مركز شابات مليح النموذجي...عطاء لا ينضب
نيسان ـ نشر في 2020/12/12 الساعة 00:00
نيسان- هيا قبيلات
لطالما حلمت القرى بمستقبل أفضل وبفرص اكثر لقاطنيها، ولطالما باحت برغبتها رؤيتهم يعانقون أدراج الفخر.
مليح إحداها ،،،
هناك في مليح حيث التضاريس متعددة ومختلفة كما البشر ساكنيها ، وحيث وداعة مكانها وإنسانها ، هناك في مليح حيث تسمو الروح نحو الأفق نحو الأنفة ونحو ارتفاع الهمة .. هناك في مليح يشحن القلب بالطاقة ويتحصن بالايجابية فينبض دافعية ..
هناك في مليح يرتقي العقل ليكمل خارطة طريق المكان الذي بدأه الأوائل في أيام طوال خوالٍ ، يرتقي العقل فوق تاريخ مشرف وحاضر يحاول الثبات رغم كل العقبات والصعوبات ليعبر نحو مستقبل يسمح بإكمال المشوار ، يسمح بإكمال البناء الاجتماعي المتمثل بإنسان واعٍ ومختلف.
ونحن نلج العام العشرين بعد الألفية الثانية تدرك مليح أهمية بناء الإنسان .. فقلبها يتمتم كل صباح بأدعية وتعويذات لتحمل احلام واحتياجات ورغبات أبنائها وبناتها ( من كل حدب وصوب ) للسماء لكي تنطلق أرواحهم باتساع المدى ( تحرث وتزرع وتحصد ) في شتى المجالات و أرفع الدرجات .. فتخاطبهم كل يوم وتذكرهم بقول المتنبي :
و ما مضى الشباب بمسترد ،، ولا يوم يمر بمستعاد
القرى إناث ،،،
ولأن مليح انثى فهي تولي عناية بإناثها كما الذكور فهي تدرك بأن علو شأنها يكمن بعملهم معا ومنحهم فرصا متساوية ، فهما خطان للحياة يجب ان يسيرا معا وبنفس الوتيرة لكي لا يحدث شرخا في بنيانها الاجتماعي الذي تفاخر فيه الجميع..
فهي تحيطهن بالعناية والحب و تدفع بهن للمضي قدما للأمام ليطرقن أبواب المعرفة ، أبواب الخبرة ، أبواب المشاركة ، وأبواب الاندماج الفعال في مجتمعهن ، و بالتالي أبواب النجاح ..
وكأم رؤوم تبحث عما يعدهن بشكل أقوى وأكثرمعرفة ، مشاركة و خبرة لينخرطن بشكل فاعل ومؤثر في محيط مشهود له بالتميز وعدم التوقف عن التعلم.
مركز شابات مليح ،،،
ترى الأم بمركز شابات مليح فرصة لمساعدتها على إعداد جميلاتها معنويا وماديا من خلال ندوات ومحاضرات و ورش عمل تزود معارفهن ومعرفتهن وتفتح آفاق عقولهن ومداركهن في حقول شتى ومعسكرات داخلية وخارجية ومعسكرات الحسين للعمل والبناء لتبني قوتهن الداخلية قبل الخارجية وتدريبات تصقل مهاراتهن المبتدئة والمتقدمة سواء كانت ملموسة او محسوسة والمشاركة بمناظرات ونقاشات تساعدهن على اختبار حروفهن وجملهن المقتبسة من نص ما ومختبئة في إطارهن المعرفي أو المنتجة في أروقة رؤوسهن من كلمات المنطق والعقل ، الخارجة من أذني قلوبهن من كلمات الحب والعاطفة ، أو المنطلقة من ضميرهن من كلمات الحق والعدل.
في مركز الشابات تعلم مليح الأم بأن جميلاتها يتعلمن الإدارة والتخطيط ودراسة وتقييم الاحتياجات بسن صغيرة من خلال الاشتراك في الهيئة الإدارية للمركز ،ويتمكن من صناعة الخطط والخطط البديلة لضمان سير العمل وتنفيذ ما خطط له من أنشطة على أتم وجه، وسيعتدن على المشاركة في معترك الحياة العامة والمشاركة في الانتخابات ( كناخبة ومرشحة ) في عمر الزهر من خلال انتخابات الهيئة الإدارية فيه ، فستعيش فتيات مليح مراحل العملية الانتخابية المختلفة ( تحديد موعد الانتخابات ، الترشح ، الدعاية الانتخابية وإعداد البرنامج الانتخابي ، التحدث مع مجتمع الناخبين ( الهيئة الإدارية العامة ) وعرض الأفكار التي تنوي العمل عليها، إدارة الحملة الانتخابية ، ومن ثم يوم الانتخاب بكل ما فيه من تعب ومفاجآت وخبرة ، وعملية الفرز والخروج بالنتائج النهائية ، سيتعلمن تقبل النتائج وستسيطر أرواحهن الرياضية على المشهد لتبارك من لم يحالفها الحظ لأختها الفائزة ، وستهمس بأذنها قائلة ( أنا معك وبجانبك لما فيه صالحنا جميعا) ، وسيتعلمن الجميلات صناعة ميزانية صغيرة لهن يحاولن جاهدات ألّا تزيد نفقاتهن على ايراداتهن من خلال المبالغ البسيطة التي يجنينها عبر الاشتراك ببعض الدورات مدفوعة الأجر .
سيواجهن الصعاب من خلال رحلات المسير في المعسكرات وسيقمن بالكثير من المهام في الميادين المختلفة وسيقمن بتنفيذ الواجبات الموكولة لهن وسيتمتعن بحقوق تجعل منهن إنسانا حرا ومسؤولا يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، سيختبرن مشاعر ومواقف مختلفة من الضعف والقوة والخسارة والفوز والفشل والنجاح والسقوط والنهوض مجددا وسيتعلمن العمل ضمن فريق والتحدي والمثابرة والأهم مواجهة الصعاب ، سيتعلمن ويتعلمن ويتعلمن.
مركز الشابات أسرة تشبه أسرهن ،،،
مليح الأم على يقين بأن جميلاتها محاطات بنصح وإرشاد أسرة مركز الشابات كما تفعل هي لهن، وبأن أيدي رئيسة المركز ومشرفاته حانية عليهن وممدودة لهن بكل ما هو خير وذو فائدة ومتعة كما يدها.
مليح الأم كلها ثقة بأن جميلاتها سيكن في مكان رؤيته ( شباب أردني الهوية والانتماء عالمي التفكير ) و رسالته (الارتقاء بالشباب الأردني وتنميته معرفيا ومهاريا وقيميا لتمكينه من التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته) كما تطمح بأن يكن .. مليح الأم متأكدة بأن بوابة المركز تمنحهن الأمن والسكينة والراحة كما باب بيتها .
اسشراف المستقبل ،،،
مليح سيدة القرى تحاول استشراف المستقبل وقراءة مقدماته مبكرا لتتهيأ وتستعد له وتستفيد مما يحمل من فرص ،، فمثلا هي ترى في الكثير من المؤسسات والمراكز الرسمية وغير الرسمية الموجودة في حدودها فرصا لفتياتها وإعدادهن لما هو أفضل واكثر نفعا وفائدة لهن ولمستقبلهن وأسرهن ومجتمعهن، ومن أهمها مركز شابات مليح النموذجي والذي بدأ بتقديم خدماته منذ عام 2009 ولا زال مستمرا بذلك بكل ثقة وعزيمة ورغبة بالمساهمة في إظهار الشابات بأفضل صورة لهن .
لطالما حلمت القرى بمستقبل أفضل وبفرص اكثر لقاطنيها، ولطالما باحت برغبتها رؤيتهم يعانقون أدراج الفخر.
مليح إحداها ،،،
هناك في مليح حيث التضاريس متعددة ومختلفة كما البشر ساكنيها ، وحيث وداعة مكانها وإنسانها ، هناك في مليح حيث تسمو الروح نحو الأفق نحو الأنفة ونحو ارتفاع الهمة .. هناك في مليح يشحن القلب بالطاقة ويتحصن بالايجابية فينبض دافعية ..
هناك في مليح يرتقي العقل ليكمل خارطة طريق المكان الذي بدأه الأوائل في أيام طوال خوالٍ ، يرتقي العقل فوق تاريخ مشرف وحاضر يحاول الثبات رغم كل العقبات والصعوبات ليعبر نحو مستقبل يسمح بإكمال المشوار ، يسمح بإكمال البناء الاجتماعي المتمثل بإنسان واعٍ ومختلف.
ونحن نلج العام العشرين بعد الألفية الثانية تدرك مليح أهمية بناء الإنسان .. فقلبها يتمتم كل صباح بأدعية وتعويذات لتحمل احلام واحتياجات ورغبات أبنائها وبناتها ( من كل حدب وصوب ) للسماء لكي تنطلق أرواحهم باتساع المدى ( تحرث وتزرع وتحصد ) في شتى المجالات و أرفع الدرجات .. فتخاطبهم كل يوم وتذكرهم بقول المتنبي :
و ما مضى الشباب بمسترد ،، ولا يوم يمر بمستعاد
القرى إناث ،،،
ولأن مليح انثى فهي تولي عناية بإناثها كما الذكور فهي تدرك بأن علو شأنها يكمن بعملهم معا ومنحهم فرصا متساوية ، فهما خطان للحياة يجب ان يسيرا معا وبنفس الوتيرة لكي لا يحدث شرخا في بنيانها الاجتماعي الذي تفاخر فيه الجميع..
فهي تحيطهن بالعناية والحب و تدفع بهن للمضي قدما للأمام ليطرقن أبواب المعرفة ، أبواب الخبرة ، أبواب المشاركة ، وأبواب الاندماج الفعال في مجتمعهن ، و بالتالي أبواب النجاح ..
وكأم رؤوم تبحث عما يعدهن بشكل أقوى وأكثرمعرفة ، مشاركة و خبرة لينخرطن بشكل فاعل ومؤثر في محيط مشهود له بالتميز وعدم التوقف عن التعلم.
مركز شابات مليح ،،،
ترى الأم بمركز شابات مليح فرصة لمساعدتها على إعداد جميلاتها معنويا وماديا من خلال ندوات ومحاضرات و ورش عمل تزود معارفهن ومعرفتهن وتفتح آفاق عقولهن ومداركهن في حقول شتى ومعسكرات داخلية وخارجية ومعسكرات الحسين للعمل والبناء لتبني قوتهن الداخلية قبل الخارجية وتدريبات تصقل مهاراتهن المبتدئة والمتقدمة سواء كانت ملموسة او محسوسة والمشاركة بمناظرات ونقاشات تساعدهن على اختبار حروفهن وجملهن المقتبسة من نص ما ومختبئة في إطارهن المعرفي أو المنتجة في أروقة رؤوسهن من كلمات المنطق والعقل ، الخارجة من أذني قلوبهن من كلمات الحب والعاطفة ، أو المنطلقة من ضميرهن من كلمات الحق والعدل.
في مركز الشابات تعلم مليح الأم بأن جميلاتها يتعلمن الإدارة والتخطيط ودراسة وتقييم الاحتياجات بسن صغيرة من خلال الاشتراك في الهيئة الإدارية للمركز ،ويتمكن من صناعة الخطط والخطط البديلة لضمان سير العمل وتنفيذ ما خطط له من أنشطة على أتم وجه، وسيعتدن على المشاركة في معترك الحياة العامة والمشاركة في الانتخابات ( كناخبة ومرشحة ) في عمر الزهر من خلال انتخابات الهيئة الإدارية فيه ، فستعيش فتيات مليح مراحل العملية الانتخابية المختلفة ( تحديد موعد الانتخابات ، الترشح ، الدعاية الانتخابية وإعداد البرنامج الانتخابي ، التحدث مع مجتمع الناخبين ( الهيئة الإدارية العامة ) وعرض الأفكار التي تنوي العمل عليها، إدارة الحملة الانتخابية ، ومن ثم يوم الانتخاب بكل ما فيه من تعب ومفاجآت وخبرة ، وعملية الفرز والخروج بالنتائج النهائية ، سيتعلمن تقبل النتائج وستسيطر أرواحهن الرياضية على المشهد لتبارك من لم يحالفها الحظ لأختها الفائزة ، وستهمس بأذنها قائلة ( أنا معك وبجانبك لما فيه صالحنا جميعا) ، وسيتعلمن الجميلات صناعة ميزانية صغيرة لهن يحاولن جاهدات ألّا تزيد نفقاتهن على ايراداتهن من خلال المبالغ البسيطة التي يجنينها عبر الاشتراك ببعض الدورات مدفوعة الأجر .
سيواجهن الصعاب من خلال رحلات المسير في المعسكرات وسيقمن بالكثير من المهام في الميادين المختلفة وسيقمن بتنفيذ الواجبات الموكولة لهن وسيتمتعن بحقوق تجعل منهن إنسانا حرا ومسؤولا يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، سيختبرن مشاعر ومواقف مختلفة من الضعف والقوة والخسارة والفوز والفشل والنجاح والسقوط والنهوض مجددا وسيتعلمن العمل ضمن فريق والتحدي والمثابرة والأهم مواجهة الصعاب ، سيتعلمن ويتعلمن ويتعلمن.
مركز الشابات أسرة تشبه أسرهن ،،،
مليح الأم على يقين بأن جميلاتها محاطات بنصح وإرشاد أسرة مركز الشابات كما تفعل هي لهن، وبأن أيدي رئيسة المركز ومشرفاته حانية عليهن وممدودة لهن بكل ما هو خير وذو فائدة ومتعة كما يدها.
مليح الأم كلها ثقة بأن جميلاتها سيكن في مكان رؤيته ( شباب أردني الهوية والانتماء عالمي التفكير ) و رسالته (الارتقاء بالشباب الأردني وتنميته معرفيا ومهاريا وقيميا لتمكينه من التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته) كما تطمح بأن يكن .. مليح الأم متأكدة بأن بوابة المركز تمنحهن الأمن والسكينة والراحة كما باب بيتها .
اسشراف المستقبل ،،،
مليح سيدة القرى تحاول استشراف المستقبل وقراءة مقدماته مبكرا لتتهيأ وتستعد له وتستفيد مما يحمل من فرص ،، فمثلا هي ترى في الكثير من المؤسسات والمراكز الرسمية وغير الرسمية الموجودة في حدودها فرصا لفتياتها وإعدادهن لما هو أفضل واكثر نفعا وفائدة لهن ولمستقبلهن وأسرهن ومجتمعهن، ومن أهمها مركز شابات مليح النموذجي والذي بدأ بتقديم خدماته منذ عام 2009 ولا زال مستمرا بذلك بكل ثقة وعزيمة ورغبة بالمساهمة في إظهار الشابات بأفضل صورة لهن .
نيسان ـ نشر في 2020/12/12 الساعة 00:00