قناة الجزيرة تبث برنامجا وثائقيا عن رياض الحضارة..الخليج ينعطف من جديد
نيسان ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...الخليج يفاجئنا من جديد، مصالحة حارة عقب ثلاث سنوات عجاف، وقناة الجزيرة تبث برنامجا وثائقيا عن رياض الحضارة..الخليج ينعطف من جديد.
لم يعد هناك شيء اسمه الأزمة الخليجية، الخلاف بين الأشقاء صار من الماضي، ومدينة "العلا" السعودية جمعت فوق رمال صحرائها الدافئة في الخامس من كانون الثاني، حدثا استثنائيا.
ما كنا نظن أنه لن يكون قريبا وقع، وصار بإمكان الفضائيات بث تفاصيله أولا بأول.
سلام حار بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد في السعودية، بأول زيارة له منذ سنوات.
بحفاوة كبيرة، استقبل ولي العهد السعودي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أرض مطار العلا.
صحيح أن عنوان المناسبة هو المشاركة في القمة الخليجية 41، لكن من ينظر الى ما هو ابعد من هذه المناسبة يرى الكثير.
اللقطات المصورة التي بثتها وسائل الإعلام لحظة استقبال الأمير محمد لأمير قطر، فاقت في استثنائيتها البيان الختامي نفسه.
بالطبع ليس خافيا ان كل ذلك مؤشر قوي على فكفكة عقد الأزمة الخليجية ذات الـ 3 سنوات.
مشاهد ظننا أنها مستحيلة، فصرنا نراها ونتعلل بتبعاتها إقليما .
هناك من خطف الأضواء في السعودية، ومجددا كان الأمر مفاجئا، مثل انعطافة حادة وغير متوقعة.
هل تذكرون قناة الجزيرة ؟ في نسخة الوثائقية منها احتفلت اليوم القناة بالرياض.. رياض الحضارة والعمران، فيما اختفت حسابات التويتر التي ظهرت خلال الأزمة.
فجأة صار كل شيء على ما يرام. الأزمة في العلا تحولت إلى شهر عسل.
هذه ليست مناسبة خليجية وحسب، بل عربية أيضا.
السؤال ليس عن كل هذا الخير، بل في كيف ستتغير الخريطة السياسية في الشرق الأوسط عام 2021م؟ وكيف ستغير المصالحة الخليجية إذا ما تمَّت في خريطة التحالفات بالمنطقة؟.
هذا هو السؤال. نعم هي لحظة تاريخية من دون شك، فكما غيّرت الازمة خلال السنوات الثلاث الماضية بصورة درامية الشرق الأوسط، ستغير المصالحة أيضا هذا الشرق، المتعب والمرهق، والمكلوم.
هنا لا تستطيع العين إلا أن تلاحظ التزامن مع قرب ولوج إدارة أمريكية جديدة الى البيت الأبيض خلال أسبوعين فقط. وتتزامن أيضا مع ارتفاع وتيرة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في أعقاب اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة أواخر تشرين الثاني الماضي، والذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمريكا أكبر قائد عسكري إيراني على الاطلاق.
ماذا يعني ذلك؟ علينا أن نراقب.
لم يعد هناك شيء اسمه الأزمة الخليجية، الخلاف بين الأشقاء صار من الماضي، ومدينة "العلا" السعودية جمعت فوق رمال صحرائها الدافئة في الخامس من كانون الثاني، حدثا استثنائيا.
ما كنا نظن أنه لن يكون قريبا وقع، وصار بإمكان الفضائيات بث تفاصيله أولا بأول.
سلام حار بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد في السعودية، بأول زيارة له منذ سنوات.
بحفاوة كبيرة، استقبل ولي العهد السعودي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أرض مطار العلا.
صحيح أن عنوان المناسبة هو المشاركة في القمة الخليجية 41، لكن من ينظر الى ما هو ابعد من هذه المناسبة يرى الكثير.
اللقطات المصورة التي بثتها وسائل الإعلام لحظة استقبال الأمير محمد لأمير قطر، فاقت في استثنائيتها البيان الختامي نفسه.
بالطبع ليس خافيا ان كل ذلك مؤشر قوي على فكفكة عقد الأزمة الخليجية ذات الـ 3 سنوات.
مشاهد ظننا أنها مستحيلة، فصرنا نراها ونتعلل بتبعاتها إقليما .
هناك من خطف الأضواء في السعودية، ومجددا كان الأمر مفاجئا، مثل انعطافة حادة وغير متوقعة.
هل تذكرون قناة الجزيرة ؟ في نسخة الوثائقية منها احتفلت اليوم القناة بالرياض.. رياض الحضارة والعمران، فيما اختفت حسابات التويتر التي ظهرت خلال الأزمة.
فجأة صار كل شيء على ما يرام. الأزمة في العلا تحولت إلى شهر عسل.
هذه ليست مناسبة خليجية وحسب، بل عربية أيضا.
السؤال ليس عن كل هذا الخير، بل في كيف ستتغير الخريطة السياسية في الشرق الأوسط عام 2021م؟ وكيف ستغير المصالحة الخليجية إذا ما تمَّت في خريطة التحالفات بالمنطقة؟.
هذا هو السؤال. نعم هي لحظة تاريخية من دون شك، فكما غيّرت الازمة خلال السنوات الثلاث الماضية بصورة درامية الشرق الأوسط، ستغير المصالحة أيضا هذا الشرق، المتعب والمرهق، والمكلوم.
هنا لا تستطيع العين إلا أن تلاحظ التزامن مع قرب ولوج إدارة أمريكية جديدة الى البيت الأبيض خلال أسبوعين فقط. وتتزامن أيضا مع ارتفاع وتيرة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في أعقاب اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة أواخر تشرين الثاني الماضي، والذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمريكا أكبر قائد عسكري إيراني على الاطلاق.
ماذا يعني ذلك؟ علينا أن نراقب.
نيسان ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 00:00