خطوات حذرة نحو تعديل موسع على حكومة الخصاونة.. القطامين والخرابشة وكريشان أبرز المغادرين

صحيفة نيسان_خاص
يخطو رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خطوات حذرة نحو "فلترة" فريقه الوزاري من دون ضوضاء وبهرجة أعلامية، في استجابة إلى نصائح عديدة استمع إليها الرئيس من أهل الاختصاص ممن سبقوه إلى "الرابع".
نحو ستة وزراء يضعون أياديهم على قلوبهم بعد ان تسربت معلومات حول نية الرئيس استبدالهم بآخرين في التعديل المنوي إجراؤه قريباً.
الأسباب وراء التعديل مجهولة وفي بطن الرئيس، وهي في ذلك تتشابه وأسباب التوزير أصلاً، على أن كل ما يقال عن عدم وجود كيمياء سياسية بين الفريق الوزاري مجرد كلام سياسي اعتادت نخب عمان على حشوه في جمل التعديل الحكومي باعتباره زخرفاً سياسيا لا أكثر.
في الحقيقة، وإن صدقت التنبؤات فإن الوزير المخلد بوزارة الشؤون البرلمانية موسى المعايطة سيكون من أوائل المغادرين وسيأخذ معه زميله وزير التخطيط ناصر الشريدة إلى استراحة جبرية من الحكومة.
الحديث أيضا يذهب باتجاه خروج الوزير محمود الخرابشة وتوفيق كريشان، ووزير السياحة نايف الفايز، ووزير الدولة لشؤون الاستثمار، وزير العمل، معن القطامين.