ننام عندما ينام الوطن
نيسان ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 00:00
تابعت وسائل الإعلام المحلية والخارجية الحركة الخبيثة التي
حاولت أن (تهز) بعض أعمدة هذا الوطن، من همس في أذن
من يود أن يرى هذا الوطن يسير في عتمة الليالي؟ خابه الظن
وأبعده اليقين عن رواسخ وثوابت ابناء هذا الشعب الأصيل
المؤمن بالعرش والوطن والأمة، كم يجهلون حقيقة الأردن
ومدى قدرته على مواجهة حروب عاتية على أن يهتز طفل في
حضن أمه؟ هذا الوطن منذ نشأته وهو في مكانة تنير الدروب
في المنطقة، بلد الأمن والتحديات القديمة والجديدة التي تجاوزها بحنكة وحكمة الملك
المعزز عبد االله الثاني والتفاف الأردنيين حولها.
أصابنا القلق على الأردن، وبكى البعض منا ولم يغمض له جفن في تلك الليلة؛ لأننا لن
نبدل ترابه بكل خزائن الأرض، تبادلنا الحديث وكل منا يبدي وجهة نظره بما نمر به، هي
لعبة ينفذها صبية تركيزهم على لعبة إلكترونية صممت لقضاء الوقت واللعب في
الخيال, لم تكن في نظرنا حقيقة وواقعية أو تؤثر في مكانة هذا الوطن، لاننا نعي جيداً
أنه بني من عرق رجال زنودهم قابضة على الولاء والإيمان بالوطن والملك, كُثر أولئك
الذين حاولوا النيل من صمود الأردن وزعزعة استقراره وأمنه، وبُذلت خطط من القريب
والبعيد لتعّدد الرايات وتتفرق الأفئدة، و?ن نكون أصحاب فتن تنام وتصحو كلما احتاج
لها أصحاب الإجندات والأغراض الخبيثة.
لن يتزعزع يقيننا بأن لهذا الوطن رجال لن تنم أعينهم قبل أن ينام الوطن وناسه، منذ
أن وجد هذا الشعب وديدنه أن يكون الوطن من شماله إلى جنوبه في استكانة تريح
الجميع, نعاني كما يعاني شعوب الأرض من فقر وبطالة، ولدينا أوجاعنا نقر بها ونعلنها
دوماً، لكننا وعلى مدار تاريخنا السياسي لم تكن رؤوسنا إلا رماحاً للحق والعزة والعروبة..
الثقة المطلقة من زعماء الدول وتضامن بلدانهم التام مع الأردن ما هو إلا نتيجة لمكانتنا
الرفيعة في الأوساط العالمية، والتي بينت للجميع بأن هذا البلد الحُر ويجب أن يبقى
ويدوم، أهتز العالم لهذا الحدث المشين وأعلنت دول تأييدهم لجميع الإجراءات والقرارات
التي يتخذها الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره.. للوطن أعداء ومتربصين به، ويتكاتفون
للدفع به وجره إلى سيناريوهات معقدة تحكمها شريعة الغاب.
حاولت أن (تهز) بعض أعمدة هذا الوطن، من همس في أذن
من يود أن يرى هذا الوطن يسير في عتمة الليالي؟ خابه الظن
وأبعده اليقين عن رواسخ وثوابت ابناء هذا الشعب الأصيل
المؤمن بالعرش والوطن والأمة، كم يجهلون حقيقة الأردن
ومدى قدرته على مواجهة حروب عاتية على أن يهتز طفل في
حضن أمه؟ هذا الوطن منذ نشأته وهو في مكانة تنير الدروب
في المنطقة، بلد الأمن والتحديات القديمة والجديدة التي تجاوزها بحنكة وحكمة الملك
المعزز عبد االله الثاني والتفاف الأردنيين حولها.
أصابنا القلق على الأردن، وبكى البعض منا ولم يغمض له جفن في تلك الليلة؛ لأننا لن
نبدل ترابه بكل خزائن الأرض، تبادلنا الحديث وكل منا يبدي وجهة نظره بما نمر به، هي
لعبة ينفذها صبية تركيزهم على لعبة إلكترونية صممت لقضاء الوقت واللعب في
الخيال, لم تكن في نظرنا حقيقة وواقعية أو تؤثر في مكانة هذا الوطن، لاننا نعي جيداً
أنه بني من عرق رجال زنودهم قابضة على الولاء والإيمان بالوطن والملك, كُثر أولئك
الذين حاولوا النيل من صمود الأردن وزعزعة استقراره وأمنه، وبُذلت خطط من القريب
والبعيد لتعّدد الرايات وتتفرق الأفئدة، و?ن نكون أصحاب فتن تنام وتصحو كلما احتاج
لها أصحاب الإجندات والأغراض الخبيثة.
لن يتزعزع يقيننا بأن لهذا الوطن رجال لن تنم أعينهم قبل أن ينام الوطن وناسه، منذ
أن وجد هذا الشعب وديدنه أن يكون الوطن من شماله إلى جنوبه في استكانة تريح
الجميع, نعاني كما يعاني شعوب الأرض من فقر وبطالة، ولدينا أوجاعنا نقر بها ونعلنها
دوماً، لكننا وعلى مدار تاريخنا السياسي لم تكن رؤوسنا إلا رماحاً للحق والعزة والعروبة..
الثقة المطلقة من زعماء الدول وتضامن بلدانهم التام مع الأردن ما هو إلا نتيجة لمكانتنا
الرفيعة في الأوساط العالمية، والتي بينت للجميع بأن هذا البلد الحُر ويجب أن يبقى
ويدوم، أهتز العالم لهذا الحدث المشين وأعلنت دول تأييدهم لجميع الإجراءات والقرارات
التي يتخذها الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره.. للوطن أعداء ومتربصين به، ويتكاتفون
للدفع به وجره إلى سيناريوهات معقدة تحكمها شريعة الغاب.
نيسان ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 00:00