روسيا تدعو إلى تعميق العلاقات العسكرية مع ليبيا
نيسان ـ نشر في 2021/04/16 الساعة 00:00
رحّبت روسيا الجمعة، بآفاق تجديد التعاون العسكري مع ليبيا في وقت استضاف وزير الدفاع سيرغي شويغو رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة.
وتجتاح الفوضى ليبيا منذ نحو عقد، بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي ومقتله في انتفاضة 2011 التي دعمتها دول غربية عدة.
وفي شباط/فبراير، اجتازت ليبيا عتبة جديدة في مرحلة ما بعد القذافي الانتقالية بعد اختيار قادة مؤقتين لتولي السلطة في البلاد حتى انتخابات كانون الأول/ديسمبر.
وقال شويغو لرئيس الوزراء الليبي في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع الروسية "أعتبر زيارتك إلى موسكو الخطوة الأولى باتّجاه استئناف التعاون الكامل بين وزارتي دفاع البلدين".
وأعرب شويغو عن أمله في أن "يتجاوز الليبيون الأصدقاء لروسيا الأزمة المتواصلة منذ سنوات والتي اندلعت نتيجة التدخل الخارجي الصارخ".
ويواجه الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي مهمة إعادة توحيد مؤسسات الدولة التي قوّضتها الانقسامات بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس وسلطة موازية دعمها العسكري النافذ خليفة حفتر في الشرق.
ودعمت موسكو حفتر في وجه حكومة الوفاق الوطني في النزاع واتُّهمت بإرسال مرتزقة من مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة للانخراط في القتال.
وقالت روسيا في شباط/فبراير إنها على استعداد للعمل بشكل "بنّاء" مع قادة ليبيا الانتقاليين.
وأشار الدبيبة من جهته إلى أن ليبيا تحتاج إلى دعم موسكو وأعرب عن امتنانه للدعم الذي يقدّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا في تصريحات إلى تعزيز التعاون بين الطرفين.
وأعرب عن أمل السلطات الليبية في أن تشهد البلاد مناخا اقتصاديا "جديدا" بحيث تلعب روسيا دورا رئيسيا وتقدم الدعم الاقتصادي، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع الروسية.
واستضاف ميخائيل ميشوستين، رئيس الوزراء الروسي، الدبيبة لعقد محادثات بشأن التعاون في مجال الطاقة وغيره من المجالات.
أ ف ب
وتجتاح الفوضى ليبيا منذ نحو عقد، بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي ومقتله في انتفاضة 2011 التي دعمتها دول غربية عدة.
وفي شباط/فبراير، اجتازت ليبيا عتبة جديدة في مرحلة ما بعد القذافي الانتقالية بعد اختيار قادة مؤقتين لتولي السلطة في البلاد حتى انتخابات كانون الأول/ديسمبر.
وقال شويغو لرئيس الوزراء الليبي في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع الروسية "أعتبر زيارتك إلى موسكو الخطوة الأولى باتّجاه استئناف التعاون الكامل بين وزارتي دفاع البلدين".
وأعرب شويغو عن أمله في أن "يتجاوز الليبيون الأصدقاء لروسيا الأزمة المتواصلة منذ سنوات والتي اندلعت نتيجة التدخل الخارجي الصارخ".
ويواجه الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي مهمة إعادة توحيد مؤسسات الدولة التي قوّضتها الانقسامات بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس وسلطة موازية دعمها العسكري النافذ خليفة حفتر في الشرق.
ودعمت موسكو حفتر في وجه حكومة الوفاق الوطني في النزاع واتُّهمت بإرسال مرتزقة من مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة للانخراط في القتال.
وقالت روسيا في شباط/فبراير إنها على استعداد للعمل بشكل "بنّاء" مع قادة ليبيا الانتقاليين.
وأشار الدبيبة من جهته إلى أن ليبيا تحتاج إلى دعم موسكو وأعرب عن امتنانه للدعم الذي يقدّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا في تصريحات إلى تعزيز التعاون بين الطرفين.
وأعرب عن أمل السلطات الليبية في أن تشهد البلاد مناخا اقتصاديا "جديدا" بحيث تلعب روسيا دورا رئيسيا وتقدم الدعم الاقتصادي، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع الروسية.
واستضاف ميخائيل ميشوستين، رئيس الوزراء الروسي، الدبيبة لعقد محادثات بشأن التعاون في مجال الطاقة وغيره من المجالات.
أ ف ب
نيسان ـ نشر في 2021/04/16 الساعة 00:00