إنها ورطة ورب الكعبة.. ماذا يفعل الخصاونة بالتقارب الاجتماعي لصخر دودين؟
نيسان ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات... إنها ورطة ورب الكعبة. وزير عامل ناطق باسم الحكومة يظهر بـ"اللاتباعد"، بعد أشهر من إقالة وزيرين دفعة واحدة من حكومة بشر الخصاونة؛ لانهما اشتركا على طاولة واحدة في مطعم مع ثلاثة أشخاص أخرين. وزيران أحدهما بحجم وزير الداخلية، والأخير بوزن وزير العدل.
يراقب الأردنيون اليوم ماذا سيفعل الخصاونة بالوزير صخر دودين وقد تناقل المواطنون له صورا لجيش من المعازيم في مناسبة اجتماعية ما.
فهل نسي الوزير دودين تجربة إقالة وزيري العدل والداخلية ام انه يعلم أسرار الإقالة وأن آخر أسبابها هي التباعد الاجتماعي؟.
اليوم ينظر إلى فعل بشر الخصاونة وقد رد على عدم التباعد الاجتماعي للوزيرين بسام التلهوني، وسمير المبيضين بتباعدهما السياسي بإقالة أكثر من سريعة باعتبارها كف عدس.
سيراقب الأردنيون مآلات دودين، وهم يعرفون مسبقاً انه آمن في حزبه، مستقر على كرسيه، وإن اقترب اجتماعيا او ابتعد، والحق ليس لأنه صخر دودين بل لأنهما التلهوني والمبيضين.
الان يحق لصاحبنا التلهوني أن يتمطى ساخراً وهو يرى دودين متجمهرا ملتصقا بلا كمامات ولا تحقيق شروط التباعد الذي غرسته "وصمة" في سجل الوزيرين السابقين. وكأنه يقول: ألم اقل لكم يا قوم!.
قلت لنا معاليك، وكنا نعلم أنها كف عدس، ولكن لا علاقة لنا بإقالتكم إلا من زاويتنا الوطنية التي نريدها معياراً ثابتاً تجاه كل الرؤوس، أما ما خفي ودس تحت الطاولة فلا ناقة لنا به ولا جمل.
وحتى لا يظن ظان أننا نناصر بساماً على صخر، فالاثنان سواسية في عين التعيين، لم نستشر في الأول، ولم نخير في الثاني، وكل ما هناك ان حالهما يحضر علينا مثل القدر.
مجدداً، ندرك أن بشراً لن يفعلها ويقيل صخراً، لكننا نريد تحريك مياههم الراكدة بحصى صخر.
يراقب الأردنيون اليوم ماذا سيفعل الخصاونة بالوزير صخر دودين وقد تناقل المواطنون له صورا لجيش من المعازيم في مناسبة اجتماعية ما.
فهل نسي الوزير دودين تجربة إقالة وزيري العدل والداخلية ام انه يعلم أسرار الإقالة وأن آخر أسبابها هي التباعد الاجتماعي؟.
اليوم ينظر إلى فعل بشر الخصاونة وقد رد على عدم التباعد الاجتماعي للوزيرين بسام التلهوني، وسمير المبيضين بتباعدهما السياسي بإقالة أكثر من سريعة باعتبارها كف عدس.
سيراقب الأردنيون مآلات دودين، وهم يعرفون مسبقاً انه آمن في حزبه، مستقر على كرسيه، وإن اقترب اجتماعيا او ابتعد، والحق ليس لأنه صخر دودين بل لأنهما التلهوني والمبيضين.
الان يحق لصاحبنا التلهوني أن يتمطى ساخراً وهو يرى دودين متجمهرا ملتصقا بلا كمامات ولا تحقيق شروط التباعد الذي غرسته "وصمة" في سجل الوزيرين السابقين. وكأنه يقول: ألم اقل لكم يا قوم!.
قلت لنا معاليك، وكنا نعلم أنها كف عدس، ولكن لا علاقة لنا بإقالتكم إلا من زاويتنا الوطنية التي نريدها معياراً ثابتاً تجاه كل الرؤوس، أما ما خفي ودس تحت الطاولة فلا ناقة لنا به ولا جمل.
وحتى لا يظن ظان أننا نناصر بساماً على صخر، فالاثنان سواسية في عين التعيين، لم نستشر في الأول، ولم نخير في الثاني، وكل ما هناك ان حالهما يحضر علينا مثل القدر.
مجدداً، ندرك أن بشراً لن يفعلها ويقيل صخراً، لكننا نريد تحريك مياههم الراكدة بحصى صخر.
نيسان ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 00:00