الجراد يجتاح لبنان
نيسان ـ نشر في 2021/04/25 الساعة 00:00
أعلن الجيش اللبناني لليوم الثاني على التوالي استمرار مروحياته العسكرية في رش مبيدات حشرية في منطقة اللبوة في البقاع في إطار إجراءات مكافحة أسراب الجراد والحد من انتشارها والقضاء عليها.
وتأتي الخطوة غداة وصول أسراب أولى من الجراد الصحراوي تغطي الأراضي الزراعية في منطقة جرود عرسال، كما أظهرت لقطات مسجلة مصورة منذ صباح الجمعة.
وأطلق لبنان، السبت، تحذيرا في اليوم الثاني لوصول الجراد إلى منطقة البقاع شرقي البلاد، من التساهل مع خطر أسراب الجراد التي قد تصل إلى البلاد بشكل أكبر، في تحد إضافي يواجه لبنان الغارق في مستقنع من المصاعب والأزمات الاقتصادية والسياسية.
وقال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى خلال لقاء مع رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء كبرى بلديات بعلبك الهرمل، "فوجئنا بتغيرات مناخية أدت إلى تغيير مسار أسراب الجراد وسرع دخولها إلى الأجواء اللبنانية"، محذرا من أنها في مرحلة التكاثر.
وحذر الوزير اللبناني من "أن هذا التحدي يجب ألا يستهان به، وأن أي تساهل قد يجعلنا غير قادرين على مكافحة التكاثر، وخاصة في ظل وجود تقارير من منظمات دولية عن موجات جديدة قد تتوافد على المنطقة".
وتخشى السلطات اللبنانية من أن تكون الأسراب الأولى التي عبرت من الأراضي السورية إلى منطقة جرود عرسال ورأس بعلبك، بمثابة مؤشر على اقتراب وصول أسراب أخرى، في حال حدث تغير في إتجاه الرياح الجنوبية، تكون أكبر حجما وتعجز السلطات عن مكافحتها.
وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه اللبنانيون بانهيار قيمة الليرة وتعثر البنوك، فقد أحيت أنباء وصول الجراد إلى مناطق الحدود الشرقية للبنان ذكريات حزينة عن المجاعة التي ضربت البلاد خلال الحرب العالمية الأولى، والتي كانت من بين أسبابها موجة جراد مدمرة التهمت المحاصيل الزراعية.
وليست هذه أول مرة يشهد فيها لبنان قدوم أسراب من الجراد، إذ تعتبر هذه ظاهرة تحدث كل بضعة أعوام، وإن كانت على نطاق أصغر مما حدث إبان الحرب العالمية الأولى.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن الجراد الصحراوي أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم، وهي تستهلك مثل وزنها طعاما في اليوم.
ويمكن أن يضم كيلومتر مربع واحد فقط من السرب ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، الذي يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص.
ولذلك عندما تصبح الأسراب كبيرة وواسعة الانتشار، فإنها تشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، بحسب "الفاو".
وقد وضعت "الفاو" مكافحة انتشار الجراد الصحراوي في العام 2020 على رأس أولوياتها.
وتأتي الخطوة غداة وصول أسراب أولى من الجراد الصحراوي تغطي الأراضي الزراعية في منطقة جرود عرسال، كما أظهرت لقطات مسجلة مصورة منذ صباح الجمعة.
وأطلق لبنان، السبت، تحذيرا في اليوم الثاني لوصول الجراد إلى منطقة البقاع شرقي البلاد، من التساهل مع خطر أسراب الجراد التي قد تصل إلى البلاد بشكل أكبر، في تحد إضافي يواجه لبنان الغارق في مستقنع من المصاعب والأزمات الاقتصادية والسياسية.
وقال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى خلال لقاء مع رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء كبرى بلديات بعلبك الهرمل، "فوجئنا بتغيرات مناخية أدت إلى تغيير مسار أسراب الجراد وسرع دخولها إلى الأجواء اللبنانية"، محذرا من أنها في مرحلة التكاثر.
وحذر الوزير اللبناني من "أن هذا التحدي يجب ألا يستهان به، وأن أي تساهل قد يجعلنا غير قادرين على مكافحة التكاثر، وخاصة في ظل وجود تقارير من منظمات دولية عن موجات جديدة قد تتوافد على المنطقة".
وتخشى السلطات اللبنانية من أن تكون الأسراب الأولى التي عبرت من الأراضي السورية إلى منطقة جرود عرسال ورأس بعلبك، بمثابة مؤشر على اقتراب وصول أسراب أخرى، في حال حدث تغير في إتجاه الرياح الجنوبية، تكون أكبر حجما وتعجز السلطات عن مكافحتها.
وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه اللبنانيون بانهيار قيمة الليرة وتعثر البنوك، فقد أحيت أنباء وصول الجراد إلى مناطق الحدود الشرقية للبنان ذكريات حزينة عن المجاعة التي ضربت البلاد خلال الحرب العالمية الأولى، والتي كانت من بين أسبابها موجة جراد مدمرة التهمت المحاصيل الزراعية.
وليست هذه أول مرة يشهد فيها لبنان قدوم أسراب من الجراد، إذ تعتبر هذه ظاهرة تحدث كل بضعة أعوام، وإن كانت على نطاق أصغر مما حدث إبان الحرب العالمية الأولى.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن الجراد الصحراوي أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم، وهي تستهلك مثل وزنها طعاما في اليوم.
ويمكن أن يضم كيلومتر مربع واحد فقط من السرب ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، الذي يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص.
ولذلك عندما تصبح الأسراب كبيرة وواسعة الانتشار، فإنها تشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، بحسب "الفاو".
وقد وضعت "الفاو" مكافحة انتشار الجراد الصحراوي في العام 2020 على رأس أولوياتها.
نيسان ـ نشر في 2021/04/25 الساعة 00:00