حين يمطر شهداء الكرك لغتنا العربية عزا وتكتظ القصيدة حبا ودلالا
نيسان ـ نشر في 2020/12/18 الساعة 00:00
قدر الزمان في مواقته أن تصادف أحداث قلعة الكرك في اليوم العالمي للغة العربية.
المبتدأ كان عملية إرهابية والخبر في ارتقاء عدد من جنود الوطن وأبنائه في واقعة التحم فيها كتف العسكري مع المدني. في مشهد الكرك كرّ الجنود وفر الجبناء، ونبت في باحات القلعة صوان من عزة وكرامة.
في اللغة العربية تفاصيل تبعث على الوجع حد النزف، كيف لا ننزف ونحن نراهم يدرجون على صفحاتهم الفيسبوكية كثيرا من النصوص المشوهة.
يرفعون فيها المنصوب، ويفتحون المجرور، ويضمون الساكن، ثم ينونون المجزوم.
لا شيء مرفوع اليوم الا أرواح الشهداء ومجدهم، ولا شيء منصوب الا تذكار فخرهم.
تمر الذكرى الرابعة على فزعة الوطن في الكرك, فزعة ختمت على جبين الأحرار أن الشهادة أو الشهادة لا غير لتطهير أسوار شامخة طهرها من قبلهم صلاح الدين, فكانت الشجاعةُ عنواناً شامخاً والخيانة ألحقت بتاء التأنيث الساكنة التي صارت بين شرطتين، ولا محل لها من الإعراب, أما الصبرُ والاحتساب فهما صفة تملكت ذوي الشهداء بعد أن قدموا فلذات أكبادهم للوطن ولسانهم يردد "هم للوطن وجميعهم مشروع شهيد".
في النصوص الأدبية لابد من التشبيهات التي تزيدها جاذبية خصوصاً في اللغة العربية, إلا أن لا تشبيه لمن عطر بدمائه تراب الوطن, هم المثال وهم التشبيه, وهم الحاضر وهم المستقبل.
لا شك ان اللغة العربية "اللغة الأم" من أقدم وأهم اللغات في العالم , بغيرها لا تجوز الشهادة ولا الصلاة وبغيرها لا يقرأ القرآن, امتدت على مر الزمان , التاريخ والحضارة ومعجزة القرآن , هي خالدة منتصرة ثابتة رغم التطور وإن كثرت فيها المفردات, بفصاحة استثنائية عن باقي اللغات.
والوطن يشترك مع اللغة بالصفات والدم والنخوة والحب, فالوطن هو الأم , وهو الثابت الوحيد وسط كثير من المتغيرات.
سلام على من سلم روحه لننعم بالسلام, والسكينة،،سلام على حملوا الراية بصدور مفتوحة على حب الاردن..سلام لمن منحونا جيادا من هيبة ودلال.
المبتدأ كان عملية إرهابية والخبر في ارتقاء عدد من جنود الوطن وأبنائه في واقعة التحم فيها كتف العسكري مع المدني. في مشهد الكرك كرّ الجنود وفر الجبناء، ونبت في باحات القلعة صوان من عزة وكرامة.
في اللغة العربية تفاصيل تبعث على الوجع حد النزف، كيف لا ننزف ونحن نراهم يدرجون على صفحاتهم الفيسبوكية كثيرا من النصوص المشوهة.
يرفعون فيها المنصوب، ويفتحون المجرور، ويضمون الساكن، ثم ينونون المجزوم.
لا شيء مرفوع اليوم الا أرواح الشهداء ومجدهم، ولا شيء منصوب الا تذكار فخرهم.
تمر الذكرى الرابعة على فزعة الوطن في الكرك, فزعة ختمت على جبين الأحرار أن الشهادة أو الشهادة لا غير لتطهير أسوار شامخة طهرها من قبلهم صلاح الدين, فكانت الشجاعةُ عنواناً شامخاً والخيانة ألحقت بتاء التأنيث الساكنة التي صارت بين شرطتين، ولا محل لها من الإعراب, أما الصبرُ والاحتساب فهما صفة تملكت ذوي الشهداء بعد أن قدموا فلذات أكبادهم للوطن ولسانهم يردد "هم للوطن وجميعهم مشروع شهيد".
في النصوص الأدبية لابد من التشبيهات التي تزيدها جاذبية خصوصاً في اللغة العربية, إلا أن لا تشبيه لمن عطر بدمائه تراب الوطن, هم المثال وهم التشبيه, وهم الحاضر وهم المستقبل.
لا شك ان اللغة العربية "اللغة الأم" من أقدم وأهم اللغات في العالم , بغيرها لا تجوز الشهادة ولا الصلاة وبغيرها لا يقرأ القرآن, امتدت على مر الزمان , التاريخ والحضارة ومعجزة القرآن , هي خالدة منتصرة ثابتة رغم التطور وإن كثرت فيها المفردات, بفصاحة استثنائية عن باقي اللغات.
والوطن يشترك مع اللغة بالصفات والدم والنخوة والحب, فالوطن هو الأم , وهو الثابت الوحيد وسط كثير من المتغيرات.
سلام على من سلم روحه لننعم بالسلام, والسكينة،،سلام على حملوا الراية بصدور مفتوحة على حب الاردن..سلام لمن منحونا جيادا من هيبة ودلال.
نيسان ـ نشر في 2020/12/18 الساعة 00:00