ممثلو 83 نائبا: الحديث عن الثقة مبكر ولقاء الحكومة كان تعارفيا

أكد رؤساء كتل نيابية تمثل 83 نائبا اليوم الثلاثاء أنه من المبكر الحديث عن منح الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة او حجبها عنها.
وقال رؤساء اربع كتل نيابية إن الإجتماع الذي جمعهم بالرئيس الخصاونة، بحضور اعضاء المكتب الدائم صباحا، لم يتطرق للتفاصيل التي تتعلق في البيان الوزاري والذي ستقدمه حكومة الخصاونة الاحد المقبل .
رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب عبدالرحيم الازايدة والتي تمثل اكبر كتلة نيابية وتضم 30 نائبا، قال إن الكتلة تنتظر برنامج الحكومة الانتخابي يوم الاحد مشيراً إلى أن الرئيس انطلق في حديثة من عدة امور تتمثل في مصداقية التعامل، والتعاون مع النواب في كافة الجوانب ضمن الامكانيات المتوفرة في ظل جائحة كورونا.
ووصف الازايدة هذه الامور بالمريحة مبينا أن هناك ارتياح من قبل النواب تجاه الحكومة وأن ما تكلم به الرئيس اليوم يعتبر خطوطا عريضة اما بالنسبة لمنح الثقة او حجبها فإن ذلك يعتمد على التفاصيل التي سيقدمها الرئيس في بيانه الأحد.
وأكد رئيس كتلة القرار النائب ميرزا بولاد والتي تمثل 23 نائبا، أن قرار حجب الثقة من منحه لم يبحث بعد بانتظار اجتماع اعضاء الكتلة مع الرئيس الخصاونة، لافتاً إلى أنه قد يعقد الخميس او السبت.
وقال بولاد إن الحكومة في حال تطبيقها لنصف ما جاء في خطاب العرش السامي، ستحصل على ثقة كتلة القرار.
الموكل بالحديث باسم كتلة الشعب النيابية التي تضم 14 عضوا، النائب محمد الفايز، قال إن الكتلة تبحث حاليا موضوع منح الثقة من عدمه مشيراً إلى ضرورة توفر معطيات تعتمد على مدى التزام الحكومة والاجتماع الذي ستعقده الكتلة مع الرئيس في الايام القادمة.
كما قال رئيس كتلة المسيرة النيابية التي تضم 26 عضوا، النائب تيسير كريشان إن الحديث عن موضوع طرح الثقة سابق لاوانه، لان هناك برامج ستطرح على رئيس الوزراء، مبينا ان قرار الثقة سيكون بناء على رد الحكومة على هذه البرامج والاراء.
وتابع كريشان أن لقاءً سيعقد مع الخصاونة خلال اليومين القادمين، ثم تستمع الكتلة إلى بيان الحكومة الأحد، وبناء على ما سيقدمه الرئيس ستقرر الكتلة منحه الثقة او حجبها عن حكومته.
وبين ان لقاء اليوم كان وديا وتعارفيا بين الحكومة ورؤساء الكتل النيابية، ولم يتطرق الى عمق البيان الحكومي، موضحا انه تم توجيه بعض الملفات لبيان رأي الحكومة فيها.