القرارات الحكومية.. تمخض الجمل فولد فأرا
نيسان ـ نشر في 2021/04/28 الساعة 00:00
فاطمة العفيشات
بعد أيام من الانتظار والأمل ، وتصريحات حكومية أشعلت شرارة التشويق، تبعها حديث منمق عن انفراجة على المواطنين بحجة التخفيف عنهم، تخرج الحكومة بقرارات بلا معنى!.
كأنها تتقصد استفزاز الناس، وتصر على إنتاج قرارات صبيانية لا قيمة لها لا على المستوى الوبائي ولا على المستوى الاقتصادي، اللهم الا إذا كانت تنوي اختصار المسافة أمام موجة ثالثة للفايروس اللعين.
الحكومة غدت مكشوفة أمام الجميع، وبات نهجها واضحا في اعتماده على دغدغة مشاعر الناس ثم تفجير قنبلة من وهم في وجوه الجميع.
تسأل الناس: ماذا قدم حظر الجمعة الشامل للمستوى الوبائي؟ ما الفائدة منه أو من إلغائه؟، وعلى ماذا استندت الحكومة في قرارها الاول والثاني؟.
لا جواب سوى أن كثيرين التقطوا المغزى الحكومي وانه لا يتجاوز أرنبة أنفها.
مغزى ستلمسوا أثاره بعد العيد، حين تخرج الحكومة باكية من ارتفاع الاصابات والوفيات ثم تقول : الموجة الثالثة على الابواب.
موجة ثالثة نعود معها للحظر الشامل ولمزيد من الخنق الاقتصادي والاجتماعي.
القرارات الحكومية لم تلق بالا للمقاهي ومحال بيع القهوة السائلة "البوفيهات والأكشاك" والبقالات ومحال الألعاب والنوادي الرياضية وغيرها الكثير من القطاعات التي انهارت بسبب الجائحة والإغلاقات، وعزفت في خطابها على أهمية التوازن بين الصحة والإقتصاد.
فهل هذه القطاعات خارج نطاق الاقتصاد!؟
بالعودة للقرارات التخفيفية، أبقت الحكومة على الحظر الجژئي الذي يبدأ عند السادسة للمنشآت، وسمحت بفتح الحدائق.
لا داعي لإكمال هذه الجزئية الأمر واضح كالشمس التي لا يمكن تغطيتها في نهارات الحدائق.
اليوم بعد ما يقارب العام والنصف على جائحة كورونا ، ونجاح الدول في التصدي للموجات، يمسك أصحاب القرار بحياة الشعب كأحجار شطرنج في يد مرتجفة لا تتقن الا الاخطاء والاخطاء.
بعد أيام من الانتظار والأمل ، وتصريحات حكومية أشعلت شرارة التشويق، تبعها حديث منمق عن انفراجة على المواطنين بحجة التخفيف عنهم، تخرج الحكومة بقرارات بلا معنى!.
كأنها تتقصد استفزاز الناس، وتصر على إنتاج قرارات صبيانية لا قيمة لها لا على المستوى الوبائي ولا على المستوى الاقتصادي، اللهم الا إذا كانت تنوي اختصار المسافة أمام موجة ثالثة للفايروس اللعين.
الحكومة غدت مكشوفة أمام الجميع، وبات نهجها واضحا في اعتماده على دغدغة مشاعر الناس ثم تفجير قنبلة من وهم في وجوه الجميع.
تسأل الناس: ماذا قدم حظر الجمعة الشامل للمستوى الوبائي؟ ما الفائدة منه أو من إلغائه؟، وعلى ماذا استندت الحكومة في قرارها الاول والثاني؟.
لا جواب سوى أن كثيرين التقطوا المغزى الحكومي وانه لا يتجاوز أرنبة أنفها.
مغزى ستلمسوا أثاره بعد العيد، حين تخرج الحكومة باكية من ارتفاع الاصابات والوفيات ثم تقول : الموجة الثالثة على الابواب.
موجة ثالثة نعود معها للحظر الشامل ولمزيد من الخنق الاقتصادي والاجتماعي.
القرارات الحكومية لم تلق بالا للمقاهي ومحال بيع القهوة السائلة "البوفيهات والأكشاك" والبقالات ومحال الألعاب والنوادي الرياضية وغيرها الكثير من القطاعات التي انهارت بسبب الجائحة والإغلاقات، وعزفت في خطابها على أهمية التوازن بين الصحة والإقتصاد.
فهل هذه القطاعات خارج نطاق الاقتصاد!؟
بالعودة للقرارات التخفيفية، أبقت الحكومة على الحظر الجژئي الذي يبدأ عند السادسة للمنشآت، وسمحت بفتح الحدائق.
لا داعي لإكمال هذه الجزئية الأمر واضح كالشمس التي لا يمكن تغطيتها في نهارات الحدائق.
اليوم بعد ما يقارب العام والنصف على جائحة كورونا ، ونجاح الدول في التصدي للموجات، يمسك أصحاب القرار بحياة الشعب كأحجار شطرنج في يد مرتجفة لا تتقن الا الاخطاء والاخطاء.
نيسان ـ نشر في 2021/04/28 الساعة 00:00