الى من يهمه الأمر
نيسان ـ نشر في 2015/09/16 الساعة 00:00
لقمان إسكندر
لديهم مخطط يريدون السير فيه، لكن الى حتفهم. لو فعلوها سيعيدون للقضية اسمها العربي، وهويتها الاسلامية.
انهم - إن هم فعلوها - انما يطهّرون العرب من نجس صُنع بيد غربية وبلهجة عربية.
ستسقط مسلمات ويعاد صياغة اولويات، ويفضح الكاذب بما كذب عقودا وعقودا. ويحيا من أرادوا له زوالا.
إن هم فعلوها - يعرفون، حينها، عربا آخرين ليسوا كما أجدادهم. سيسيل دم وتقطع رؤوس وتحول اطراف الى مشانق لعبيد صاغوا طريقتهم سنين وسنين.
لا وعيد يشفي، ولا صليل يكفي. هي جهنم تفتح في الرأس.
إن هم فعلوها - ستعبد طرق كانت محظورة، ويحكي الناس للناس ملاحم من دماء واشلاء، وكثير من الكرامة.
سائرون على طريق مسيرّون فيه دون تخيير، يا ويل محّصن لمّا تقع الكارثة، ويا عجب معصوم كان حتى حين، محميا.
الطعم طعم الدم، والرائحة تُزكم. لكنه ساعتها خمر لذيذ المطعم.
سيفعلها غباء هو حطب يغلي تحت قدر من غضب.
سيفعلها، ثم لا طالبا للسلامة مجاب. ولا لعبة فتح التي اتفقنا ساعة على الصمت أمامها تصمد.
قد يظن ناس ان بسكويت السلطة يّشبع، وان تعب رجل في ملاحقة الخبزة يُنسي. ومعادلة من قهر ظلت سنين ستبقى.
لا .. ولا شبر واحد..ولا دقيقة واحدة. ولعبة العقول كانت يوما لصالحهم. اليوم لنا.
نيسان ـ نشر في 2015/09/16 الساعة 00:00