'مهدبات الهدب' على العهد لـ 'وصفي' باقيات
نيسان ـ نشر في 2020/11/29 الساعة 00:00
لا بد للأردنيين من وقفة مع الذكرى التاسعة والأربعين لاستشهاد وصفي التل, هو اليوم الذي يعيدنا إلى حقبة زمنية عاشها الأردن في صراع للبقاء وجبهات تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تمحو هذا الوطن من خريطة العالم, جبهات عسكرية وفكرية وحزبية كل هؤلاء جندوا لمحاربتنا والسيطرة على قرارنا وسيادتنا, أحيط هذا الوطن العروبي من كل حدوده بعيون تنتظر الفرصة المناسبة للتحرك بكل قوتها لتنفيذ خططها وسحق هذا الشعب الذي رغم كل ما سطره لمجابهة ما سبق من فتن للإطاحة به لم يدرك هؤلاء (...) متانة الإنسان الأردني وعناده وقدرته رفع رأسه في نهاية كل معركة.
وصفي في يومه الخالد مدى الدهر بما يمثله لنا من رفعة الحياة وابجديات السمو لأجل الوطن, وصفي مدرسته العريقة وتلاميذه للآن نشم رائحة المسك من أفعالهم وأقوالهم, لن ندرك او نأتي بمثل تلاميذ تلك المدرسة كان معلمـهم وأستاذهم الحسين الكبير, الحسين بن طلال والهاشميون رسموا خطوطاً رفعتنا وسمونا, الحسين أحسن بأن قدم لهذا الوطن خيرة من شاهد بهم الكفاءة التي تلبي متطلبات تلك السـنين السوداء التي تكاتف بها على هذا الحمى القريـب والجار والبعيد, كان وصفي وهزاع وغيرهم جبابرة يحيطون بالحسين المعظم, كان الوطن والتضحية لأجله غايتهم شاهدوا بأم أعينهم هدف اصحاب النفوس الرخيصة ولم يزدهم ذلك سوى شحنات وطنية تبلغ عنان السماء.
وطن بني في تلك الحقبة ونفضنا غبار الخطط والغرف السوداء وأنطلق ليبلغ غايته في الأنطلاق نحو الأفاق ومجاراة أعتى الدول, بدأت تنهض هذه الدولة لتبني وطناً يستحقه وصفي وهزاع ومن قدم الروح لأجله, تنمية في كل المجالات وتوسع في النهوض بأرض وإنسان هذه الوطن, لم يأبه وصفي ومن بجواره بأي ثمن يدفعه مهما كان, وأن كان الثمن حياته كما حذره الحسين بن طلال وغيره والطلب أن لا يقوم بتلك الزيارة للقاهرة التي قهرتنا في ذلك اليوم المشؤوم, يوم وصفي التل الخالد الذي قدم حياته لينفذ خططه وأفكاره ليعطي درساً للآن يدرس وتتعلم منه أجيال هذا الوطن التي تتغنى بوصفي وأنقياء هذا الشعب في تلك الأيام العصيبة.
الراحل حبيب الزيودي ابن العالوك، وابن الوجع الأردني هذا النبيل وصاحب الحضور القوي في الوجدان الأردني نظم كلمات الوفاء والحب لوصفي «ويا مهدبات الهَدَب غَنّنْ على وصفي» ليطمئن حبيب الزيودي بأننا للأن نغني لوصفي ليس فقط مهدبات الهدب، بل رجال وصبية وشباباً, يا فخر الزمن والأجيال بما قدمتم لنا, سلاماً على روحك أيها الناصع الوفاء لأجل تراب هذا الوطن وإنسانه.
الرأي
وصفي في يومه الخالد مدى الدهر بما يمثله لنا من رفعة الحياة وابجديات السمو لأجل الوطن, وصفي مدرسته العريقة وتلاميذه للآن نشم رائحة المسك من أفعالهم وأقوالهم, لن ندرك او نأتي بمثل تلاميذ تلك المدرسة كان معلمـهم وأستاذهم الحسين الكبير, الحسين بن طلال والهاشميون رسموا خطوطاً رفعتنا وسمونا, الحسين أحسن بأن قدم لهذا الوطن خيرة من شاهد بهم الكفاءة التي تلبي متطلبات تلك السـنين السوداء التي تكاتف بها على هذا الحمى القريـب والجار والبعيد, كان وصفي وهزاع وغيرهم جبابرة يحيطون بالحسين المعظم, كان الوطن والتضحية لأجله غايتهم شاهدوا بأم أعينهم هدف اصحاب النفوس الرخيصة ولم يزدهم ذلك سوى شحنات وطنية تبلغ عنان السماء.
وطن بني في تلك الحقبة ونفضنا غبار الخطط والغرف السوداء وأنطلق ليبلغ غايته في الأنطلاق نحو الأفاق ومجاراة أعتى الدول, بدأت تنهض هذه الدولة لتبني وطناً يستحقه وصفي وهزاع ومن قدم الروح لأجله, تنمية في كل المجالات وتوسع في النهوض بأرض وإنسان هذه الوطن, لم يأبه وصفي ومن بجواره بأي ثمن يدفعه مهما كان, وأن كان الثمن حياته كما حذره الحسين بن طلال وغيره والطلب أن لا يقوم بتلك الزيارة للقاهرة التي قهرتنا في ذلك اليوم المشؤوم, يوم وصفي التل الخالد الذي قدم حياته لينفذ خططه وأفكاره ليعطي درساً للآن يدرس وتتعلم منه أجيال هذا الوطن التي تتغنى بوصفي وأنقياء هذا الشعب في تلك الأيام العصيبة.
الراحل حبيب الزيودي ابن العالوك، وابن الوجع الأردني هذا النبيل وصاحب الحضور القوي في الوجدان الأردني نظم كلمات الوفاء والحب لوصفي «ويا مهدبات الهَدَب غَنّنْ على وصفي» ليطمئن حبيب الزيودي بأننا للأن نغني لوصفي ليس فقط مهدبات الهدب، بل رجال وصبية وشباباً, يا فخر الزمن والأجيال بما قدمتم لنا, سلاماً على روحك أيها الناصع الوفاء لأجل تراب هذا الوطن وإنسانه.
الرأي
نيسان ـ نشر في 2020/11/29 الساعة 00:00