الوطن يحتاجنا
نيسان ـ نشر في 2021/06/24 الساعة 00:00
الجميع يعي قساوة المرحلة التي نمر بها، وعمقتها جائحة كورونا التي تغلغلت في جميع مناحي الحياة، وأبعدتنا عن سلوكيات محببة لنا، وأرهقتنا اقتصادياً واجتماعياً, إلى أن أطلت علينا «فتنة نيسانية» برأسها ما شكل انعكاسات على مشهدنا الوطني..
نعم.. أطل علينا رجال «الفتنة» «بخيانة» لم نعتد عليها, عجيب أمر هؤلاء، فمنذ نشأت الدولة وهي تواجه قضـايا معقدة، وتجابه مؤمرات عديدة، ولم يحصل أن وصل تفكير من أراد السوء بهذا الوطن إلى هذا المستوى المتقدم من التخطيط لزعزعة استقرارنا, هذا الوطن لن يكون أمره بيد فئة تسعى لخرابه أو انهياره, بني هذا الوطن بعرق وتعب أجيال إلى أن وصـلنا إلى مستوى الدخول إلى عمق العالم المتحضر ولنا تأثير يقر به في التشبيك مع قضايا الإنسان أينما كان, وطن كانت دروبه شوك لم يفرش بالورد بني بفضل تكاتف وتعاضد الجميع من الشمال للجنوب, كل?فرد في هذا الوطن أسهم في زيادة البهاء والرفعة, ندخل المئوية الثانية بعزيمة وقوة والبعض لديه بعض الهواجس للنيل من رفعتنا.
نأتي لأمر بالغ الأهمية الإصلاح السياسي من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية, ما يبعث على الأمل هو جلالة الملك الداعم الأول والأخير لها, وهو الذي يتجول في محافظات وقرى المـملكة، ومن لقاء إلى لقاء لبث روح التفاؤل والعطاء والبذل والنهوض من جديد بديناميكية أقوى وأسرع..
هذا النشاط الملكي والروح المعنوية العالية من لدن جلالة الملك هي سبيلنا الوحيد لنتجاوز شوائب الفترة الماضية التي أرهقت العالم بأكمله, غير أن ابناء الأردن دائماً عندما يحين الجد يكون عنوانهم وسعيهم أن يبقى الوطن فوق أي خلاف.
عندما يكون الملك تكون البساطة في الطرح وسهولة الحديث والبعد عن التصنع والمجاملة, دائما يطلبها الملك أن يكون الحديث لأجل مصلحة المواطن وأن يتم الدخول إلى صلب حاجات ومطالب أبناء الوطن.
ننتظر بشغف أن يتم من خلال هذه اللجنة الوصول إلى رضى عام على جميع المستويات, الناس لا تحتاج البحث في المنظومة السياسية مع أهميتها يسبقها رفع مستوى الحياة الاقتصادية بداية وإنعاش الحياة الاقتصادية للدولة بشكل عام وقد حث جلالة الملك على ذلك في اجتماعه الأول مع اللجنة, لا بد من أن يكون لعيش المواطن الدافع الأساسي في النهوض بالمنظومة السياسية عندما نصل لمستوى مقبول من المستوى المعيشي سيكون التطوير السياسي خطوة لا بد منها, نحتاج أن نمسح دموعنا، وأن نستقبل العهد الجديد بالحب والدعاء أن يحفظ هذا الوطن.
أخبار مفرحة بأننا في طور التعافي من هذه الجائحة، فالقطاعات بدأت تتنفس وعجلة الافتصاد بدأت دورانها.
(الرأي)
نعم.. أطل علينا رجال «الفتنة» «بخيانة» لم نعتد عليها, عجيب أمر هؤلاء، فمنذ نشأت الدولة وهي تواجه قضـايا معقدة، وتجابه مؤمرات عديدة، ولم يحصل أن وصل تفكير من أراد السوء بهذا الوطن إلى هذا المستوى المتقدم من التخطيط لزعزعة استقرارنا, هذا الوطن لن يكون أمره بيد فئة تسعى لخرابه أو انهياره, بني هذا الوطن بعرق وتعب أجيال إلى أن وصـلنا إلى مستوى الدخول إلى عمق العالم المتحضر ولنا تأثير يقر به في التشبيك مع قضايا الإنسان أينما كان, وطن كانت دروبه شوك لم يفرش بالورد بني بفضل تكاتف وتعاضد الجميع من الشمال للجنوب, كل?فرد في هذا الوطن أسهم في زيادة البهاء والرفعة, ندخل المئوية الثانية بعزيمة وقوة والبعض لديه بعض الهواجس للنيل من رفعتنا.
نأتي لأمر بالغ الأهمية الإصلاح السياسي من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية, ما يبعث على الأمل هو جلالة الملك الداعم الأول والأخير لها, وهو الذي يتجول في محافظات وقرى المـملكة، ومن لقاء إلى لقاء لبث روح التفاؤل والعطاء والبذل والنهوض من جديد بديناميكية أقوى وأسرع..
هذا النشاط الملكي والروح المعنوية العالية من لدن جلالة الملك هي سبيلنا الوحيد لنتجاوز شوائب الفترة الماضية التي أرهقت العالم بأكمله, غير أن ابناء الأردن دائماً عندما يحين الجد يكون عنوانهم وسعيهم أن يبقى الوطن فوق أي خلاف.
عندما يكون الملك تكون البساطة في الطرح وسهولة الحديث والبعد عن التصنع والمجاملة, دائما يطلبها الملك أن يكون الحديث لأجل مصلحة المواطن وأن يتم الدخول إلى صلب حاجات ومطالب أبناء الوطن.
ننتظر بشغف أن يتم من خلال هذه اللجنة الوصول إلى رضى عام على جميع المستويات, الناس لا تحتاج البحث في المنظومة السياسية مع أهميتها يسبقها رفع مستوى الحياة الاقتصادية بداية وإنعاش الحياة الاقتصادية للدولة بشكل عام وقد حث جلالة الملك على ذلك في اجتماعه الأول مع اللجنة, لا بد من أن يكون لعيش المواطن الدافع الأساسي في النهوض بالمنظومة السياسية عندما نصل لمستوى مقبول من المستوى المعيشي سيكون التطوير السياسي خطوة لا بد منها, نحتاج أن نمسح دموعنا، وأن نستقبل العهد الجديد بالحب والدعاء أن يحفظ هذا الوطن.
أخبار مفرحة بأننا في طور التعافي من هذه الجائحة، فالقطاعات بدأت تتنفس وعجلة الافتصاد بدأت دورانها.
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2021/06/24 الساعة 00:00