مخاطر الأطعمة الغنيّة بالزئبق
نيسان ـ نشر في 2020/10/18 الساعة 00:00
عند تخطي معدل الزئبق الحدود الطبيعية في الجسم، يؤثر على وظائف الكلى والجهاز العصبي ويحدّ من تطورات الخلايا الدماغية بشكلها الطبيعي.
ويعدّ الأطفال تحت سنّ السادسة أكثر فئة معرضة للخطر في حال تكاثرت هذه المادة في أجسامهم إضافة إلى النساء قبل فترة الحمل، أو خلالها أو بعدها عند الرضاعة الطبيعية، لأنه ينتقل إلى الطفل بالحليب، ما يؤثر على دماغه وقدرته التعلمية في السنوات الأكاديمية.
وتستخدم مادة الزئبق عند أطباء الأسنان وفي الأدوات التجميلية للبشرة وفي المجوهرات وميزان الحرارة.
وفي قراءة لهذه المادة في نظامنا الغذائي، شرحت اختصاصية التغذية نغم طنّوس عوامل تأثير نسبة الكمية من الزئبق في وجباتنا وهي تتعلق بتلوث الهواء والمياه والبحار. وتتواجد في الأسماك ذي الحجم الكبير بنسبة أعلى من الأسماك الصغيرة، لا سيما في سمكة القرش والتونا.
أما في السلمون والكراب والسمك النهري، فتنخفض مستويات هذه المادة.
وبالنسبة للمرأة الحامل، أوضحت طنّوس ضرورة تناول علبة واحدة من التونا في الأسبوع، والأفضل اختيار النوع اللايت منها لأنها تحتوي نسبة أقل من مادة الزئبق مقارنة بالنوع العادي.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسات وجود مستويات مهمة من مادة الزئبق في أنواع من الأرز والفطر الصيني إضافة إلى الألوان الاصطناعية وبنزوات الصوديوم أي المواد الحافظة للطعام والصلصات والمشروبات الغازية وأنواع من الخبز وأنواع التحلية التي تحتوي على شراب الذرة.
وقد تؤثر بعض المبيدات التي تحتوي على هذه المادة خلال عملية رشها على الفواكه كالتفاح.
إلى جانب ذلك، تخفف الأطعمة الغنية بالماغنسيوم والسيلينيوم أو المكملات الغذائية منها مضاعفات مادة الزئبق في الجسم.
وبالرغم من ذكر الدراسات لهذه الأطعمة، إلا أنّ إدارة الأغذية والعقاقير لم تصدر أي توصيات بهذا الشأن. ولكن، نصحت طنّوس بأهمية قراءة التعليمات الغذائية للتأكد من خلو المنتجات من هذه المادة.
ويعدّ الأطفال تحت سنّ السادسة أكثر فئة معرضة للخطر في حال تكاثرت هذه المادة في أجسامهم إضافة إلى النساء قبل فترة الحمل، أو خلالها أو بعدها عند الرضاعة الطبيعية، لأنه ينتقل إلى الطفل بالحليب، ما يؤثر على دماغه وقدرته التعلمية في السنوات الأكاديمية.
وتستخدم مادة الزئبق عند أطباء الأسنان وفي الأدوات التجميلية للبشرة وفي المجوهرات وميزان الحرارة.
وفي قراءة لهذه المادة في نظامنا الغذائي، شرحت اختصاصية التغذية نغم طنّوس عوامل تأثير نسبة الكمية من الزئبق في وجباتنا وهي تتعلق بتلوث الهواء والمياه والبحار. وتتواجد في الأسماك ذي الحجم الكبير بنسبة أعلى من الأسماك الصغيرة، لا سيما في سمكة القرش والتونا.
أما في السلمون والكراب والسمك النهري، فتنخفض مستويات هذه المادة.
وبالنسبة للمرأة الحامل، أوضحت طنّوس ضرورة تناول علبة واحدة من التونا في الأسبوع، والأفضل اختيار النوع اللايت منها لأنها تحتوي نسبة أقل من مادة الزئبق مقارنة بالنوع العادي.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسات وجود مستويات مهمة من مادة الزئبق في أنواع من الأرز والفطر الصيني إضافة إلى الألوان الاصطناعية وبنزوات الصوديوم أي المواد الحافظة للطعام والصلصات والمشروبات الغازية وأنواع من الخبز وأنواع التحلية التي تحتوي على شراب الذرة.
وقد تؤثر بعض المبيدات التي تحتوي على هذه المادة خلال عملية رشها على الفواكه كالتفاح.
إلى جانب ذلك، تخفف الأطعمة الغنية بالماغنسيوم والسيلينيوم أو المكملات الغذائية منها مضاعفات مادة الزئبق في الجسم.
وبالرغم من ذكر الدراسات لهذه الأطعمة، إلا أنّ إدارة الأغذية والعقاقير لم تصدر أي توصيات بهذا الشأن. ولكن، نصحت طنّوس بأهمية قراءة التعليمات الغذائية للتأكد من خلو المنتجات من هذه المادة.
نيسان ـ نشر في 2020/10/18 الساعة 00:00