عالمية الأردن
نيسان ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 00:00
لن أنسى عندما خاطب «كوفي عنان» الأمين العام للأمم
المتحدة السابق في إحدى لقاءاته الإعلامية الشعب الأردني
بعبارة «الأمة الأردنية» ذلك أنه مطلع على قدرة كل دولة ودورها
الريادي على مسـتوى العالم, نعم أطلق علينا الأمة الأردنية لأننا
دولة رسالة وبحجم أمة وأكبر, هذا الوطن منذ بداية القرن الأول
للتأسيس وهو يرتقي بحكمة وسياسة رفيعة تدرس في
معاهد الدبلوماسية على مستوى العالم، ألا يكفي أن يذكر
أسم المغفور له الحسين بن طلال في أي بقعة في هذا العالم عندها تكون القبلة هذا
الوطن.
لقد كان الأردن خلال الأيام الماضية عنوان العالم الأبرز في التغني بهذا الوطن والتعبير
بأمانة عن سمو ورفعة قيادتنا التي نباهي بها الدنيا..
لنعود لجنازة الحسين العظيم ونتمعن بالحضور لندرك أن هذا الوطن سيبقى نظره إلى
الأمام, كل الأضداد اجتمعت هنا يوم الحزن على المغفور له الحسين بن طلال، أرث عظيم
اجتهد قادة هذا البلد في بناء حضارة لنا تصمد وتعاند بكل قوة كل الأعاصير التي تضرب
جذورنا، ليظل هذا الوطن صامدا منيعا أمام خطط التخلف والتآمر.
لنتعمق في بدايات الدولة ومسيرتها سنجد بأن الكثيرين كان لهم سعي أن تزول هذه
الدولة, دولة تحيط بها أزمات وحروب وفتن غايتها أن نصبح مثلهم أو نزال نهائيا, مواردنا
قليلة وثرواتنا الطبيعية لا تقارن مع غيرنا، رغم ذلك كانت الصروح تشيد بعرق أبناء هذا
الوطن، لنقارن حالنا بغيرنا من يمتلكون المساحات الشاسعة والثروات الطبيعية عندها
لنحمد االله تعالى بأننا بهذا الحال رغم كل ما نواجهه من قضايا الفقر والبطالة والفساد
والمحسوبية والواسطة, هو حال الدول إينما وجدت في العالم الأول او المتأخر.
نراقب بكل شوق هذا الاهتمام العالمي بما واجهته دولتنا الأيام الماضية, لم يبق زعيم
دولة لم يشعر بالغضب والحسرة على الأحداث الأخيرة, هذا الاهتمام والتواجد العالمي في
أروقة دوائر القرار الأردني والزخم في اتصالات الأطمئنان العالمي على وضعنا الداخلي
يجبرنا ان نعيد التفكير مئة مرة في تناول شأننا نحن ابناء هذا الوطن, ألا يؤكد ذلك أننا
نسير في الاتجاه السليم، وأن العالم يدرك دوره في مساندة الحق وانتهاج سبل التعاطي
العقلاني مع قضايا المنطقة ومواجهة أخطاء بعض الدول وخاصة الكيان الاسرائيلي وهنا
نذكر صفقة القرن والحجم الأردني الكبير في أفشالها.
لنوازن الطرح في التعامل مع قضايا الوطن ونكون جميعا يدا واحدة في مساندة جلالة
الملك في أن نخفف من صعوبة الظروف المعيشية التي يعاني منها المواطن الأردني,
في معاناة وتراجع مستوى حياة الأردنيين لا ينكرها عاقل، من هنا وجب علينا أن نستفيد
مما مررنا به خلال الفترة الماضية، وأن نحافظ على هذا الوطن الذي يمتاز بصورة مشرقة
في الخارج.
المتحدة السابق في إحدى لقاءاته الإعلامية الشعب الأردني
بعبارة «الأمة الأردنية» ذلك أنه مطلع على قدرة كل دولة ودورها
الريادي على مسـتوى العالم, نعم أطلق علينا الأمة الأردنية لأننا
دولة رسالة وبحجم أمة وأكبر, هذا الوطن منذ بداية القرن الأول
للتأسيس وهو يرتقي بحكمة وسياسة رفيعة تدرس في
معاهد الدبلوماسية على مستوى العالم، ألا يكفي أن يذكر
أسم المغفور له الحسين بن طلال في أي بقعة في هذا العالم عندها تكون القبلة هذا
الوطن.
لقد كان الأردن خلال الأيام الماضية عنوان العالم الأبرز في التغني بهذا الوطن والتعبير
بأمانة عن سمو ورفعة قيادتنا التي نباهي بها الدنيا..
لنعود لجنازة الحسين العظيم ونتمعن بالحضور لندرك أن هذا الوطن سيبقى نظره إلى
الأمام, كل الأضداد اجتمعت هنا يوم الحزن على المغفور له الحسين بن طلال، أرث عظيم
اجتهد قادة هذا البلد في بناء حضارة لنا تصمد وتعاند بكل قوة كل الأعاصير التي تضرب
جذورنا، ليظل هذا الوطن صامدا منيعا أمام خطط التخلف والتآمر.
لنتعمق في بدايات الدولة ومسيرتها سنجد بأن الكثيرين كان لهم سعي أن تزول هذه
الدولة, دولة تحيط بها أزمات وحروب وفتن غايتها أن نصبح مثلهم أو نزال نهائيا, مواردنا
قليلة وثرواتنا الطبيعية لا تقارن مع غيرنا، رغم ذلك كانت الصروح تشيد بعرق أبناء هذا
الوطن، لنقارن حالنا بغيرنا من يمتلكون المساحات الشاسعة والثروات الطبيعية عندها
لنحمد االله تعالى بأننا بهذا الحال رغم كل ما نواجهه من قضايا الفقر والبطالة والفساد
والمحسوبية والواسطة, هو حال الدول إينما وجدت في العالم الأول او المتأخر.
نراقب بكل شوق هذا الاهتمام العالمي بما واجهته دولتنا الأيام الماضية, لم يبق زعيم
دولة لم يشعر بالغضب والحسرة على الأحداث الأخيرة, هذا الاهتمام والتواجد العالمي في
أروقة دوائر القرار الأردني والزخم في اتصالات الأطمئنان العالمي على وضعنا الداخلي
يجبرنا ان نعيد التفكير مئة مرة في تناول شأننا نحن ابناء هذا الوطن, ألا يؤكد ذلك أننا
نسير في الاتجاه السليم، وأن العالم يدرك دوره في مساندة الحق وانتهاج سبل التعاطي
العقلاني مع قضايا المنطقة ومواجهة أخطاء بعض الدول وخاصة الكيان الاسرائيلي وهنا
نذكر صفقة القرن والحجم الأردني الكبير في أفشالها.
لنوازن الطرح في التعامل مع قضايا الوطن ونكون جميعا يدا واحدة في مساندة جلالة
الملك في أن نخفف من صعوبة الظروف المعيشية التي يعاني منها المواطن الأردني,
في معاناة وتراجع مستوى حياة الأردنيين لا ينكرها عاقل، من هنا وجب علينا أن نستفيد
مما مررنا به خلال الفترة الماضية، وأن نحافظ على هذا الوطن الذي يمتاز بصورة مشرقة
في الخارج.
نيسان ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 00:00