حجة وداع لمجلس بلدية مادبا الكبرى قبل الرحيل القانوني
نيسان ـ نشر في 2021/02/25 الساعة 00:00
قبل اسابيع من حل المجالس البلدية وفقا لقانون البلديات "قيد الاعداد" اثر المهندس احمد الفساطلة ان يلقي حجة الوداع لمجلس بلدية مادبا الكبرى امس الاول الأربعاء لكونا رئيسا له.
وفي المؤتمر الصحفي للفساطلة "الريس" الذي تابعته وحضرته اجهزة الاعلام المقروء والرقمي والمرئي فيما حصلنا على نسخة منه نحلله هنا من واقع التحليل الاخباري العلمي المحايد.
وحضر المؤتمر المحامي اكثم حدادين( النائب)، و متابعة المدير التنفيذي جلال المساندة ورئيس قسم الاعلام ليث متروك الازايدة وجمع من الاعلاميين علي اختلاف تصنيفاتهم والذي اجملت فيه الانجازات الرئيسية مبتدئا بمشروع (التسمية ل ٢٢٠٠ شارع وترقيم ٢٠٠٠٠ منزل و٨٠٠٠ جدارية تعريفية والكلفة الاجمالية للمشروع بلغت ٨٠٠ الف دينار.)
وتحدث المهندس الفساطلة بروح المسؤول طارحا اهداف مشروع التسمية والترقيم، منوها" انه للتسهيل على المواطنين والزوار الوصول إلى الاماكن بشكل سلس وسريع، فضلا عن أثر التسمية في توفير الوقت والجهد بحيث سيصار لتنزيل المشروع حال اكتماله على تطبيق المستكشف لموقع جوجل.
وانتقالا لواقع الاسثمار وإنشاء مشاريع مدرة للدخل وتوفيرا لفرص عمل في المحافظة الذي تأكل البطالة اخضرها ويابسها ٢٠٪نسبتها في اخر تقديرات غير رسمية كشف عن خطة محلية لادارة النفايات الصلبة على مستوي البلديات للاستفادة من الكرتون والورق لاعادة تصنيعة لاجل توفير فرص عمل والحفاظ علي البيئة بوجود سبع ماكينات بكلفة اجمالية ممولة من الوكالة الامريكية بقيمة ١٩٠ الف دينار تمول البلدية ما قيمته ٦٦ الف دينار لانشاء هنجر قرب محطة الفرز. والسؤال القادم من خلف هذه البيانات هو كم عدد الفرص التي جرى اشغالها ان كان المشروع حيا وليس على الورق فحسب.
وافردت حجة الوادع التي جاءت على شكل موتمر صحفي مشروع مطبخ مادبا الانتاجي وهو حسب النص عبارة عن تنمية اقتصادية لتمكين المراة اقتصاديا لخلق فرص عمل في قطاع مهمل ولم ياخذ فرصته الكاملة بعد وتناسب خصوصية المرأة، والتمويل هو عبارة عن منحة من السفارة اليابانية بمبلغ ٩٠ الف دولار وكمساهمة من البلدية وفرت له تاهيل مبنى بمساحة ٥٠٠ م بقيمة ٥٢ الف دينار الذي هو مخازن المسلخ القديم ليكون المجموع الكلي ١٥١ الف دينار.
وفي اطار اعلامي ممنهج ولايصال اعمال البلدية بكل انواعه ولتكون البلدية على تماس مع هموم ومطالب واحتياجات المواطن المادباوي وفي حدود الصلاحيات تم انشاء اذاعة مادبا الكبري fm101. 9 في القرية الحضرية وهي عبارة عن منحة من الوكالة الاميركية يقيمة ١٠٥ الالاف دينار تقتصر مساهمة البلدية بالمبنى وتجهيز اعمال العزل للاستديوهات والصيانة والتراخيص اللازمة بقية ٩٥ الف دينار ليكون قيمة الاستثمار الذي هو حلقة الوصل بين البلدية وجمهورها ٢٠٠الف دينار
ولمواجهة الكورونا تمكنت البلدية "من الحصول على دعم مباشر من البنك الدولي بقيمة٨٥ الف دينار لتغطية خطة تفعيل استراتجية خطة ادارة المخاطر المرتبطة بالخطة الاستراتيجية للبلدية وبالتنسيق مع وزارة الادارة المحلية ومركز ادارة الازمات..)
وعمدت على ديمومة تنفيذ المشاريع الخاصة بالمنح والمساعدات وتمكنت من الحصول على دعم اعلاه.
ولوحظ ان المبلغ غطى عمليات الرش والتعقيم بافضل المعدات والاجهزة والمعقمات ووضع علامات تباعد امام المخابز والمحلات والبنوك وتوزيع الخبز وتامين المياه وسحب الحفر الامتصاصية ومساعدة المرضى بايصال الدواء والمحروقات وغيرها من الانشطة التطوعية والمتجمعية بالتاكيد على قناعة المجتمع والدولة بان البلديات في مواجهة التحديات والمخاطر.
وهذا كان في المرحلة الاولي من الانتشار المجتمعي للكورونا بحيث ضمنا ان مادبا كانت خالية من المرض ولا ندري لماذا انهارت المدينة امام المرض تاليا؟ وهل هو نقص في التمويل، فالمبلغ نضب ام استهتار المواطنين ام تقصير وكسل الاجهزة ومنها البلدية التي ساهمت في عمل سيناريوهات الاغلاق والعزل بتوريد مخططات للاجهزة الامنية.؟!
نعاود قراءة حجة الوادع مع رغبة اسرة تحرير نيسان فتح حوار شامل مع المسؤولين لنضع الناس في مادبا بصورة التفاصيل قبل العناوين.
التفاصيل تجدونها غدا في( نيسان)
وفي المؤتمر الصحفي للفساطلة "الريس" الذي تابعته وحضرته اجهزة الاعلام المقروء والرقمي والمرئي فيما حصلنا على نسخة منه نحلله هنا من واقع التحليل الاخباري العلمي المحايد.
وحضر المؤتمر المحامي اكثم حدادين( النائب)، و متابعة المدير التنفيذي جلال المساندة ورئيس قسم الاعلام ليث متروك الازايدة وجمع من الاعلاميين علي اختلاف تصنيفاتهم والذي اجملت فيه الانجازات الرئيسية مبتدئا بمشروع (التسمية ل ٢٢٠٠ شارع وترقيم ٢٠٠٠٠ منزل و٨٠٠٠ جدارية تعريفية والكلفة الاجمالية للمشروع بلغت ٨٠٠ الف دينار.)
وتحدث المهندس الفساطلة بروح المسؤول طارحا اهداف مشروع التسمية والترقيم، منوها" انه للتسهيل على المواطنين والزوار الوصول إلى الاماكن بشكل سلس وسريع، فضلا عن أثر التسمية في توفير الوقت والجهد بحيث سيصار لتنزيل المشروع حال اكتماله على تطبيق المستكشف لموقع جوجل.
وانتقالا لواقع الاسثمار وإنشاء مشاريع مدرة للدخل وتوفيرا لفرص عمل في المحافظة الذي تأكل البطالة اخضرها ويابسها ٢٠٪نسبتها في اخر تقديرات غير رسمية كشف عن خطة محلية لادارة النفايات الصلبة على مستوي البلديات للاستفادة من الكرتون والورق لاعادة تصنيعة لاجل توفير فرص عمل والحفاظ علي البيئة بوجود سبع ماكينات بكلفة اجمالية ممولة من الوكالة الامريكية بقيمة ١٩٠ الف دينار تمول البلدية ما قيمته ٦٦ الف دينار لانشاء هنجر قرب محطة الفرز. والسؤال القادم من خلف هذه البيانات هو كم عدد الفرص التي جرى اشغالها ان كان المشروع حيا وليس على الورق فحسب.
وافردت حجة الوادع التي جاءت على شكل موتمر صحفي مشروع مطبخ مادبا الانتاجي وهو حسب النص عبارة عن تنمية اقتصادية لتمكين المراة اقتصاديا لخلق فرص عمل في قطاع مهمل ولم ياخذ فرصته الكاملة بعد وتناسب خصوصية المرأة، والتمويل هو عبارة عن منحة من السفارة اليابانية بمبلغ ٩٠ الف دولار وكمساهمة من البلدية وفرت له تاهيل مبنى بمساحة ٥٠٠ م بقيمة ٥٢ الف دينار الذي هو مخازن المسلخ القديم ليكون المجموع الكلي ١٥١ الف دينار.
وفي اطار اعلامي ممنهج ولايصال اعمال البلدية بكل انواعه ولتكون البلدية على تماس مع هموم ومطالب واحتياجات المواطن المادباوي وفي حدود الصلاحيات تم انشاء اذاعة مادبا الكبري fm101. 9 في القرية الحضرية وهي عبارة عن منحة من الوكالة الاميركية يقيمة ١٠٥ الالاف دينار تقتصر مساهمة البلدية بالمبنى وتجهيز اعمال العزل للاستديوهات والصيانة والتراخيص اللازمة بقية ٩٥ الف دينار ليكون قيمة الاستثمار الذي هو حلقة الوصل بين البلدية وجمهورها ٢٠٠الف دينار
ولمواجهة الكورونا تمكنت البلدية "من الحصول على دعم مباشر من البنك الدولي بقيمة٨٥ الف دينار لتغطية خطة تفعيل استراتجية خطة ادارة المخاطر المرتبطة بالخطة الاستراتيجية للبلدية وبالتنسيق مع وزارة الادارة المحلية ومركز ادارة الازمات..)
وعمدت على ديمومة تنفيذ المشاريع الخاصة بالمنح والمساعدات وتمكنت من الحصول على دعم اعلاه.
ولوحظ ان المبلغ غطى عمليات الرش والتعقيم بافضل المعدات والاجهزة والمعقمات ووضع علامات تباعد امام المخابز والمحلات والبنوك وتوزيع الخبز وتامين المياه وسحب الحفر الامتصاصية ومساعدة المرضى بايصال الدواء والمحروقات وغيرها من الانشطة التطوعية والمتجمعية بالتاكيد على قناعة المجتمع والدولة بان البلديات في مواجهة التحديات والمخاطر.
وهذا كان في المرحلة الاولي من الانتشار المجتمعي للكورونا بحيث ضمنا ان مادبا كانت خالية من المرض ولا ندري لماذا انهارت المدينة امام المرض تاليا؟ وهل هو نقص في التمويل، فالمبلغ نضب ام استهتار المواطنين ام تقصير وكسل الاجهزة ومنها البلدية التي ساهمت في عمل سيناريوهات الاغلاق والعزل بتوريد مخططات للاجهزة الامنية.؟!
نعاود قراءة حجة الوادع مع رغبة اسرة تحرير نيسان فتح حوار شامل مع المسؤولين لنضع الناس في مادبا بصورة التفاصيل قبل العناوين.
التفاصيل تجدونها غدا في( نيسان)
نيسان ـ نشر في 2021/02/25 الساعة 00:00