حرب الرؤوس الحامية ام حرب الوجود..!
نيسان ـ نشر في 2021/05/16 الساعة 00:00
من يقدم على الخطوة لحقن نزيف الدم من الطرفين، في الحرب علي غزة ومحاولة خبيثة لإعطاء طابع الحرب الدينية ذريعة فاشلة كل الفشل ولا احد يقبل ان تكون القدس مدينة السلام، مدينة الحرب والدمار..؟!
.. وهو في حلقة صغيرة سياسية من المتصارعيين وكلفة الصدام المسلح باهظة والجلوس على طاولة المفاوضات ستترتب عليه اكلاف مادية ومعنوية" وسع الدنيا" وفي تقديري، ان الطرفين في الزواية الضيقة تشتد ضيقا خصوصا في تقدير الموقف الاخير، وحسبت السؤال المحوري والذي يدور في الاذهان، ان كان طرفا انحاز لهذا المعسكر او طرفا تعقلن، مرحليا لكن اما وقف على الحياد كرجل سلام او "زلمة دسيسة ونميمة" احتسابا لمصالحه الضيقة ومدفوعة الثمن، او ذهب إلى اتون الحرب مرجحا كفة انتصار الجيش الذي لا يقهر وهزيمة المقاومة المشروعة..
ويستمر السؤال.. لماذا فتح الصراع على مصراعيه ومن هو القادر بموضوعية على تحديد من هو المنتصر؟ ومن هو المهزوم؟.. والتدمير والضحايا من الطرفين امام ناظري الراي العام بمشاهد مكتملة الجوانب واركان الجريمة المتبادلة.
وخصوصا من الطرف الاسرائيلي، تحوم حوله الشكوك والشكوك الأخرى،" و كأن حليمة عادت لعادتها القديمة" ومقص الرقيب العسكري الصهيوني، رقيب صارم بالشكل العام ومرعوب في المضمون العام والتفاصيل المشاهدة، على مدار الساعة فانسياب المعلومات والصور على مدار الساعة وكأن القرية الاعلامية مفتوحة شاشاتها هنا وهنا فحسب..
.. و لانه ليس من السهل اقناع الراي العام الاسرائيلي، بان جيش الدفاع انتصر والضحايا والخراب اقل من المتوقع في حرب تفوقت في مدتها على ايام هزيمة الخامس من حزيران والامن الداخلي في دولة الاغتصاب والتهجير والعدوان المسلح، هو ما يقلق من في السلطة ومن هو على الجانب الاخر "المعارضة وايضا الموالاة" ، الذي يري الكاس" نصفه ميه" بينما هو كامل الاوصاف..!
لا الوم المقاومة الفلسطينية، ان كانت راغبة بالاستمرار بالصراع المسلح، لانها" شمت عطر" الانتصار ولامسته كما وزير الدفاع الاسرائيلي عبر عن موقف عسكري سياسي واضح حين صرح" باننا لا نرغب في التصعيد لكننا مفتوحين علي كل الخيارات "حسب النص.!
مبعث التردد الامني العسكري، عند طرفي الصراع.. انهما الان وفيما بعد ذاهبين إلى مقصلة التاريخ وكشف المستور والحسبة، فتحولات اللعبة السياسية الدولية لا تملك المقاومة ادواتها ولا مطبخ الكيان السياسي العسكري قادر كما يدعي باستمرار الامساك بتلابيب اللعبة.
رغم اني أخشى من التوصيف النهائي لما جري ويجري خلال ايام حرب غزة سيف القدس التي تعففت وتعففت غزة ان يحمل الصدام وجه الحرب الدينية المقيت والمخطط له لمجمل عوامل ومعطيات واحتسابات، الا اني اقفز من وهدة الخشية والخوف، إلى تحصيل حاصل، يستعاد وفق معطيات وسرد تاريخي مفادة، "ان اللعبة الدولية رسمت انطلاق الصراع بكامل ادواتة اللوجستية العسكرية والسياسية والاعلامية والنفسية والتفاوضية على" اقل من مهلها"، وكذلك النهاية الصعبة في النهاية، وكأننا امام حرب تكسير الرؤوس دون الالام الموت الازلي، او المخاض، لكن لا بد مما لابد منه واليه، والقوى المتصارعة اصابت قوى اللعبة الدولية بوجع رأس مزمن مظهره وشكله وفحواه استرداد الحقوق المغتصبة والتسلح المفرط، والامن الاهلي.
هل نحن امام ما اطلقنا عليه حرب تكسير الرؤوس او الالام المخاض او الالام النزاع الاخير.!؟
من يملك الاجابة الواضحة بدون لف ودوران وانحيازات صماء عمياء وتارة اصوات عالية واتهامات فقط من مكانك وانت تراقب بزهو او خذلان لمتغيرات المشهد العامة المذهلة المتسارعة...؟!
(يتبع غدا.. "في حرب الوجود" )
.. وهو في حلقة صغيرة سياسية من المتصارعيين وكلفة الصدام المسلح باهظة والجلوس على طاولة المفاوضات ستترتب عليه اكلاف مادية ومعنوية" وسع الدنيا" وفي تقديري، ان الطرفين في الزواية الضيقة تشتد ضيقا خصوصا في تقدير الموقف الاخير، وحسبت السؤال المحوري والذي يدور في الاذهان، ان كان طرفا انحاز لهذا المعسكر او طرفا تعقلن، مرحليا لكن اما وقف على الحياد كرجل سلام او "زلمة دسيسة ونميمة" احتسابا لمصالحه الضيقة ومدفوعة الثمن، او ذهب إلى اتون الحرب مرجحا كفة انتصار الجيش الذي لا يقهر وهزيمة المقاومة المشروعة..
ويستمر السؤال.. لماذا فتح الصراع على مصراعيه ومن هو القادر بموضوعية على تحديد من هو المنتصر؟ ومن هو المهزوم؟.. والتدمير والضحايا من الطرفين امام ناظري الراي العام بمشاهد مكتملة الجوانب واركان الجريمة المتبادلة.
وخصوصا من الطرف الاسرائيلي، تحوم حوله الشكوك والشكوك الأخرى،" و كأن حليمة عادت لعادتها القديمة" ومقص الرقيب العسكري الصهيوني، رقيب صارم بالشكل العام ومرعوب في المضمون العام والتفاصيل المشاهدة، على مدار الساعة فانسياب المعلومات والصور على مدار الساعة وكأن القرية الاعلامية مفتوحة شاشاتها هنا وهنا فحسب..
.. و لانه ليس من السهل اقناع الراي العام الاسرائيلي، بان جيش الدفاع انتصر والضحايا والخراب اقل من المتوقع في حرب تفوقت في مدتها على ايام هزيمة الخامس من حزيران والامن الداخلي في دولة الاغتصاب والتهجير والعدوان المسلح، هو ما يقلق من في السلطة ومن هو على الجانب الاخر "المعارضة وايضا الموالاة" ، الذي يري الكاس" نصفه ميه" بينما هو كامل الاوصاف..!
لا الوم المقاومة الفلسطينية، ان كانت راغبة بالاستمرار بالصراع المسلح، لانها" شمت عطر" الانتصار ولامسته كما وزير الدفاع الاسرائيلي عبر عن موقف عسكري سياسي واضح حين صرح" باننا لا نرغب في التصعيد لكننا مفتوحين علي كل الخيارات "حسب النص.!
مبعث التردد الامني العسكري، عند طرفي الصراع.. انهما الان وفيما بعد ذاهبين إلى مقصلة التاريخ وكشف المستور والحسبة، فتحولات اللعبة السياسية الدولية لا تملك المقاومة ادواتها ولا مطبخ الكيان السياسي العسكري قادر كما يدعي باستمرار الامساك بتلابيب اللعبة.
رغم اني أخشى من التوصيف النهائي لما جري ويجري خلال ايام حرب غزة سيف القدس التي تعففت وتعففت غزة ان يحمل الصدام وجه الحرب الدينية المقيت والمخطط له لمجمل عوامل ومعطيات واحتسابات، الا اني اقفز من وهدة الخشية والخوف، إلى تحصيل حاصل، يستعاد وفق معطيات وسرد تاريخي مفادة، "ان اللعبة الدولية رسمت انطلاق الصراع بكامل ادواتة اللوجستية العسكرية والسياسية والاعلامية والنفسية والتفاوضية على" اقل من مهلها"، وكذلك النهاية الصعبة في النهاية، وكأننا امام حرب تكسير الرؤوس دون الالام الموت الازلي، او المخاض، لكن لا بد مما لابد منه واليه، والقوى المتصارعة اصابت قوى اللعبة الدولية بوجع رأس مزمن مظهره وشكله وفحواه استرداد الحقوق المغتصبة والتسلح المفرط، والامن الاهلي.
هل نحن امام ما اطلقنا عليه حرب تكسير الرؤوس او الالام المخاض او الالام النزاع الاخير.!؟
من يملك الاجابة الواضحة بدون لف ودوران وانحيازات صماء عمياء وتارة اصوات عالية واتهامات فقط من مكانك وانت تراقب بزهو او خذلان لمتغيرات المشهد العامة المذهلة المتسارعة...؟!
(يتبع غدا.. "في حرب الوجود" )
نيسان ـ نشر في 2021/05/16 الساعة 00:00