ما قصة السادس من كانون الثاني الذي يتوعد به المسؤولون الأمريكيون؟
نيسان ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 00:00
لقمان إسكندر
كتب الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم منشورا على حسابه على الفيسبوك جاء فيه: إن ضرب إيران قد يمهد لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة ما يعني تأجيل نقل السلطة الى جو بايدن.
هل يفعلها ترامب؟
التطورات متسارعة جدا، او لنقل التهديدات، من بينها ما دعا عدد من المسؤولين الأمريكيين إلى ترقب حدث عاصف في السادس من الشهر الحالي، أو على حد تعبير بعض المسؤولين الأمريكان بالإعصار.
صحيح أن هذا التاريخ هو موعد عقد مجلسا النواب والشيوخ جلسة مشتركة لفرز أصوات المجمع الانتخابي، قبل أن يجري تنصيب الفائز في 20 كانون الثاني. لكن هذا ليس كل شيء.
الظاهر ان ترامب لن يخرج من البيت الأبيض من دون ضجة، إلا أن السؤال هو عن الكيفية التي سيدير بها عدم خروجه هذه، فالرجل مقامر إلى درجة بعيدة، وقد تكون التحرش بإيران إحداها، عدا عما يجري في الداخل الأمريكي.
يمكن توقع الكثير هنا. ومنها وقوع تحرك قانوني في الداخل الأمريكي، لكن هذا لن يكفي ترامب. هو بحاجة الى مزيد من أدوات الاعصار.
د. العتوم نقل عن وكيل البنتاغون للاستخبارات "عزرا كوهين واتنيك تصريح جاء فيه: إن جميع المقاعد في الوضع العامودي، وفي أية لحظة يمكن ان يتم الإقلاع". تصريح يشي بأنه تخويف لإيران. فهل حصلت واشنطن على معلومات تفيد بفعل إيراني قريب، ويريدون ردعه بالتخويف؟
على ان السؤال الوجيه هنا يبقى هو: لم العاصفة يوم 6 كانون الثاني؟ما يمكن وضعه كتوقعات، ويضعه أيضا الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم، هو القيام بعمل ما ضد إيران، ما يؤدي إلى إعلان حالة الطوارئ، لتكون أداة لتأجيل انتقال السلطة، أو كما يقول د. العتوم أيضا: "إيران مهمة جدا للحرب وذريعة لإعلان الطوارئ في أمريكا .. وأهداف أخرى".
الملاحظ – والقول للدكتور العتوم – وجود حراك داخل الولايات المتحدة هذه الليلة وصفه بالمخيف. فيما ترامب يدعو أنصاره للزحف الى واشنطن في السادس من يناير.
بموازاة ذلك صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن إيران تخطط للهجوم على قوات أميركية بالشرق الأوسط. فيما نقل على لسان خليفة قاسم سليماني، قائدُ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تهديده بعمليات إرهابية داخل أميركا، خاطب فيه الأمريكيين بالقول: سنرد داخل بيوتكم. فيما سارعت طهران الى نفي نفت إيران، مساء اليوم الجمعة، ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن الرئيس حسن روحاني، توعد نظيره الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالاغتيال والموت، لتورطه في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
الحق؟ لا شيء مؤكد او واضح. ترامب يريد أن يظهر مخيفا. ولا نعلم إن كان جادا حقا أم لا، سواء في الداخل الأمريكي أو كعمل عسكري ضد إيران. المسألة لا ترتبط بأسابيع. فقط أيام.
كتب الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم منشورا على حسابه على الفيسبوك جاء فيه: إن ضرب إيران قد يمهد لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة ما يعني تأجيل نقل السلطة الى جو بايدن.
هل يفعلها ترامب؟
التطورات متسارعة جدا، او لنقل التهديدات، من بينها ما دعا عدد من المسؤولين الأمريكيين إلى ترقب حدث عاصف في السادس من الشهر الحالي، أو على حد تعبير بعض المسؤولين الأمريكان بالإعصار.
صحيح أن هذا التاريخ هو موعد عقد مجلسا النواب والشيوخ جلسة مشتركة لفرز أصوات المجمع الانتخابي، قبل أن يجري تنصيب الفائز في 20 كانون الثاني. لكن هذا ليس كل شيء.
الظاهر ان ترامب لن يخرج من البيت الأبيض من دون ضجة، إلا أن السؤال هو عن الكيفية التي سيدير بها عدم خروجه هذه، فالرجل مقامر إلى درجة بعيدة، وقد تكون التحرش بإيران إحداها، عدا عما يجري في الداخل الأمريكي.
يمكن توقع الكثير هنا. ومنها وقوع تحرك قانوني في الداخل الأمريكي، لكن هذا لن يكفي ترامب. هو بحاجة الى مزيد من أدوات الاعصار.
د. العتوم نقل عن وكيل البنتاغون للاستخبارات "عزرا كوهين واتنيك تصريح جاء فيه: إن جميع المقاعد في الوضع العامودي، وفي أية لحظة يمكن ان يتم الإقلاع". تصريح يشي بأنه تخويف لإيران. فهل حصلت واشنطن على معلومات تفيد بفعل إيراني قريب، ويريدون ردعه بالتخويف؟
على ان السؤال الوجيه هنا يبقى هو: لم العاصفة يوم 6 كانون الثاني؟ما يمكن وضعه كتوقعات، ويضعه أيضا الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم، هو القيام بعمل ما ضد إيران، ما يؤدي إلى إعلان حالة الطوارئ، لتكون أداة لتأجيل انتقال السلطة، أو كما يقول د. العتوم أيضا: "إيران مهمة جدا للحرب وذريعة لإعلان الطوارئ في أمريكا .. وأهداف أخرى".
الملاحظ – والقول للدكتور العتوم – وجود حراك داخل الولايات المتحدة هذه الليلة وصفه بالمخيف. فيما ترامب يدعو أنصاره للزحف الى واشنطن في السادس من يناير.
بموازاة ذلك صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن إيران تخطط للهجوم على قوات أميركية بالشرق الأوسط. فيما نقل على لسان خليفة قاسم سليماني، قائدُ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تهديده بعمليات إرهابية داخل أميركا، خاطب فيه الأمريكيين بالقول: سنرد داخل بيوتكم. فيما سارعت طهران الى نفي نفت إيران، مساء اليوم الجمعة، ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن الرئيس حسن روحاني، توعد نظيره الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالاغتيال والموت، لتورطه في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
الحق؟ لا شيء مؤكد او واضح. ترامب يريد أن يظهر مخيفا. ولا نعلم إن كان جادا حقا أم لا، سواء في الداخل الأمريكي أو كعمل عسكري ضد إيران. المسألة لا ترتبط بأسابيع. فقط أيام.
نيسان ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 00:00