اسئلة الاردنيين ام اسلحة يهود الخارج..؟
نيسان ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 00:00
المال الاسود والسياسي الرسمي قوتان مؤثرتان في انتخاب المجلس التاسع عشر، فلمن الغلبة؟، وهل سيمررالمال على حساب خطاب سياسي واقعي من المأمول ان يرسم شكل وواقع المجلس النيابي القادم لينسجم ومجلس الاعيان الجديد الذي ضم في عضويته بعضا من الرهانات؟.
اسئلة ال ١٤ يوما، التي تفصلنا، عن يوم الاقتراع العام والكورونا ماضية قدما في تحدي عجلة السير، نحو انفاذ الاستحقاق الدستوري، ام ستفرمل العجلة، فنغير الموعد كما يجري تسريبه، على قاعدة" جس النبض" وقياس مدى قبول تغير الموعد لضرورات من الواقع؟، ام نذهب للموعد العظيم الكبير، فنتحمل مسؤولية، ما سينجم عنه ليس من زاوية من هو الذي فاز؟، ومن الذي اخفق، بل هي مسؤولية جسيمة تطال حياة الاردنيين العامة وصحتهم وسلامة البلد وملف امنه الداخلي انفتح على مصراعيه بسؤاله المركزي.. ماذا كان سيحل بالبلد وامن الناس ان كان اغلاق الملف مقصودا وعدم نبشه غاية في نفس يعقوب؟.
ويكاد الانشغال الشعبي، والخوف الشعبي، فارض عنوة من ايقاعه اليومي، على الواقع الاردني المعاش، ومفترق الطرق تكثر فيها المطبات، التي ستعرقل الانطلاقة الاردنية الجديدة ب ١٠٠ سنة جديدة، من عمر الدولة، بما فيها من امال من جانب وقنوط وتراجع في الزخم الاردني وفي كل اشياء الاردني الحاضرة والمستقبلية.
اختارنا، ان يكون عنوان مقالة اليوم، أسئلة ام اسلحة.. لاعتبارات مركبة متداخلة متقاطعة ، فالسؤال قد يمنع حالة السكوت والسكون وهما حالتان غير مرغوب بهما، بمعنى ان المرحلة او الموجة الثانية، من الكورونا بعيدة عن المكاشفة والعلانية والوضوح والشفافية وفيها اخطر الارباكات، وغياب الانسجام والنفسية الواحدة وفي عقلية مراكز اتخاذ القرار وعلى مختلف مستوياتها.
وقد يكون خلفها مبررات منها، ان التفشي المجتمعي، والتفشي العشوائي، اطبقا علينا، وقد وصل لمسامعنا امس بالهاتف ان النظام الصحي الاردني، شبه منهار ووضعه لايسر صديقا ولا عدوا وبدلالة، ان هذه الحقيقة المرة تذوقها ويتذوقها عاملون في غرف الانعاش بالمستشفيات الحكومية والخاصة.. نقلوا لنا الحقيقة الامر، عن واقعهم العملي اليومي الاكثر مرارة، وسؤالهم.. الى متى، والوفيات إلى ارتفاع فوصلت ل ( ١٣ ٪) وهو نسبة مرعبة وحالات الشفاء نعيد النظر بمحدداتها، ونفكر بإنشاء مستشفيات، في الميدان لان المستشفيات الاصل في اكتظاظ وزحمة لا تحتمل، ونفكر ايضا بالاستعانة باطباء بمختلف التخصصات، من الخارج وأسئلة يضج بها دماغ الاردني الشعبي، قبل الاردني الرسمي، والاردني النخبوي ومنها.. كيف ومتى ولماذا؟ وضجيج اخر ماالعمل؟ .
اما الاسلحة فنحن برضى، ام بمنهجية جديدة في التعامل، مع الحالتين: حالة الاسئلة وحالة الاسلحة، فنسلم اعداء الداخل وبالتاكيد اعداء الخارج "اليهود"، الذي خبرناهم طويلا وهم، الخوارج الجدد.. مدى يعني "سكاكين"، حادة تطعن وتطعن لايصالنا، وايصال الجسد الاردني لمرحلة اننا على" حافة الحياة".
*رئيس تحريرصحيفة نيسان
اسئلة ال ١٤ يوما، التي تفصلنا، عن يوم الاقتراع العام والكورونا ماضية قدما في تحدي عجلة السير، نحو انفاذ الاستحقاق الدستوري، ام ستفرمل العجلة، فنغير الموعد كما يجري تسريبه، على قاعدة" جس النبض" وقياس مدى قبول تغير الموعد لضرورات من الواقع؟، ام نذهب للموعد العظيم الكبير، فنتحمل مسؤولية، ما سينجم عنه ليس من زاوية من هو الذي فاز؟، ومن الذي اخفق، بل هي مسؤولية جسيمة تطال حياة الاردنيين العامة وصحتهم وسلامة البلد وملف امنه الداخلي انفتح على مصراعيه بسؤاله المركزي.. ماذا كان سيحل بالبلد وامن الناس ان كان اغلاق الملف مقصودا وعدم نبشه غاية في نفس يعقوب؟.
ويكاد الانشغال الشعبي، والخوف الشعبي، فارض عنوة من ايقاعه اليومي، على الواقع الاردني المعاش، ومفترق الطرق تكثر فيها المطبات، التي ستعرقل الانطلاقة الاردنية الجديدة ب ١٠٠ سنة جديدة، من عمر الدولة، بما فيها من امال من جانب وقنوط وتراجع في الزخم الاردني وفي كل اشياء الاردني الحاضرة والمستقبلية.
اختارنا، ان يكون عنوان مقالة اليوم، أسئلة ام اسلحة.. لاعتبارات مركبة متداخلة متقاطعة ، فالسؤال قد يمنع حالة السكوت والسكون وهما حالتان غير مرغوب بهما، بمعنى ان المرحلة او الموجة الثانية، من الكورونا بعيدة عن المكاشفة والعلانية والوضوح والشفافية وفيها اخطر الارباكات، وغياب الانسجام والنفسية الواحدة وفي عقلية مراكز اتخاذ القرار وعلى مختلف مستوياتها.
وقد يكون خلفها مبررات منها، ان التفشي المجتمعي، والتفشي العشوائي، اطبقا علينا، وقد وصل لمسامعنا امس بالهاتف ان النظام الصحي الاردني، شبه منهار ووضعه لايسر صديقا ولا عدوا وبدلالة، ان هذه الحقيقة المرة تذوقها ويتذوقها عاملون في غرف الانعاش بالمستشفيات الحكومية والخاصة.. نقلوا لنا الحقيقة الامر، عن واقعهم العملي اليومي الاكثر مرارة، وسؤالهم.. الى متى، والوفيات إلى ارتفاع فوصلت ل ( ١٣ ٪) وهو نسبة مرعبة وحالات الشفاء نعيد النظر بمحدداتها، ونفكر بإنشاء مستشفيات، في الميدان لان المستشفيات الاصل في اكتظاظ وزحمة لا تحتمل، ونفكر ايضا بالاستعانة باطباء بمختلف التخصصات، من الخارج وأسئلة يضج بها دماغ الاردني الشعبي، قبل الاردني الرسمي، والاردني النخبوي ومنها.. كيف ومتى ولماذا؟ وضجيج اخر ماالعمل؟ .
اما الاسلحة فنحن برضى، ام بمنهجية جديدة في التعامل، مع الحالتين: حالة الاسئلة وحالة الاسلحة، فنسلم اعداء الداخل وبالتاكيد اعداء الخارج "اليهود"، الذي خبرناهم طويلا وهم، الخوارج الجدد.. مدى يعني "سكاكين"، حادة تطعن وتطعن لايصالنا، وايصال الجسد الاردني لمرحلة اننا على" حافة الحياة".
*رئيس تحريرصحيفة نيسان
نيسان ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 00:00