تأنيب لمعاول الفتنة في الوطن العربي

نيسان ـ نشر في 2015/08/15 الساعة 00:00
اهدي القصيدة الذين صاروا مطايا الصهاينة لتدمير بلاد المسلمين والصّدّ عن سبيل الله بتشويه صورة الإسلام والعرب *** أبلغْ شُوَيْخًا خطيبَ الهَرْجِ في وطني = أنَّ العدالةَ في الآياتِ والسُّنَنِ لا في هراءٍ مِنَ الرُّومانِ زيَّنهُ = شيخٌ يصدُّ عن الرّحمن بالفِتنِ وَالَى اليهودَ وعادَى المسلمين فَيَا = للغِشِّ والغدرِ من ذي منطقٍ عَفِنِ فهل يجوزُ مُوالاةُ اليهود وهلْ = يجوزُ دفنُ بني الإسلام في الحَزَنِ ؟ فيا شُوَيْخاً أعاذَ اللهُ من خَبَلِهْ = شعباً فخورًا بِحُبِّ اللهِ والوطنِ افطنْ وفكِّرْ فأنت اليومَ مسخرة ٌ = يا من خلوتَ من الأفكار والفِطَنِ اذكرْ مصيرَك فالأوهامُ زائلة ٌ = والعيشُ يُختمُ بالأجداثِ والكَفَنِ لا ترهنِ الدِّينَ والأعراضَ في طَمَعٍ = إنَّ الشّريعة َ في الإحسانِ والسَّكنِ طهِّر فؤادَك مِن زيغٍ ومن سَفَه ٍ= ومِن ضلالٍ ومن طيشٍ ومن دَرَنِ لقد تجلَّتْ لك الأسرارُ وانكشفتْ = فاترُك هُديتَ سبيلَ الزَّيغِ والضَّغَنِ وارْبَأ ْ بِدينك عن حُكْمٍ تهيمُ به = إنَّ المطامعَ دربُ الخُسْرِ واللَّعَنِ *** إنَّ الشَّريعة أمْنٌ في حقيقتِها = للإنسِ والجنِّ والأرواح والدِّمَنِ عودوا إلى الله مِنْ غَيٍّ الشِّقاقِ فقدْ = سَرْبلتُمُ الأرضَ بالآلامِ والشَّجَنِ شعبُ اليهودِ يُمَنِّيكُمْ ويرْكَبُكُمْ = كي يطعنَ الحقَّ دينَ الله في العَلَنِ شعبٌ حقودٌ بأيديكم يُدمِّركمْ = كي تعلقوا في هوانِ الذلِّ والغِبَنِ بلْ قد علِقتمْ ، هوى الأطماعِ أوقعكمْ = في فخِّ خصمٍ عنيدٍ حاقدٍ نَتِنِ لقد سلكتم سبيلا أرْعَناً عَفِناً = يُلقي العقيدة في الآفاتِ والوَهَنِ دونَ المكارمِ والأخلاقِ يُغرقكمْ = زيغُ العمالةِ في الأرزاءِ والمِحنِ دون السَّلامِ بتقوى الله يَجرفُكمْ = وحْلُ الغوايةِ نحو العارِ واللَّعَنِ مَنْ للفضيلة في شامِ الهدى فلقدْ = جَافَى الحُمَاةُ سلامَ المنهجِ الحَسَنِ من للعقيدةِ في أرضٍ تَعَاورَها = كفرٌ وزورٌ وأهلُ الفسقِ والفِتَنِ الذَّبحُ والفَضحُ والأرزاءُ ضاربة ٌ = باسمِ الشَّريعةِ في الأريافِ والمُدُنِ لِمَ الصِّراعُ على أوهامِ فانية ٍ = غداً تَغُورُ بعيداً في دُجَى الزَّمَنِ فالعيشُ يمضي ودنيا النّاسِ فانية ٌ = غداً تكونُ كأنَّ العيشَ لم يَكُنِ
    نيسان ـ نشر في 2015/08/15 الساعة 00:00