عند إجراء الفحوصات الطبية لأسباب أخرى.
وإذا تفاقم المرض وتطور، فقد تعاني من الإرهاق وفقدان الوزن وعدم الراحة في البطن والضعف والارتباك ويمكن أن يتطور الأمر بعد ذلك إلى تليف الكبد.
العلاج
لا توجد علاجات طبية أو جراحية للكبد الدهني، إلا أن بعض الخطوات والإجراءات قد تساعد في منع وتقليل الأضرار ومن ضمنها:
فقدان الوزن والذي يؤدي بدوره إلى خفض كمية الدهون في الكبد .
خفض الدهون الثلاثية من خلال النظام الغذائي أو الأدوية أو كليهما.
التحكم في مرض السكري في حال الإصابة به، من خلال اتباع النصائح الغذائية والالتزام بالأدوية.
تناول نظام غذائي صحي.
زيادة النشاط البدني، يجب الوصول لمعدل نشاط بدني يبلغ 150 دقيقة في الأسبوع، ومن الممكن الاعتماد على المشي السريع في ذلك.
التوقف عن التدخين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
نيسان ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 00:00