كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن
نيسان ـ نشر في 2021/07/06 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
كان يا ما كان في حديث الزمان، بلد يدعى الاردن. هذا البلد اجتاحته جائحة كانت تسمى كورونا، اهلكت في اليابس، فأخضره أهلكه الفاسدون.
كان يا ما كان في حديث الزمان، بلد يدعى الاردن، هذا البلد، اجتاحته موجات ثلاث من الجائحة، وفي كل مرة نقول فيها ها قد انتهينا تعود الجائحة للاستفاقة من جديد.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، صرخ ذات جائحة: يكفي. ثم قرر فتح القطاعات، وفتح المعابر فانتعشت كل أسباب الفايروس.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، تزوج أحد مواطنيه في إربد في خرق لقانون الدفاع فنزف الكثيرون كورونا.
ماذا فعلت الدولة؟.
لم تقف متفرجة، وحركت الجيش وأجهزتها الأمنية لتجفيف منابع كورونا بين الناس.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، لم يتركه فايروس كورونا الا وقد أنهك كل شيء فيه "ونهنهه تنهنه".
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، غابت فيه الادارة والرؤيا، وحضر فيه الاستهلاك والفساد واللجان.
حتى في الخطط الاستراتيجية اتبع الساسة الادوات الاستهلاكية، والخطط الاستهلاكية، والتصريحات الاستهلاكية.
كان يا ما كان في حديث الزمان مسؤولون استهلاكيون واستعراضيون تحت الطلب، يمكن جلبهم عبر خدمة التوصيل، وما على صاحب الشأن الا الحصول على التطبيق الذي يطلب فيه المسؤولين، بحسب الحاجة، فيحمل هذا المسؤول في كيس خدمة التوصيل، الى الزبون، ليجري استهلاكه الساعة، ثم يلقى ويؤتى بغيره.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، تعليمه الكتروني وأبناؤه بلا حواسيب ولا شبكة نت، ثم غالى في تشويه التعليم بالنتنتة، حتى صار حسب طلب الزبون.
ليس هذا وحسب، بل حتى تصريحات مسؤوليه حسب طلب الرأي العام أما "الزبون"، فهو على أبة حال مجرد دافع ضرائب ورسوم.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، يجلس على قارعة الديمقراطية كمعلق رياضي، تسمع منه الخبرة والحكي الجميل فيما تتوالى الاهداف في مرماه، والنية معلق.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، بلد يذبل مثل وردة والنية نهضة.
كان يا ما كان في حديث الزمان، بلد يدعى الاردن. هذا البلد اجتاحته جائحة كانت تسمى كورونا، اهلكت في اليابس، فأخضره أهلكه الفاسدون.
كان يا ما كان في حديث الزمان، بلد يدعى الاردن، هذا البلد، اجتاحته موجات ثلاث من الجائحة، وفي كل مرة نقول فيها ها قد انتهينا تعود الجائحة للاستفاقة من جديد.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، صرخ ذات جائحة: يكفي. ثم قرر فتح القطاعات، وفتح المعابر فانتعشت كل أسباب الفايروس.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، تزوج أحد مواطنيه في إربد في خرق لقانون الدفاع فنزف الكثيرون كورونا.
ماذا فعلت الدولة؟.
لم تقف متفرجة، وحركت الجيش وأجهزتها الأمنية لتجفيف منابع كورونا بين الناس.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد اسمه الاردن، لم يتركه فايروس كورونا الا وقد أنهك كل شيء فيه "ونهنهه تنهنه".
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، غابت فيه الادارة والرؤيا، وحضر فيه الاستهلاك والفساد واللجان.
حتى في الخطط الاستراتيجية اتبع الساسة الادوات الاستهلاكية، والخطط الاستهلاكية، والتصريحات الاستهلاكية.
كان يا ما كان في حديث الزمان مسؤولون استهلاكيون واستعراضيون تحت الطلب، يمكن جلبهم عبر خدمة التوصيل، وما على صاحب الشأن الا الحصول على التطبيق الذي يطلب فيه المسؤولين، بحسب الحاجة، فيحمل هذا المسؤول في كيس خدمة التوصيل، الى الزبون، ليجري استهلاكه الساعة، ثم يلقى ويؤتى بغيره.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، تعليمه الكتروني وأبناؤه بلا حواسيب ولا شبكة نت، ثم غالى في تشويه التعليم بالنتنتة، حتى صار حسب طلب الزبون.
ليس هذا وحسب، بل حتى تصريحات مسؤوليه حسب طلب الرأي العام أما "الزبون"، فهو على أبة حال مجرد دافع ضرائب ورسوم.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، يجلس على قارعة الديمقراطية كمعلق رياضي، تسمع منه الخبرة والحكي الجميل فيما تتوالى الاهداف في مرماه، والنية معلق.
كان يا ما كان في حديث الزمان بلد يدعى الاردن، بلد يذبل مثل وردة والنية نهضة.
نيسان ـ نشر في 2021/07/06 الساعة 00:00