'سلة غذاء' الأردنيين بين يدي الخصاونة
نيسان ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 00:00
تعتبر األغوار بشكل عام واألغوار الجنوبية بشكل خاص من أكثر مناطق العالم ارتفاعًا
بدرجات الحرارة.. وابن األغوار صاحب كفاءة وعطاء يضرب به المثل، قدم لوطنه الكثير
وأخلص في االنتماء لنهضة هذا الوطن ولم يكن في يوم من األيام خارج سرب هذا
الحمى أو يبحث عن مكاسب على حساب وطنه، وخير دليل شاهدنا البذل في تقديم
إمكانياته أثناء جائحة كورونا حين وقف ألجل استمرار تزويد المواطن األردني بكل
احتياجاته من الخضار والفواكه، وثبت رغم معاناته الصعبة على مر السنين.
خبر ٌمفرح انتشر أخيرًا على وسائل اإلعالم بأن رئيس الوزراء سيقوم بزيارات ميدانية إلى المحافظات ومناطق
المملكة، إلى أن جاءت جولة »الرئيس« الميدانية إلى األغوار الجنوبية في ذروة موجة »شديدة الحرارة« عشناها
األسبوع الماضي، فهذا الموعد أعطى انطباعا مختلفا لدى أبناء المنطقة بأن »الرئيـس« جاد في إنفاذ التوجيهات
الملكّية السامية الهادفة إلى تحسين واقع الخدمات المقّدمة للمواطنين، والنهوض بالواقع الزراعي
واالقتصادي، خصوصًا في المحافظات ومناطق األطراف، نعم أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة األغوار في هذا الوقت
شيء إيجابي ويحفزنا النتظار القادم.
تركيز »الخصاونة« انصب على مشكلتي الفقر والبطالة من حيث األسباب واآلثار، وكان حديثه يؤشر إلى السعي
الجاد للتخفيف عن أهل المنطقة حدة هذه القضايا، فالرجل يعي ضرورة العمل بالمشاريع المتعلقة بالقطاع
الزراعي الذي يعد من القطاعات المهمة لألمن الغذائي، وأنها السبيل لتشجيع الشباب على العمل في هذا
القطاع الحيوي..
المشاريع التي جذبت اهتمام الحكومة في جولتها هي سبيل ناجع إن أحسن إدارتها والتعامل معها..
وألجل أن تنجح هذه الزيارة ال بد أن يكون لها متابعة خالل أشهر، وأن يّطلع على اإلنجاز أو التعثر في التقدم
المطلوب، التحديات التي تواجه أبناء المنطقة تستـحق من العقل الرسمي تركيز كل الجهود والقدرات للنهوض
بقطاعنا الزراعي )الُمتعب( منذ أعوام، رئيس الحكومة كان واضحًا ويستمع جيدًا لكل ما أثاره أبناء المنطقة،
ونحن على قناعة أن في جعبته اآلن شيئًا من الحلول.
أبناء األغوار يطمحون بلهفة إلى رؤية مؤسسية ومنهجية للخالص من سندان أعوام مليئة بـ"الوعود« ومطرقة
»المعاناة«، ننتظر من مجلس الوزراء الحالي أن يتخذ قرارات تتناسب والهموم لدى أبناء األغوار من جنوبه إلى
شماله.
بدرجات الحرارة.. وابن األغوار صاحب كفاءة وعطاء يضرب به المثل، قدم لوطنه الكثير
وأخلص في االنتماء لنهضة هذا الوطن ولم يكن في يوم من األيام خارج سرب هذا
الحمى أو يبحث عن مكاسب على حساب وطنه، وخير دليل شاهدنا البذل في تقديم
إمكانياته أثناء جائحة كورونا حين وقف ألجل استمرار تزويد المواطن األردني بكل
احتياجاته من الخضار والفواكه، وثبت رغم معاناته الصعبة على مر السنين.
خبر ٌمفرح انتشر أخيرًا على وسائل اإلعالم بأن رئيس الوزراء سيقوم بزيارات ميدانية إلى المحافظات ومناطق
المملكة، إلى أن جاءت جولة »الرئيس« الميدانية إلى األغوار الجنوبية في ذروة موجة »شديدة الحرارة« عشناها
األسبوع الماضي، فهذا الموعد أعطى انطباعا مختلفا لدى أبناء المنطقة بأن »الرئيـس« جاد في إنفاذ التوجيهات
الملكّية السامية الهادفة إلى تحسين واقع الخدمات المقّدمة للمواطنين، والنهوض بالواقع الزراعي
واالقتصادي، خصوصًا في المحافظات ومناطق األطراف، نعم أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة األغوار في هذا الوقت
شيء إيجابي ويحفزنا النتظار القادم.
تركيز »الخصاونة« انصب على مشكلتي الفقر والبطالة من حيث األسباب واآلثار، وكان حديثه يؤشر إلى السعي
الجاد للتخفيف عن أهل المنطقة حدة هذه القضايا، فالرجل يعي ضرورة العمل بالمشاريع المتعلقة بالقطاع
الزراعي الذي يعد من القطاعات المهمة لألمن الغذائي، وأنها السبيل لتشجيع الشباب على العمل في هذا
القطاع الحيوي..
المشاريع التي جذبت اهتمام الحكومة في جولتها هي سبيل ناجع إن أحسن إدارتها والتعامل معها..
وألجل أن تنجح هذه الزيارة ال بد أن يكون لها متابعة خالل أشهر، وأن يّطلع على اإلنجاز أو التعثر في التقدم
المطلوب، التحديات التي تواجه أبناء المنطقة تستـحق من العقل الرسمي تركيز كل الجهود والقدرات للنهوض
بقطاعنا الزراعي )الُمتعب( منذ أعوام، رئيس الحكومة كان واضحًا ويستمع جيدًا لكل ما أثاره أبناء المنطقة،
ونحن على قناعة أن في جعبته اآلن شيئًا من الحلول.
أبناء األغوار يطمحون بلهفة إلى رؤية مؤسسية ومنهجية للخالص من سندان أعوام مليئة بـ"الوعود« ومطرقة
»المعاناة«، ننتظر من مجلس الوزراء الحالي أن يتخذ قرارات تتناسب والهموم لدى أبناء األغوار من جنوبه إلى
شماله.
نيسان ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 00:00