ليغو السياسية الأردنية يدفع بالمعايعة لرئاسة 'النواب'

نيسان ـ نشر في 2020/11/18 الساعة 00:00
نيسان_محرر الشؤون البرلمانية
هل يقلب الدكتور عبد الرحيم المعايعة الطاولة على الخمسة الطامحين لرئاسة مجلس النواب؟ .
في تركيبة الليغو السياسي للعبة الأردنية الأمر ليس بعيدا.
الحق ان تركيبة الليغو السياسي للعبة الأردنية هي التي تدفع بالدكتور المعايعة ليجلس على رئاسة المجلس.
الناس تتحدث عن هؤلاء: النائب عبدالكريم الدغمي، والنائب أيمن هزاع المجالي، والنائب عبدالمنعم العودات، وأحمد الصفدي، وخليل عطية، فماذا عن الدكتور عبدالرحيم المعايعة؟.
نحن هنا أمام أبعاد جغرافية وسياسية يقف عليها صانع القرار السياسي بحساسية بالغة. فمن سيجلس على كرسي رئيس مجلس النواب؟.
عموما بعد انتهاء الانتخابات النيابية، فان المعركة على رئاسة مجلس النواب التي بدأت بين المخضرمين والجدد.
ليس سرا الإشارة الى ان العالم وليس فقط المنطقة على صفيح ملتهب.
الملفات الساخنة كثيرة، وتعقيداتها لا تخفى على أحد. وهذا كله بين الحسابات الداخلية الحساسة لمن سيجلس على كرسي رئيس مجلس النواب.
من المعروف مسبقا ان لكل مرشح اسهمه البارزة، لكن من المعروف أيضا ان للمرشحين الخمسة؛ الدغمي، والمجالي، والعودات، والصفدي، وعطية أوزان تهبط بهم إلى ان يكونوا رؤساء ، لكن ما يرشح من أنباء يؤكد على الاقل حرق ورقة المجالي والعودات لأسباب لا يعلمها إلا الله .
ما تقوله صالونات عمان لن يسر البقية أيضا، من تيار "القدامى"، بحجة أنهم خيارات بخصوم جاهزين، والبحث اليوم عن قائد نيابي بلا خصوم .
كل هذا يمكن إدراجه ضمن التكهنات السياسية لا أكثر، لكن ما المانع أن نكون أمام رئاسة بنكهة جديدة، فجل المجلس هو الاخر جديد.
بالنسبة الى الدكتور عبد الرحيم المعايعة، فإن المعركة لن تكون سهلة، فالقدامى من النواب لن يسمحوا لنائب جديد أن يعتلي كرسي الرئاسة، وسيوظفون كل إمكانياتهم لقصقصة جناحي المعايعة .
السؤال الذي يطرحه الكثيرون اليوم هو هل سيكمل المعايعة طريقه نحو كرسي الرئاسة أم سيكتفي بالتلويح أمام المخضرمين من بعيد؟.
    نيسان ـ نشر في 2020/11/18 الساعة 00:00