ما لا تعرفه عن مادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليا
نيسان ـ نشر في 2021/05/17 الساعة 00:00
قنابل الفسفور الأبيض هي عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، والفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات.
ووفق ما نشر عبر موسوعة (ويكبيديا) يتفاعل غاز الفسفور مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف، وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك.
وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم.
تتشكل الطبيعة الكيميائية للفوسفور الأبيض من التفاعلات الكيميائية المختلفة لهذا العنصر ذي الصيغة (P4)، فعند تواجد الفوسفور الأبيض في الهواء فهو يحترق تلقائيا مع الأكسجين لينتج بينتوكسيد الفوسفور حسب هذه المعادلة: P4 +5 O2 → P4O10 وقد ينتج مواد أخرى حسب ظروف التفاعل.
وبخصوص بينتوكسيد الفوسفور فهو يعتبر مسترطبا قويا، لهذا فهو يتفاعل مع أي جزيئة ماء مجاورة له ونتيجة التفاعل تنتهي بإنتاج قطرات من حمض الفوسفوريك.
P4O10 + 6 H2O → 4 H3PO4
ويشكل احتراق الفوسفور الأبيض مع الأكسجين بتواجد مواد أخرى، خصوصا المؤكسِدة كالكبريت مثلًا، احتراقًا قويًا وانفجاريًا.
مدى الأذى الذي تسببه هذه القذيفة:
1- حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام.
2- الفسفور الأبيض يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، مما يؤدي إلى تلوثها مسببا للإنسان.
3- القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150م.
4- استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، والرئتين.
5- دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الأشخاص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء.
وشرعت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، بحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما أمرت بالحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع.
ووفق ما نشر عبر موسوعة (ويكبيديا) يتفاعل غاز الفسفور مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف، وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك.
وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم.
تتشكل الطبيعة الكيميائية للفوسفور الأبيض من التفاعلات الكيميائية المختلفة لهذا العنصر ذي الصيغة (P4)، فعند تواجد الفوسفور الأبيض في الهواء فهو يحترق تلقائيا مع الأكسجين لينتج بينتوكسيد الفوسفور حسب هذه المعادلة: P4 +5 O2 → P4O10 وقد ينتج مواد أخرى حسب ظروف التفاعل.
وبخصوص بينتوكسيد الفوسفور فهو يعتبر مسترطبا قويا، لهذا فهو يتفاعل مع أي جزيئة ماء مجاورة له ونتيجة التفاعل تنتهي بإنتاج قطرات من حمض الفوسفوريك.
P4O10 + 6 H2O → 4 H3PO4
ويشكل احتراق الفوسفور الأبيض مع الأكسجين بتواجد مواد أخرى، خصوصا المؤكسِدة كالكبريت مثلًا، احتراقًا قويًا وانفجاريًا.
مدى الأذى الذي تسببه هذه القذيفة:
1- حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام.
2- الفسفور الأبيض يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، مما يؤدي إلى تلوثها مسببا للإنسان.
3- القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150م.
4- استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، والرئتين.
5- دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الأشخاص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء.
وشرعت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، بحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما أمرت بالحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع.
نيسان ـ نشر في 2021/05/17 الساعة 00:00