واقعة سوق الحمام ووعيد الحكومة
نيسان ـ نشر في 2021/01/16 الساعة 00:00
ديك القن...كنت أود القول إن ما جرى من تهافت يوم الجمعة كان مفاجئا لنا جميعا الى حد اضطر فيه سمير المبيضين بملامح وزير داخلية لقول إن من واجب الحكومة منع كل ما يمس صحة وسلامة المواطنين.
كنت أود السؤال، من اضطر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد بلغة ناعمة لكن حازمة للقول إن هناك عدم التزام من شريحة من المواطنين بعد رفع حظر التجوال الجمعة، إضافة الى عدم التزام بعض المنشآت، وأن الحكومة لم تدّخر جهدا لحماية المواطنين، فإجراءات الوقاية هي الضمان الوحيد لابقاء الأمور تحت السيطرة.
وددت لو أني لا أعلم ما جرى وأنا اسمع وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين ليشرح ما كان مشروحا فيقول: إنه "تحذير مبطن" كي لا نعود للمربع الأول.
وأنا أنظر إلى التهافت الذي وقع يوم الجمعة في عدد من الأسواق ومنها سوق الطيور وسط البلد، قلت: ألهذا الحد انفلت المواطنون من عقالهم، وكأن اذان المغرب ذات رمضان رفع وسمح لهم بالطعام والشراب في يوم قائظ؟
الحق أني أعلم جيدا ما الذي جرى للناس، حتى تذكروا فجأة انهم بحاجة الى كل شيء يوم الجمعة، وأن عليهم الحصول عليه بتهافت مخجل.
فالحكومة حاصرت الطيور – على سبيل المثال ثلاثة أشهر، وهو سوق إن لم تكن تعرف الحكومة ذو شجون يقصده المريدون وينتظرونه حد الإدمان، ولهذا كان مفهوما ما جرى، أما ما ليس مفهوما ان الحكومة تبدو أنها فوجئت بما جرى.
كان أولى للحكومة ان تنشر منظميها في الأسواق التي يتوقع أنها مستهدفة من قبل شريحة واسعة من المواطنين وعمدت الى تنظيمها جيدا. لكنها آخر من يعلم.
كنت أود السؤال، من اضطر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد بلغة ناعمة لكن حازمة للقول إن هناك عدم التزام من شريحة من المواطنين بعد رفع حظر التجوال الجمعة، إضافة الى عدم التزام بعض المنشآت، وأن الحكومة لم تدّخر جهدا لحماية المواطنين، فإجراءات الوقاية هي الضمان الوحيد لابقاء الأمور تحت السيطرة.
وددت لو أني لا أعلم ما جرى وأنا اسمع وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين ليشرح ما كان مشروحا فيقول: إنه "تحذير مبطن" كي لا نعود للمربع الأول.
وأنا أنظر إلى التهافت الذي وقع يوم الجمعة في عدد من الأسواق ومنها سوق الطيور وسط البلد، قلت: ألهذا الحد انفلت المواطنون من عقالهم، وكأن اذان المغرب ذات رمضان رفع وسمح لهم بالطعام والشراب في يوم قائظ؟
الحق أني أعلم جيدا ما الذي جرى للناس، حتى تذكروا فجأة انهم بحاجة الى كل شيء يوم الجمعة، وأن عليهم الحصول عليه بتهافت مخجل.
فالحكومة حاصرت الطيور – على سبيل المثال ثلاثة أشهر، وهو سوق إن لم تكن تعرف الحكومة ذو شجون يقصده المريدون وينتظرونه حد الإدمان، ولهذا كان مفهوما ما جرى، أما ما ليس مفهوما ان الحكومة تبدو أنها فوجئت بما جرى.
كان أولى للحكومة ان تنشر منظميها في الأسواق التي يتوقع أنها مستهدفة من قبل شريحة واسعة من المواطنين وعمدت الى تنظيمها جيدا. لكنها آخر من يعلم.
نيسان ـ نشر في 2021/01/16 الساعة 00:00