نجل مسن وسط البلد يكشف لنيسان حقيقة تخليه عن والده

نيسان ـ نشر في 2020/11/06 الساعة 00:00
نيسان- فاطمة العفيشات
تعاطف الأردنيون أمس مع قضية مسن في وسط البلد بعد ظهوره على فضائية اردنية ادعى فيها ان نجله تركه منذ ثلاثة أيام في وسط البلد وحيداً تحت المطر.
الناس تعاطفوا معه وتداولوا الفيديو الخاص به وسط غضب وسخط كبير على نجله، إلا أن "صحيفة نيسان" بحثت حتى وصلت للحقيقة.
يقول رامي نجل الرجل المسن: "تفاجأت بعد عودتي أمس من العمل بإتصال من صديق يخبرني أن والدي يظهر على التلفاز من منطقة وسط البلد في عمان".
نجل المسن يعيش في إربد ولم ينتقل للعيش في الزرقاء كما ادعى والده.
يكمل رامي لـ"صحيفة نيسان": " والدي منفصل عن والدتي منذ زمن وبقي ما يقارب 20 عاما بعيدا عنا، لم نراه خلالها إلا مرات قليلة حتى أنه لم يحضر حفل زفافي وزفاف شقيقتي الذي كان قبل عشرة أعوام".
يضيف: " منذ سنة و8 شهور أقنعت والدي بالعيش معي في المنزل وخصصت له غرفة واعتنينا به، إلا أنه في كل مرة كان يخلق الحجج للخروج من المنزل والذهاب للمستشفى دون ان يعاني من أي مرض".الأسبوع الماضي أحضرت الأجهزة الأمنية الرجل المسن لمنزل نجله بعد رفضه مغادرة باب المستشفى، وبعد 4 أيام ألح على زوجة ابنه لساعات برغبته بالخروج للمستشفى وطلب الدفاع المدني لنقله.
يقول رامي: " والدي لا يعاني من مشاكل صحية أو نفسية، و "بربيش البول" الموضوع له بطلبه، هو لا يريد أن يتخلى عنه رغم عدم حاجته له، كما انه يخرج لأيام إلى المستشفى لعدم رغبته بالبقاء في المنزل".
بحسب رامي فإن مراكز التنمية في إربد ساعدت والدته كثيراً، كما حصل على كرسي متحرك وهاتف من احدى المتبرعات، إلا انهم اضطروا لإلغاء خط هاتفه المحمول لكثرة اتصاله على الدفاع المدني وطلبه نقلهم للمستشفى دون حاجته لذلك.
وختم رامي لـ"صحيفة نيسان" بأنه استاء من التعليقات وما حدث دون أن يعلم أحد بالحقيقة وحتى دون ان يعلم عن تواجد والده في عمان وكيف وصل هناك.
وتالياً الصور التي ارسلها لنا رامي تثبت عنايته بوالده وحرصه عليه
    نيسان ـ نشر في 2020/11/06 الساعة 00:00