قطعت جهينة كل خطاب بليغ رسالة الملك..!
نيسان ـ نشر في 2021/04/11 الساعة 00:00
احدثت احداث السبت" ب٣ نيسان" الحالي بالاردن قطع مع الحاضر والماضي والمستقبل، لا سيما وهي نادرة الحدوث ولم تكن بالبال معيدة اذهاننا إلى خمسينات وستينيات وسعبينات القرن الغير مأسوف عليه، وكان مبليا بما يسمي عصر الانقلابات العربية بطابعها العنفي الدموي التشريدي الاعتقالي بمحركاتها الاستعمارية الدولية غربية ام شرقية ام وطنية معارضة شكلية بالشكل وضاربها الخواء والعقم !
الحدث الاردني، الذي اختلفت تسميته، وتقاطعت وامتدت من كونه انقلابا سلميا، كما اطلقت عليه كبريات الصحف العالمية، إلى اعتباره محاولات لزعزعة الاستقرار الاردني، إلى وقوف الاردنيبن كل الاردنيين بترقب حذر ، وفي تيه واسع النطاق لا سقف له، وفي جدل واسع، فيه كل الشطط، لغياب التفاصيل التي ظلت لحين، طي الكتمان والسرية، وهي بتاتا مجهولة الهوية تارة وتارة من" بيتنا الداخلي ومن الخارج" المجهول الهوية ايضا، واللهم ما تردد من كلام شبه رسمي" انا هناك اختراق امني سياسي ومحاولة زعزعة استقرار الاردن يجري العمل على الاحاطة به والسيطرة عليه" وهذا هو الافصاح الرسمي الاولي الاعلامي حول مجريات الحدث .
وظلت الحالة الاردنية الصادمة، مجهولة التفاصيل والاسباب لكن عريها بان سريعا اشبة، بسرعة البرق، فالحقيقة الناصعة ان، تسجيلات مصورة" فيديوهات" لاحد اطراف الازمة الحدث، هي للامير حمزة بن الحسين، وهو يتلقي طلبا ملحا من أعلى مرجعية عسكرية بالبلد فحواها" وقف تحركاتة واتصالاته وتنقلاته والتزام اهل بيت لحين، ولحين جلاء الامر الجلل لانها تستغل من قبل من يريد العبث بالاستقرار الاردني" كما وصف من اكثر من منبر اعلامي محلي وعالمي.!
هذا المشهد، بكل ما فيه من دهشة ويكون في صلبه" امير" من الاسرة الهاشمية، شكل غرابة لافته، وبعث على المرارة القاسية، ما حدا بكاتب الرسالة للاردنيين الملك، ان يصف الحالة" كانت الايام الماضية مؤلمة ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وغضب" كاني خارج السرب الاردني الرسمي والشعبي وانا"اعتبر انه لا فرق بين مسؤوليتي ازاء اسرتي الصغيرة واسرتي الكبيرة ما حداني ان اعالج الامر داخل الاسرة الهاشمية واوكل الامر للامير الحسن بن طلال لمعالجتة" .
حتى لا يسجل، ان الاسرة الهاشمية انقسمت على نفسها وتشظت وهذا يدخل في اعتبار" ان لا شيء يتقدم على امن الاردن وكان لا بد من اجراء لتتفيذ الامانة" وتنفيذها على اكمل وجه. صونا للاردن، النظام والكيان، والشعب والمستقبل.!
اذا كان في الصدمة اياها، خوفا مفرطا، فمعبث الصدمة والحزن ان المشهد الاردني، وقع كوقع الصاعقة" لاننا ندخل ال١٠٠ الثانية متراصين نبني المستقبل الذي يستحقة وطننا" واذا بحدث السبت الاسود وتداعياته تعيدنا الي الوراء كثيرا لتحيا الذاكرة الشعبية على وقع" البيان رقم واحد"! ، "ونزول الجيش للشوارع"!، و"اعتقالات ما هب ودب"!؟،.. وكنا قد طوينا هذا الملف وعشنا التحولات والعيش الحر، الابي، الكريم، العادل، في ظلال الديمقرطية والانتخاب الحر وحقوق الانسان، ودخل كل الاردنيبن في اتون" مواجهة التحديات والانتصار عليها وقهرنا كل الاستهدافات وخرجنا اشد قوة" . لنكون الامثولة والانموذج المحتذى، عربيا وعالميا ومن الاسرة الملكية الحاكمة، التي حافظت على تقاليدها وابهتها وخلودها الزمني المعاش.
حين اخفق العالم، في توصيف ما جرى ، خلال ٦ ايام خضت الاردن وهزت العالم، الأصدقاء منهم،! والخصوم منهم!.. نجح الملك عبدالله الثاني في وصف احدات السبت الاسود بانها" فتنة تم اجهاضها مبكرا لان وطنا باقي ابيا امنا مستقرا" وهذا واضح للقريب الحميم، والبعيد المشكوك، في فهمه لدور الاردن الذي " صار منيعا بتفاني جيشنا وامننا وبشموخ وهمة النشامى ولان الاردنيين يدا واحدة لمواجهة التحديات" بصمود اسطوري فلكي عز نظيره في ال( ٦٧ و٦٨ و٧٠) .!
المعالجة الاردنية الحكيمة، لم تأتي من فراغ، ولا هي محوطة بالعبث او اللامسوولية، بقدر ما كان الخوف، من تطور متسارع وتدخل خارجي اسرع للاحداث في سبتنا الاسود ما لا يحمد عقباه وهذا ما حذرت منه دواير دبلوماسية مقيمه..!
والاهم انه ارتسم امامنا مشاهد في الجوار، سال الدم فيها وقطعت الارحام، وقطعت الاعناق فتشكل فهم راقي" ان الاوطان ليس مجرد قطعة نقود في الجيب، ولا حساب مصرفي ولا برميل نفط نرفع سعره، حسب المزاج وحسب الموقف السياسي" ولا ارضاءا لجشع واحتكار بقدر ما ان الاوطان ان لم نحافظ عليها "كالرجال سنبكي عليها كالنساء" .!
وهذا ما بشر به الملك" بان الجوانب الأخرى قيد التحقيق ، وفقا للقانون وان الخطوات القادمة، محكومة بمصلحة الوطن" وهذا ان اقتربنا من المعادلة الاردنية سنكون امام ان" لا ثمن يحيدنا عن تضخيات الاباء والاجداد" ، من اجل الاردن وفلسطين والامة، وهذا ما خطتة رسالة الامير حمزة امام مجلس امراء الاسرة الهاشميةموكدين، ان في القضايا الكبري لا تفريط بها وما مساومة ولا استسهال حتى اخر رمق واخر نقطة دم حرام ان تسيل بينينا.!
الاردن منذ التأسيس، منذ الامارة، ومنذ الملكية الدستورية الوراثية النيابية، ومنذ وحدة الضفتين.. يؤخذ بالحقيقة لا يغريه الخيال ولا يسمح ان يضربه الوهم بمقتل، وهذا عنوان مسيرة ال ١٠٠ الثانية من عمر دولتنا العميقة، التي اعتادت ان تقول كلمتها وتمشي غير منتظرة منية، من حدا، وهي في حال ان تكون جزء من كل لم يطاله اليباس ولا النفاق السياسي، الذي نثر عطره النشاز!، فلم يسلم منه اي شيء الا المواطنة السوية الحقة وظل على الولاء لمنظومة القيم والمناقبية الاردنية الاصيلة الشجاعة الكريمة .
وان اخذ سياق حدث السبت الاسود، منحى ان يشهر الاردني سلاحة بوجه اردني، نكون قد دخلنا المحذور المجهول، وفي الاعتبار العرفي القانوني الاجتماعي السياسي النفسي من هذا من المحرمات ومدان دينيا سياسيا اخلاقيا.!
لكن الحكمة والروية التي خيمت وسكنت وجدان الملك، حالت دون الخلفة الدموية، التي يصح ان يقول الاردني بعد تحققها على الدنيا السلام وهاي نهاية الدنيا والحياة..!
وايضا ، من حقنا ان نقول بكل الشجاعة والايمان، ان الاردن حاميها رب السماوات وان لا مناص من( صلح الحديبية الجديد)! الذي هو كما فسر من اقطاب المعارضة صك الهزيمة! وهو بخلاف ذلك بالمطلق، صلحة اسرة لا تقبل الانقسام، على اثنين هي واحد، جسد واحد، عقل واحد، ومشروع سياسي تاريخي ايضا، عصي على النسيان والذوبان، في مشروع اي مشروع هلامي حالم، واهم لانها ورثت مشروع انساني تحرري وحدوي ممتد عبر التاريخ الجلي.
في حدث السبت الاسود برز ان الحكم في الاردن، خلفه مدرسة سياسية راقية لا دكانه للمتاجرة والمزاودة و وهووالامانة صنوان والصدق والعفوية والاخلاص حلفاء لوطن وانسان ولهذا كانت الرسالة الملكية قد قطعت كل خطاب بليغ وختمت بما هو معني بين السطور، "اللهم اني اشهد و اللهم اني ابلغ" .
الحدث الاردني، الذي اختلفت تسميته، وتقاطعت وامتدت من كونه انقلابا سلميا، كما اطلقت عليه كبريات الصحف العالمية، إلى اعتباره محاولات لزعزعة الاستقرار الاردني، إلى وقوف الاردنيبن كل الاردنيين بترقب حذر ، وفي تيه واسع النطاق لا سقف له، وفي جدل واسع، فيه كل الشطط، لغياب التفاصيل التي ظلت لحين، طي الكتمان والسرية، وهي بتاتا مجهولة الهوية تارة وتارة من" بيتنا الداخلي ومن الخارج" المجهول الهوية ايضا، واللهم ما تردد من كلام شبه رسمي" انا هناك اختراق امني سياسي ومحاولة زعزعة استقرار الاردن يجري العمل على الاحاطة به والسيطرة عليه" وهذا هو الافصاح الرسمي الاولي الاعلامي حول مجريات الحدث .
وظلت الحالة الاردنية الصادمة، مجهولة التفاصيل والاسباب لكن عريها بان سريعا اشبة، بسرعة البرق، فالحقيقة الناصعة ان، تسجيلات مصورة" فيديوهات" لاحد اطراف الازمة الحدث، هي للامير حمزة بن الحسين، وهو يتلقي طلبا ملحا من أعلى مرجعية عسكرية بالبلد فحواها" وقف تحركاتة واتصالاته وتنقلاته والتزام اهل بيت لحين، ولحين جلاء الامر الجلل لانها تستغل من قبل من يريد العبث بالاستقرار الاردني" كما وصف من اكثر من منبر اعلامي محلي وعالمي.!
هذا المشهد، بكل ما فيه من دهشة ويكون في صلبه" امير" من الاسرة الهاشمية، شكل غرابة لافته، وبعث على المرارة القاسية، ما حدا بكاتب الرسالة للاردنيين الملك، ان يصف الحالة" كانت الايام الماضية مؤلمة ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وغضب" كاني خارج السرب الاردني الرسمي والشعبي وانا"اعتبر انه لا فرق بين مسؤوليتي ازاء اسرتي الصغيرة واسرتي الكبيرة ما حداني ان اعالج الامر داخل الاسرة الهاشمية واوكل الامر للامير الحسن بن طلال لمعالجتة" .
حتى لا يسجل، ان الاسرة الهاشمية انقسمت على نفسها وتشظت وهذا يدخل في اعتبار" ان لا شيء يتقدم على امن الاردن وكان لا بد من اجراء لتتفيذ الامانة" وتنفيذها على اكمل وجه. صونا للاردن، النظام والكيان، والشعب والمستقبل.!
اذا كان في الصدمة اياها، خوفا مفرطا، فمعبث الصدمة والحزن ان المشهد الاردني، وقع كوقع الصاعقة" لاننا ندخل ال١٠٠ الثانية متراصين نبني المستقبل الذي يستحقة وطننا" واذا بحدث السبت الاسود وتداعياته تعيدنا الي الوراء كثيرا لتحيا الذاكرة الشعبية على وقع" البيان رقم واحد"! ، "ونزول الجيش للشوارع"!، و"اعتقالات ما هب ودب"!؟،.. وكنا قد طوينا هذا الملف وعشنا التحولات والعيش الحر، الابي، الكريم، العادل، في ظلال الديمقرطية والانتخاب الحر وحقوق الانسان، ودخل كل الاردنيبن في اتون" مواجهة التحديات والانتصار عليها وقهرنا كل الاستهدافات وخرجنا اشد قوة" . لنكون الامثولة والانموذج المحتذى، عربيا وعالميا ومن الاسرة الملكية الحاكمة، التي حافظت على تقاليدها وابهتها وخلودها الزمني المعاش.
حين اخفق العالم، في توصيف ما جرى ، خلال ٦ ايام خضت الاردن وهزت العالم، الأصدقاء منهم،! والخصوم منهم!.. نجح الملك عبدالله الثاني في وصف احدات السبت الاسود بانها" فتنة تم اجهاضها مبكرا لان وطنا باقي ابيا امنا مستقرا" وهذا واضح للقريب الحميم، والبعيد المشكوك، في فهمه لدور الاردن الذي " صار منيعا بتفاني جيشنا وامننا وبشموخ وهمة النشامى ولان الاردنيين يدا واحدة لمواجهة التحديات" بصمود اسطوري فلكي عز نظيره في ال( ٦٧ و٦٨ و٧٠) .!
المعالجة الاردنية الحكيمة، لم تأتي من فراغ، ولا هي محوطة بالعبث او اللامسوولية، بقدر ما كان الخوف، من تطور متسارع وتدخل خارجي اسرع للاحداث في سبتنا الاسود ما لا يحمد عقباه وهذا ما حذرت منه دواير دبلوماسية مقيمه..!
والاهم انه ارتسم امامنا مشاهد في الجوار، سال الدم فيها وقطعت الارحام، وقطعت الاعناق فتشكل فهم راقي" ان الاوطان ليس مجرد قطعة نقود في الجيب، ولا حساب مصرفي ولا برميل نفط نرفع سعره، حسب المزاج وحسب الموقف السياسي" ولا ارضاءا لجشع واحتكار بقدر ما ان الاوطان ان لم نحافظ عليها "كالرجال سنبكي عليها كالنساء" .!
وهذا ما بشر به الملك" بان الجوانب الأخرى قيد التحقيق ، وفقا للقانون وان الخطوات القادمة، محكومة بمصلحة الوطن" وهذا ان اقتربنا من المعادلة الاردنية سنكون امام ان" لا ثمن يحيدنا عن تضخيات الاباء والاجداد" ، من اجل الاردن وفلسطين والامة، وهذا ما خطتة رسالة الامير حمزة امام مجلس امراء الاسرة الهاشميةموكدين، ان في القضايا الكبري لا تفريط بها وما مساومة ولا استسهال حتى اخر رمق واخر نقطة دم حرام ان تسيل بينينا.!
الاردن منذ التأسيس، منذ الامارة، ومنذ الملكية الدستورية الوراثية النيابية، ومنذ وحدة الضفتين.. يؤخذ بالحقيقة لا يغريه الخيال ولا يسمح ان يضربه الوهم بمقتل، وهذا عنوان مسيرة ال ١٠٠ الثانية من عمر دولتنا العميقة، التي اعتادت ان تقول كلمتها وتمشي غير منتظرة منية، من حدا، وهي في حال ان تكون جزء من كل لم يطاله اليباس ولا النفاق السياسي، الذي نثر عطره النشاز!، فلم يسلم منه اي شيء الا المواطنة السوية الحقة وظل على الولاء لمنظومة القيم والمناقبية الاردنية الاصيلة الشجاعة الكريمة .
وان اخذ سياق حدث السبت الاسود، منحى ان يشهر الاردني سلاحة بوجه اردني، نكون قد دخلنا المحذور المجهول، وفي الاعتبار العرفي القانوني الاجتماعي السياسي النفسي من هذا من المحرمات ومدان دينيا سياسيا اخلاقيا.!
لكن الحكمة والروية التي خيمت وسكنت وجدان الملك، حالت دون الخلفة الدموية، التي يصح ان يقول الاردني بعد تحققها على الدنيا السلام وهاي نهاية الدنيا والحياة..!
وايضا ، من حقنا ان نقول بكل الشجاعة والايمان، ان الاردن حاميها رب السماوات وان لا مناص من( صلح الحديبية الجديد)! الذي هو كما فسر من اقطاب المعارضة صك الهزيمة! وهو بخلاف ذلك بالمطلق، صلحة اسرة لا تقبل الانقسام، على اثنين هي واحد، جسد واحد، عقل واحد، ومشروع سياسي تاريخي ايضا، عصي على النسيان والذوبان، في مشروع اي مشروع هلامي حالم، واهم لانها ورثت مشروع انساني تحرري وحدوي ممتد عبر التاريخ الجلي.
في حدث السبت الاسود برز ان الحكم في الاردن، خلفه مدرسة سياسية راقية لا دكانه للمتاجرة والمزاودة و وهووالامانة صنوان والصدق والعفوية والاخلاص حلفاء لوطن وانسان ولهذا كانت الرسالة الملكية قد قطعت كل خطاب بليغ وختمت بما هو معني بين السطور، "اللهم اني اشهد و اللهم اني ابلغ" .
نيسان ـ نشر في 2021/04/11 الساعة 00:00