خـُذني إلى هناك ! نص لـ ماجد شاهين
نيسان ـ نشر في 2015/09/02 الساعة 00:00
تعال َ ،
إلى الرصيف ِ
لـِنقرأَ كيف َ غابَ طعمُ الشاي ِ
أو كيفَ أضاعَ طريقَه ْ ،
تعال َ ،
لكي نرى الرغيف ِ
كيف حين ِ لا يرانا
يُبْهَت ُ لونُه ُ
ويتوهُ بريقُه ْ !
تعال َ يا صاحبي
و خُذني إلى وقتِنا المُشتهى
خُذني إلى شارع ٍ
كنّا تركنا عندَه أشواقَنا
أو كنّا عرفنا عنده
كيفَ لا ينسى الفتى رفيقَه ْ !
تعال َ ،
إلى الرصيف ِ
إن شئت َ
أو إلى الشارع ِ
أو إلى طاولة ٍ
كنّا جلسنا إليها
و تقاسمنا رشفة َ الماءِ القليلةِ
و كتبنا مقطعاً عن البلادِ
و سطرين من سيرتِنا العتيقَه ْ !
تعال َ ،
و خُذني إلى ذاكرتي
خُذني إلى حين كنّا هناك
قريبين
نقرأ في كتابِ النهارِ
عن الولدِ الجميل ِ
و عن امرأة ٍ
حين يراها المرءُ
لا يفقد ُ ريقَه ْ !
نيسان ـ نشر في 2015/09/02 الساعة 00:00