بنو اسرائيل في القرآن
نيسان ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 00:00
القارئ العادي للقرآن سيجده من أول سورة فيه بعد الفاتحة، يتحدث عن بني إسرائيل، ليس لأنهم شعب الله المختار، ولا لأن الله فضلهم على العالمين، بل لأنهم سيكونون العدو الثاني للبشرية والاسلام بعد الشيطان، وسيحاولون أن يحرفوا البشر عن الإيمان بالتعاون مع حليفهم الشيطان، ولذلك بعد أن تحدث القرآن في سورة البقرة عن حسد إبليس "وهو من الجن" لآدم، والامتناع عن المشاركة في تكريمه، كونه خلقاً جديداً لديه إمكانات جديدة لم تكن عند الملائكة ولا عند الجن، وسيختبرها الملائكة عند أول نقاش حول تكريمه.. فهذا المخلوق الجديد مزود بعقل يمكّنه من إعمار الأرض كما لم يعمرها الخلق السابق "الجن".. وحتى لو كان الجن مزودا بقوى خارقة، لكنها ستتضاءل أمام العقل المزود به آدم..
ذكّر القرآن بني اسرائيل بأن الله فضلهم على العالمين ليس تفضيلا يجعلهم أحسن من باقي البشر ليتعالوا عليهم، بل فضل أبناء يعقوب بالرسالات والنبوة وفضل أنبياءهم من موسى الى عيسى عليهم السلام ليبلغوا الحقيقة عن الله.. وإذا كانوا على هدي انبيائهم، فعليهم أن لا يناصبوا الدعوة الجديدة العداء وانكارها وهي موجودة في كتابهم، وأن لا ينكروا أن محمدا هو نبي آخر الزمان، ويحرفون الكتاب حتى يدعموا أكذوبتهم أن محمدا ليس نبياً وأن نبي آخر الزمان أو المخلص المذكور في كتبهم لم يأت بعد، وهم ينتظرونه ويدعون الأمم الأخرى للانتظار مثلهم، ويقيمون الحروب لاستقباله..
صور القرآن حسدهم كما إبليس، وحقدهم وتعاليهم كما إبليس، وحذر المسلمين منهم كما حذر من الشيطان، فليس تكرار ذكرهم في القرآن لأهميتهم، بل لشرورهم، وعدم اتباع أنبيائهم، و تخليهم عن القيم، عند محاربة الدين الجديد كما فعل ابليس مع آدم، وأن كيدهم كان ضعيفا كما الشيطان، لا يصمد أمام الحق والعدل، وإن كانوا يحاربون البشرية مسلمين وغير مسلمين بنشر الفواحش والاستثمار بالرذيلة التي تمنع صاحبها من الوقوف مع الحق، فإن الباطل زاهق لا محالة وإن نما وترعرع زمناً لكن مصيره محسوم، فقط يريد من أصحاب الحق التمسك به..
ذكّر القرآن بني اسرائيل بأن الله فضلهم على العالمين ليس تفضيلا يجعلهم أحسن من باقي البشر ليتعالوا عليهم، بل فضل أبناء يعقوب بالرسالات والنبوة وفضل أنبياءهم من موسى الى عيسى عليهم السلام ليبلغوا الحقيقة عن الله.. وإذا كانوا على هدي انبيائهم، فعليهم أن لا يناصبوا الدعوة الجديدة العداء وانكارها وهي موجودة في كتابهم، وأن لا ينكروا أن محمدا هو نبي آخر الزمان، ويحرفون الكتاب حتى يدعموا أكذوبتهم أن محمدا ليس نبياً وأن نبي آخر الزمان أو المخلص المذكور في كتبهم لم يأت بعد، وهم ينتظرونه ويدعون الأمم الأخرى للانتظار مثلهم، ويقيمون الحروب لاستقباله..
صور القرآن حسدهم كما إبليس، وحقدهم وتعاليهم كما إبليس، وحذر المسلمين منهم كما حذر من الشيطان، فليس تكرار ذكرهم في القرآن لأهميتهم، بل لشرورهم، وعدم اتباع أنبيائهم، و تخليهم عن القيم، عند محاربة الدين الجديد كما فعل ابليس مع آدم، وأن كيدهم كان ضعيفا كما الشيطان، لا يصمد أمام الحق والعدل، وإن كانوا يحاربون البشرية مسلمين وغير مسلمين بنشر الفواحش والاستثمار بالرذيلة التي تمنع صاحبها من الوقوف مع الحق، فإن الباطل زاهق لا محالة وإن نما وترعرع زمناً لكن مصيره محسوم، فقط يريد من أصحاب الحق التمسك به..
نيسان ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 00:00