تعرية دواعش اليسار في (الكتّاب). . مرحبا بكم في رابطة بلا أسد

نيسان ـ نشر في 2015/09/04 الساعة 00:00
لقمان إسكندر بشار الأسد هزم في رابطة الكتاب الأردنيين. ما يعنيه الخبر أن اليساريين ناموا الليلة وهم يشعرون بالإحباط. أما من فرح منهم لهزيمة (بعضهم على بعض) فهذه قصة مضحكة أخرى. اليوم رسالة النخب الأردنية التي شاركت في الانتخابات واضحة؛ لا نريد رؤية الأسد في رابطتنا بعد أن احتلها سنوات طويلة. هذا جيد. لكن الممتاز هو في الحقيقة أن انتخابات الرابطة التي جرت الجمعة، وشاركت فيها نخبة الكتاب الأردنيين ومبدعوهم، عبّرت عن استطلاع علمي وعملي لآراء الشارع الأردني، بل وعلى الرأس منه نخبه ومثقفيه. حكاية الأسد فاضحة، وانتهت في الشارع الأردني بانكشاف (دواعش اليسار). قبل سنة. قل سنتين، كان الغموض سائدا في رؤية الشارع رغم أن الاغلبية ترى ما يجب أن تراه، لكن هناك من اختلطت عليه الدماء. كنت ترى رجلا بسيطا وقد حار فيما يجري. اليوم انتبه الجميع. ما هذا الكرسي الذي خرب البلاد وقتل العباد!. كان درس الجمعة مهما، ليس لليسار فقط، بل وللقوميين أيضا، وأين يجب أن تكون مقاعدهم. أما من كان ينظر من قريب ويتفحص المشهد، كما سبق وتفحصه في الانتخابات الماضية، والتي قبلها فهي الدولة. العين الرسمية كانت ذات منظار واسع الرؤية لما يجري. مرحبا بكم في رابطة بلا أسد.
    نيسان ـ نشر في 2015/09/04 الساعة 00:00