جيل ضائع وكارثة وطنية
نيسان ـ نشر في 2021/02/26 الساعة 00:00
لم تكد المعلمة (أ) تصدق ما تراه. عاد طلبة الصف الثالث الاساسي الى المدرسة، وهم لا يكادون يفقهون قولا.
"مستواهم ادنى من ان يكونوا طلبة في الصف الثالث، فما العمل؟" تسأل.
الكارثة ان الامر ما زال في طور التشكل ولم يتوقف عن توليد الجهل بين صفوف الطلبة، فيما مطلوب من المعلمين والمعلمات ان تعالج الخروقات السابقة، واللاحقة، وأنى لهذا أن ينجح!
اعتادت الصفوف الاكاديمية ان تحوي مستويات ثلاثة رئيسة من الطلبة من حيث التحصيل الاكاديمي، والتمايز؛ 1- المتفوقون 2- اصحاب التحصيل الجيد، 3- الفئة ضعيفة التحصيل الاكاديمي.
في الدراسة عن بعد، التحقت الفئة الثانية بالثالثة، ثم هبطت الفئة الاولى الى الطبقة الثانية.
على ان ما يجري تشكله حاليا هو جيل ضائع من الصفوف الاساسية الاولى صُنع بيد التعليم عن بعد فضاع، حتى يكاد يلتحق بصفوف الأمية، او التحق.
الخطر الداهم ليس في طلبة الثانوية، فهؤلاء يمكن ترقيع كثير مما فاتهم، غير ان ما يجري هدمه بين طلبة الصفوف الدنيا هو ما علينا الخشية منه.
خطر لا يواجه طلبة الاردن وحدهم، نحن امام ظاهرة عالمية، سوى ان بعض دول العالم التقطت الحدث، وبدأت العمل على معالجته، فأين نحن من ذلك؟
جيل ضائع، يتشكل وستظهر مصائبه التي "يتدرب" عليها اليوم بعد بضع سنوات، وحينها سنكتشف أننا أمام كارثة وطنية.
ما الحل؟ نحن بحاجة الى جهد لا يترك لوزارة التربية وحدها، بل ان تشترك فيه العديد من القطاعات الرسمية والاهلية لعلنا نستطيع ترقيع ما انفتق من رتق.
"مستواهم ادنى من ان يكونوا طلبة في الصف الثالث، فما العمل؟" تسأل.
الكارثة ان الامر ما زال في طور التشكل ولم يتوقف عن توليد الجهل بين صفوف الطلبة، فيما مطلوب من المعلمين والمعلمات ان تعالج الخروقات السابقة، واللاحقة، وأنى لهذا أن ينجح!
اعتادت الصفوف الاكاديمية ان تحوي مستويات ثلاثة رئيسة من الطلبة من حيث التحصيل الاكاديمي، والتمايز؛ 1- المتفوقون 2- اصحاب التحصيل الجيد، 3- الفئة ضعيفة التحصيل الاكاديمي.
في الدراسة عن بعد، التحقت الفئة الثانية بالثالثة، ثم هبطت الفئة الاولى الى الطبقة الثانية.
على ان ما يجري تشكله حاليا هو جيل ضائع من الصفوف الاساسية الاولى صُنع بيد التعليم عن بعد فضاع، حتى يكاد يلتحق بصفوف الأمية، او التحق.
الخطر الداهم ليس في طلبة الثانوية، فهؤلاء يمكن ترقيع كثير مما فاتهم، غير ان ما يجري هدمه بين طلبة الصفوف الدنيا هو ما علينا الخشية منه.
خطر لا يواجه طلبة الاردن وحدهم، نحن امام ظاهرة عالمية، سوى ان بعض دول العالم التقطت الحدث، وبدأت العمل على معالجته، فأين نحن من ذلك؟
جيل ضائع، يتشكل وستظهر مصائبه التي "يتدرب" عليها اليوم بعد بضع سنوات، وحينها سنكتشف أننا أمام كارثة وطنية.
ما الحل؟ نحن بحاجة الى جهد لا يترك لوزارة التربية وحدها، بل ان تشترك فيه العديد من القطاعات الرسمية والاهلية لعلنا نستطيع ترقيع ما انفتق من رتق.
نيسان ـ نشر في 2021/02/26 الساعة 00:00