يا فتى ضاقت به الحيلُ
نيسان ـ نشر في 2015/09/02 الساعة 00:00
محمد قبيلات
يا فتى ضاقت به الحيلُ
أيها المتكوّر على وجعه الأخير
يا من حملتك أمك كرها الى عمق البحر
فحملك البحر كرها الى ضفافه...
يا من لم يرحمك الانسان فينا وترفّقت بك وحوش البحر!
اهٍ لو تخبرني وأنت تشيحُ عن اليابسة ميمما صوب البحر، ما أغضبكَ؟؟
وأية أفكار أخيرة داعبت مخيالك الغض؟.
يا فتى أية أوطان رؤومة تلك التي لفظتك خوفا من القذائف والبراميل المتفجرة؟.
يا فتى أية بحار رفيقة بعودك الغض حملتك عن ظلماتها وهوامها؟.
يا فتى أية برارٍ ضاقت ببراءتك واتسعت لوحوشها.
تبا لطغاة الشرق.
تبا لدبلن الأسيرة ومخرجاتها.
وتبا لسماء لم تحمك وأنت الهارب من ظلماتنا.
لا تأبه لهم جميعا
واضرب اليمَّ بعصاك لينشق طريقا..
وخذ على محمل الحب هذه الموجات التي حملت إغفاءتك برفق الى برزخ آمن.
وكأنك تذكرنا بالرمل المخلوط بقطرات الماء المالح وأنت تجثو على هذه الحافة.
حافة كانت منطلقاً أزلياً لحشرات تحوّرت إلى وحوش بشرية يقتل بعضها بعضا.
فأي مصير اختاروا لك وهم يختبؤون خلف الشعارات الكبيرة في العدل والحق في الحياة؟
لا تعد الى هذه الديار إلا فاتحا أو شهيدا. واعلِم الأتراب والرفاق أن بلادهم مفطورة على القسوة.
وكل من فيها يتلذذ بسفك وإهراق الأحمر القاني... بلاد لا تُسكِرُ أهلها إلا رائحة الموت.
تخلّق أيها الجميل على هيئة طائر جنة لم ير من الحياة والاحياء الا القسوة.
أيها المتكوّر على وجعه الأخير
يا من حملتك أمك كرها الى عمق البحر
فحملك البحر كرها الى ضفافه...
يا من لم يرحمك الانسان فينا وترفّقت بك وحوش البحر!
اهٍ لو تخبرني وأنت تشيحُ عن اليابسة ميمما صوب البحر، ما أغضبكَ؟؟
وأية أفكار أخيرة داعبت مخيالك الغض؟.
يا فتى أية أوطان رؤومة تلك التي لفظتك خوفا من القذائف والبراميل المتفجرة؟.
يا فتى أية بحار رفيقة بعودك الغض حملتك عن ظلماتها وهوامها؟.
يا فتى أية برارٍ ضاقت ببراءتك واتسعت لوحوشها.
تبا لطغاة الشرق.
تبا لدبلن الأسيرة ومخرجاتها.
وتبا لسماء لم تحمك وأنت الهارب من ظلماتنا.
لا تأبه لهم جميعا
واضرب اليمَّ بعصاك لينشق طريقا..
وخذ على محمل الحب هذه الموجات التي حملت إغفاءتك برفق الى برزخ آمن.
وكأنك تذكرنا بالرمل المخلوط بقطرات الماء المالح وأنت تجثو على هذه الحافة.
حافة كانت منطلقاً أزلياً لحشرات تحوّرت إلى وحوش بشرية يقتل بعضها بعضا.
فأي مصير اختاروا لك وهم يختبؤون خلف الشعارات الكبيرة في العدل والحق في الحياة؟
لا تعد الى هذه الديار إلا فاتحا أو شهيدا. واعلِم الأتراب والرفاق أن بلادهم مفطورة على القسوة.
وكل من فيها يتلذذ بسفك وإهراق الأحمر القاني... بلاد لا تُسكِرُ أهلها إلا رائحة الموت.
تخلّق أيها الجميل على هيئة طائر جنة لم ير من الحياة والاحياء الا القسوة.
نيسان ـ نشر في 2015/09/02 الساعة 00:00