طريقنا للخلاص من هذا الوباء.. أنت وأنا
نيسان ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 00:00
تعتبر الأردن من الدول الأكثر عدداً بإصابات كورونا على مستوى
العالم واصبحت تعتبر من البؤر الساخنة وتذكر في أي تقرير
عالمي بعدد الإصابات, زاد الأمر باننا اصبحنا من أكثر الدول ايضا
بعدد الوفيات, مخيف ومرعب هذا العدد الكبير الذي يصرح به
التقرير اليومي لأعداد الإصابات وكاننا دولة ذات العدد عشرات
الملايين بعدد السكان, أصبحنا نعيش في حيرة وتعب نفسي
ونحن ننتظر الإفصاح عن التقرير اليومي, نسب الوفيات بازدياد
ونسب الإشغال في المستشفيات كل المؤشرات تنبئ بوضع لا يحمد عقباه واننا نسير
بعدم يقين ووضوح, رغم كل ما قامت به الدولة من تجهيزات استعدادا لهذا الوباء.
وباء عالمي وليس مقتصراً على دولة أو إقليم يضرب بقوة جميع أركان هذه المعمورة
ووصل إلى كل بيت, ما يزيد صعوبة هذا الوباء هو السلالات الجديدة والتي تربك العمل
الصحي العالمي, وأن كان العالم يسعى ان يكون بموازاة هذا السلالات والسعي لوقف
هذا الانتشار المرعب على مستوى العالم, أصبحت الدول في ضيق وتبدل دائم ومستمر
للخطط والسياسات لمواجهة هذا التطور والتفشي السريع لهذا الوباء بين البشر,
وتداخلت الأولويات لدى الدول ما بين الصحي والاقتصادي, وزيادة الانفاق على الحماية
الاجتماعية للمتضررين من هذه الجائحة.
نلاحظ أننا في بلدنا كان الجانب الصحي وصحة المواطن من اهم الألويات للعمل الرسمي
وبذلت جهوداً لا يستهان بها ولا تخفى على متابع وخير دليل التوزيع العادل
للمستشفيات الميدانية وتجهيز وتعيين الكوادر الصحية وبذل الإمكانيات للاستحواذ
على اللقاح باسرع وقت وبأكبر كمية نستطيع الجصول عليها، بالإضافة للقرارات الصارمة
من قبل الحكومة للتعامل مع هذه الجائحة من خلال أوامر الدفاع وضبط تنفيذها من قبل
الأجهزة الأمنية.
رغم كل ما تقوم به أجهزة الدولة نلاحظ زيادة كبيرة في أعداد الأصابات, التشدد في
الصرامة لوقف انتشار هذا الوباء يقابله تذمر من قبل آخرين نتيجة الإغلاقات ووقف العمل
ببعض القطاعات وتدهور دخولات كثير من الأسر التي تعتمد على عملها اليومي, جائحة
تنهش بالدول والحكومات والشعوب ولم يبق شعب لم يتأثر او يعاني من تداعياتها رغم
كل الترتيبات العالمية للآن تبرز كأهم تحدٍ يواجه سكان الأرض.
لم يعد للأمر خلاص ونهاية من هذا الوباء فقط من خلال الجهد البشري الجمعي, نحتاج
حس إنساني يلائم هذا الوباء والتفكير الجدي لوضع نهائة سريعة له من خلال إعادة
التوازن بمتطلبات السلامة العامة، وأن يكون الإنسان هو من يضع السيناريو السليم من
خلال التقيد بكل ما تتطلبه هذه المرحلة, أن نكون نحن من نضع الخطة والعلاج بعدما
لم تفلح السياسات المنفذة سابقا, ولم تجد نفعا الان طريقنا للخلاص من هذا الوباء أنا
وأنت فقط لاغير, عندها سيكون هذا الكون في حالة من الفضيلة تبعدنا عن رائحة الموت
المنتشر في كل الأمكنة..
العالم واصبحت تعتبر من البؤر الساخنة وتذكر في أي تقرير
عالمي بعدد الإصابات, زاد الأمر باننا اصبحنا من أكثر الدول ايضا
بعدد الوفيات, مخيف ومرعب هذا العدد الكبير الذي يصرح به
التقرير اليومي لأعداد الإصابات وكاننا دولة ذات العدد عشرات
الملايين بعدد السكان, أصبحنا نعيش في حيرة وتعب نفسي
ونحن ننتظر الإفصاح عن التقرير اليومي, نسب الوفيات بازدياد
ونسب الإشغال في المستشفيات كل المؤشرات تنبئ بوضع لا يحمد عقباه واننا نسير
بعدم يقين ووضوح, رغم كل ما قامت به الدولة من تجهيزات استعدادا لهذا الوباء.
وباء عالمي وليس مقتصراً على دولة أو إقليم يضرب بقوة جميع أركان هذه المعمورة
ووصل إلى كل بيت, ما يزيد صعوبة هذا الوباء هو السلالات الجديدة والتي تربك العمل
الصحي العالمي, وأن كان العالم يسعى ان يكون بموازاة هذا السلالات والسعي لوقف
هذا الانتشار المرعب على مستوى العالم, أصبحت الدول في ضيق وتبدل دائم ومستمر
للخطط والسياسات لمواجهة هذا التطور والتفشي السريع لهذا الوباء بين البشر,
وتداخلت الأولويات لدى الدول ما بين الصحي والاقتصادي, وزيادة الانفاق على الحماية
الاجتماعية للمتضررين من هذه الجائحة.
نلاحظ أننا في بلدنا كان الجانب الصحي وصحة المواطن من اهم الألويات للعمل الرسمي
وبذلت جهوداً لا يستهان بها ولا تخفى على متابع وخير دليل التوزيع العادل
للمستشفيات الميدانية وتجهيز وتعيين الكوادر الصحية وبذل الإمكانيات للاستحواذ
على اللقاح باسرع وقت وبأكبر كمية نستطيع الجصول عليها، بالإضافة للقرارات الصارمة
من قبل الحكومة للتعامل مع هذه الجائحة من خلال أوامر الدفاع وضبط تنفيذها من قبل
الأجهزة الأمنية.
رغم كل ما تقوم به أجهزة الدولة نلاحظ زيادة كبيرة في أعداد الأصابات, التشدد في
الصرامة لوقف انتشار هذا الوباء يقابله تذمر من قبل آخرين نتيجة الإغلاقات ووقف العمل
ببعض القطاعات وتدهور دخولات كثير من الأسر التي تعتمد على عملها اليومي, جائحة
تنهش بالدول والحكومات والشعوب ولم يبق شعب لم يتأثر او يعاني من تداعياتها رغم
كل الترتيبات العالمية للآن تبرز كأهم تحدٍ يواجه سكان الأرض.
لم يعد للأمر خلاص ونهاية من هذا الوباء فقط من خلال الجهد البشري الجمعي, نحتاج
حس إنساني يلائم هذا الوباء والتفكير الجدي لوضع نهائة سريعة له من خلال إعادة
التوازن بمتطلبات السلامة العامة، وأن يكون الإنسان هو من يضع السيناريو السليم من
خلال التقيد بكل ما تتطلبه هذه المرحلة, أن نكون نحن من نضع الخطة والعلاج بعدما
لم تفلح السياسات المنفذة سابقا, ولم تجد نفعا الان طريقنا للخلاص من هذا الوباء أنا
وأنت فقط لاغير, عندها سيكون هذا الكون في حالة من الفضيلة تبعدنا عن رائحة الموت
المنتشر في كل الأمكنة..
نيسان ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 00:00