سعيّد: تونس ستستعيد مكانتها ولن تبقى 'لقمة سائغة'
نيسان ـ نشر في 2021/08/08 الساعة 00:00
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، خلال زيارة إلى أحد مراكز التلقيح ضد فيروس ”كورونا“، أن بلاده ستستعيد مكانتها، ولن تبقى لقمة سائغة، وستتخلص من أمراضها.
وقال سعيّد خلال زيارة لمتابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح: ”إنّ تونس لن تكون لقمة سائغة، وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلًا“.
وأضاف مخاطبًا الأمنيين والعسكريين والمتطوعين من منظمات المجتمع المدني في مركز التلقيح: ”اليوم نعيش درسًا للعالم بأكمله عن تكاتف التونسيين الذين أدعوهم إلى الإقبال على التلقيح“، موضحًا أن ”تونس تفتتح حملة وطنية للتلقيح، ولا تزال الحملات متواصلة دون تدافع ولا فوضى“.
وتابع مخاطبًا المتطوعين بمراكز التلقيح: ”ما تقومون به تاريخي، وهو ما يقوم به الأمن والجيش والمتطوعون من الشباب المؤمن بتونس ومستقبلها، وبإمكاننا أن نصنع المعجزات“.
وتوجه سعيّد بالشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية، ولكافة العاملين خلال أيام التلقيح المكثف، وثمّن ”حسهم الوطني العالي، وشعورهم الكبير بالمسؤولية، ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة، ومساهمتهم بصنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة، وإرادتهم القوية“، وفق تعبيره.
وقال: ”إن قواتنا العسكرية والأمنية في هذه الأيام تصنع تاريخًا جديدًا لتونس، وتفتح آفاقًا أرحب، وسعيد بأن الشعب التونسي يقف على جبهة واحدة، وسنواصل العمل، وحينما توافرت الإرادة من كل الأطراف صار عدد اللقاحات بالملايين“.
وتابع يقول: ”كان عدد الاجتماعات كبيرًا ولكن لا يتم اتخاذ أي قرار، واليوم وفرنا اللقاحات خلال أيام معدودات بفضل إرادة الصحة العسكرية، والصحة المدنية، والمواطنين، وتداعي كل الأشقاء والأصدقاء، وتم توفير أكثر من 4 ملايين جرعة، وقريبًا ستصل 6 ملايين جرعة تلقيح“.
وبدأت، اليوم الأحد، في تونس حملة وطنية شاملة للتلقيح ضد فيروس ”كورونا“، وتهدف الحملة إلى تسريع نسق التطعيم باللقاح، واستهدفت الفئة العمرية ممن تزيد أعمارهم على 40 سنة.
وجندت السلطات التونسية لهذه الحملة القوات الأمنية والعسكرية، وآلاف المتطوعين من الجمعيات والمنظمات الناشطة في المجتمع المدني.
(وكالات)
وقال سعيّد خلال زيارة لمتابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح: ”إنّ تونس لن تكون لقمة سائغة، وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلًا“.
وأضاف مخاطبًا الأمنيين والعسكريين والمتطوعين من منظمات المجتمع المدني في مركز التلقيح: ”اليوم نعيش درسًا للعالم بأكمله عن تكاتف التونسيين الذين أدعوهم إلى الإقبال على التلقيح“، موضحًا أن ”تونس تفتتح حملة وطنية للتلقيح، ولا تزال الحملات متواصلة دون تدافع ولا فوضى“.
وتابع مخاطبًا المتطوعين بمراكز التلقيح: ”ما تقومون به تاريخي، وهو ما يقوم به الأمن والجيش والمتطوعون من الشباب المؤمن بتونس ومستقبلها، وبإمكاننا أن نصنع المعجزات“.
وتوجه سعيّد بالشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية، ولكافة العاملين خلال أيام التلقيح المكثف، وثمّن ”حسهم الوطني العالي، وشعورهم الكبير بالمسؤولية، ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة، ومساهمتهم بصنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة، وإرادتهم القوية“، وفق تعبيره.
وقال: ”إن قواتنا العسكرية والأمنية في هذه الأيام تصنع تاريخًا جديدًا لتونس، وتفتح آفاقًا أرحب، وسعيد بأن الشعب التونسي يقف على جبهة واحدة، وسنواصل العمل، وحينما توافرت الإرادة من كل الأطراف صار عدد اللقاحات بالملايين“.
وتابع يقول: ”كان عدد الاجتماعات كبيرًا ولكن لا يتم اتخاذ أي قرار، واليوم وفرنا اللقاحات خلال أيام معدودات بفضل إرادة الصحة العسكرية، والصحة المدنية، والمواطنين، وتداعي كل الأشقاء والأصدقاء، وتم توفير أكثر من 4 ملايين جرعة، وقريبًا ستصل 6 ملايين جرعة تلقيح“.
وبدأت، اليوم الأحد، في تونس حملة وطنية شاملة للتلقيح ضد فيروس ”كورونا“، وتهدف الحملة إلى تسريع نسق التطعيم باللقاح، واستهدفت الفئة العمرية ممن تزيد أعمارهم على 40 سنة.
وجندت السلطات التونسية لهذه الحملة القوات الأمنية والعسكرية، وآلاف المتطوعين من الجمعيات والمنظمات الناشطة في المجتمع المدني.
(وكالات)
نيسان ـ نشر في 2021/08/08 الساعة 00:00