اضواء.. ماذا بعد حرق وتكسير صخرة ذيبان ومن المستفيد ..؟
نيسان ـ نشر في 2020/12/15 الساعة 00:00
قد يكون الاعتداء، على صخرة" عراعر" بذيبان، خلفه فعل صبياني متهور، غير مدركة غاياته، التي تكمن في نفسية (س) من الناس، او جماعة جهولة متخلفة مغرر بها غير مدركة ايضا لابعاد مثل هكذا عمل تخريبي لموقع اثري سياحي للتو كشف النقاب عنه.
الا ان التوقيت والادوات التي عملت عملها في جسد الصخرة وبالطبع في جسد ذيبان ومثله البطولي الانقاذي ممثلا" بالملك ميشع" والاردن عموما كان مستهدفا ايضا كبعض من" ميفع" ام الرصاص في صحراء شب فيها شباب الامة الانقياء على الفروسية وقرض الشعر والفراسة والنبوة والتجارة والمبادلة، او" ربوة عمون الشامخة شموخ جبالها السبعة وجبال الاردن وشموخ البطولة والتضحية من اجل الامة كلها على مدى التاريخ.
فالاداة المستعملة بالتخريب من مقص حجري إلى حرق اطارات كاتشوك لتشوية الصخرة "المطل" ومحاولة تشوية المنجم الاثري للمنطقة كلها لا يمكن ان نتوقف عند البعد التحقيقي الجرمي فقط الذي تجرية الاجهزة الامنية وصولا الي تفصيلاته وشخوصة وتداعياته الرافضة لحادث جملة وتفصيلا.!
فالحادثة عبرت بشكلها وجغرافيتها وناسها، ان ذيبان يراد لها ان تغوص في ان تكون ذيبان اولا تكون^، وكمايرغب البعض ممن حولها وفيها ومن حول الاردن ومن فيه!، فالاعداء كثر متنوعون متقلبون معتهون مجبولين، يدبرون ويتدبرون اي حالة غير طبيعية تقلب المكان رأسا على عقب وتشتت الرؤية الواحدة والمزاج الواحد والامل الواحد والتفاؤل الاوحد وذيبان الواحدة التي لا تقبل التشكيك والتقسيم وان تكون مشكلتها المطلبية الخدمية مطية للسياسية وفنونها وحكاياها وذرها لرماد في العيون .
السؤال العنوان .. ماذا بعد حرق الصخرة واتلاف بعضا منه قد تكون الاجابة عليه ثبتت في متن المقال، واردنا ان لا نسترسل في الاتهام وتخيط الثوب الوطني الذي فتك به الحادث الجرمي، ولا الغوص في تاريخية المكان فلقد اشبع بحثا وتاريخا، من قبل زملاء اعزاء، بحثوا ونقبوا، ولا نحن معينين في تتبع مجريات التحقيقات فلها رجالها ولها توقيتها الذي قد يشفي الغليل ويميط اللثام؟ .
اما من هو المستفيد؟.. ، فاعتقد انهم الحاسدين الغيورين من الاكتشاف الجديد في ذيبان، وما تبع ذلك، من دهشة وانبهار وروعة "ومنظر خلاب، وهو بالطبع سيكون بعضا من منظومة سياحية اثرية متكاملة متنوعة لذيبان ومادبا والاردن... مطروحة على طاولة القرار السياحي الاستثماري السيادي الاردني بعيدا عن اللف والدوران والمماطلة وسياسة الاحالة! بمعني ان يستحوذ مكان ذيبان مكان اخر المقياس في الاهتمام هو القرب والبعد من صاحب القرار واصحاب القرار في الاردن لا يفهمون غايات صاحب القرار الاول الاوحد، حين" يحذر من المحسوبية والكسل والواسطة والمنفعية"! .
وهنا اختمم بالقول، ان الأعداء كثر منهم، يهود الداخل ويهود الخارج وقد يستنسخ تاريخ البطولة في ذيبان البطولة، فتعيد ذيبان رسم تاريخنا من جديد بكل عزة و بكل ما في العقيدة الوطنية القومية من صحة وصدقية.
لا اتملق ولا ارش على الموت سكر.. هي بعض من موقف نسجله للاجيال الحالية والاجيال القادمة، ونحتسب لكل شيء يدبر لوطن الانسان، ووطن التاريخ والحضارة والثورة والنهضة والاستقلال المتجدد، ونضع ايدينا علي قلوبنا خوفا وريبة وشك ببعض ممن يمتطون فرس الوطنية غرورا وبعض من اثم وحقد يحوس بدواخلهم ويتصنعون.
وسلام لذيبان وسلام لصخرها الابي الشامخ العصي على كل شيء.!!
الا ان التوقيت والادوات التي عملت عملها في جسد الصخرة وبالطبع في جسد ذيبان ومثله البطولي الانقاذي ممثلا" بالملك ميشع" والاردن عموما كان مستهدفا ايضا كبعض من" ميفع" ام الرصاص في صحراء شب فيها شباب الامة الانقياء على الفروسية وقرض الشعر والفراسة والنبوة والتجارة والمبادلة، او" ربوة عمون الشامخة شموخ جبالها السبعة وجبال الاردن وشموخ البطولة والتضحية من اجل الامة كلها على مدى التاريخ.
فالاداة المستعملة بالتخريب من مقص حجري إلى حرق اطارات كاتشوك لتشوية الصخرة "المطل" ومحاولة تشوية المنجم الاثري للمنطقة كلها لا يمكن ان نتوقف عند البعد التحقيقي الجرمي فقط الذي تجرية الاجهزة الامنية وصولا الي تفصيلاته وشخوصة وتداعياته الرافضة لحادث جملة وتفصيلا.!
فالحادثة عبرت بشكلها وجغرافيتها وناسها، ان ذيبان يراد لها ان تغوص في ان تكون ذيبان اولا تكون^، وكمايرغب البعض ممن حولها وفيها ومن حول الاردن ومن فيه!، فالاعداء كثر متنوعون متقلبون معتهون مجبولين، يدبرون ويتدبرون اي حالة غير طبيعية تقلب المكان رأسا على عقب وتشتت الرؤية الواحدة والمزاج الواحد والامل الواحد والتفاؤل الاوحد وذيبان الواحدة التي لا تقبل التشكيك والتقسيم وان تكون مشكلتها المطلبية الخدمية مطية للسياسية وفنونها وحكاياها وذرها لرماد في العيون .
السؤال العنوان .. ماذا بعد حرق الصخرة واتلاف بعضا منه قد تكون الاجابة عليه ثبتت في متن المقال، واردنا ان لا نسترسل في الاتهام وتخيط الثوب الوطني الذي فتك به الحادث الجرمي، ولا الغوص في تاريخية المكان فلقد اشبع بحثا وتاريخا، من قبل زملاء اعزاء، بحثوا ونقبوا، ولا نحن معينين في تتبع مجريات التحقيقات فلها رجالها ولها توقيتها الذي قد يشفي الغليل ويميط اللثام؟ .
اما من هو المستفيد؟.. ، فاعتقد انهم الحاسدين الغيورين من الاكتشاف الجديد في ذيبان، وما تبع ذلك، من دهشة وانبهار وروعة "ومنظر خلاب، وهو بالطبع سيكون بعضا من منظومة سياحية اثرية متكاملة متنوعة لذيبان ومادبا والاردن... مطروحة على طاولة القرار السياحي الاستثماري السيادي الاردني بعيدا عن اللف والدوران والمماطلة وسياسة الاحالة! بمعني ان يستحوذ مكان ذيبان مكان اخر المقياس في الاهتمام هو القرب والبعد من صاحب القرار واصحاب القرار في الاردن لا يفهمون غايات صاحب القرار الاول الاوحد، حين" يحذر من المحسوبية والكسل والواسطة والمنفعية"! .
وهنا اختمم بالقول، ان الأعداء كثر منهم، يهود الداخل ويهود الخارج وقد يستنسخ تاريخ البطولة في ذيبان البطولة، فتعيد ذيبان رسم تاريخنا من جديد بكل عزة و بكل ما في العقيدة الوطنية القومية من صحة وصدقية.
لا اتملق ولا ارش على الموت سكر.. هي بعض من موقف نسجله للاجيال الحالية والاجيال القادمة، ونحتسب لكل شيء يدبر لوطن الانسان، ووطن التاريخ والحضارة والثورة والنهضة والاستقلال المتجدد، ونضع ايدينا علي قلوبنا خوفا وريبة وشك ببعض ممن يمتطون فرس الوطنية غرورا وبعض من اثم وحقد يحوس بدواخلهم ويتصنعون.
وسلام لذيبان وسلام لصخرها الابي الشامخ العصي على كل شيء.!!
نيسان ـ نشر في 2020/12/15 الساعة 00:00