تونس تعرض المساعدة لإخماد الحرائق في الجزائر
نيسان ـ نشر في 2021/08/10 الساعة 00:00
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لمساعدة الجزائر على احتواء الحرائق التي اجتاحت مساحات شاسعة بعدة محافظات، وخلفت عددا من الضحايا والخسائر المادية.
وأجرى سعيد، الثلاثاء، مكالمةً هاتفيةً مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون أعرب له فيها عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الجزائري بعد الحرائق التي نشبت في عدد من المحافظات الجزائرية، مقدما تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا، ومؤكدا استعداد تونس لدعم الجزائر بتوفير مروحية إطفاء متخصصة، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أن ”الرئيس تبون شكر نظيره التونسي على مشاعره النبيلة ووقوف الشقيقة تونس دوما إلى جنب الجزائر“.
وقد ارتفعت اليوم الثلاثاء حصيلة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق عدة بالجزائر إلى 14 قتيلاً، بحسب عناصر الإطفاء وسلطات الغابات المحلية، كما تسببت في احتراق عدة مبانٍ ومنازل، ما جعل المواطنين يفرون منها، فيما تتواصل محاولات قوات الدفاع المدني لإخمادها.
وقالت صحيفة ”النهار“ الجزائرية إن الحرائق اندلعت في مناطق الغابات، فيما وصل عدد الحرائق التي تم تسجيلها بواسطة مصالح الحماية المدنية إلى 31 حريقا في الغابات بـ14 محافظة، أهمها في جيجل، والبويرة وسطيف وخنشلة وقالمة وبجاية، وجميعها في شرق البلاد.
من جانبه، قال وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود إن اندلاع عشرات الحرائق في وقت واحد يؤكد أن وراءها ”يدا إجرامية“، وفق تعبيره، مضيفا أنّ ”المصالح الأمنية ستقوم بالتحقيقات اللازمة“.
وأبدى نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنهم المطلق مع الشعب الجزائري الذي يواجه موجة حرائق أتت على مساحات شاسعة، وتسببت في إلحاق أضرار بالغابات والمباني السكنية، ودعوا السلطات التونسية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الجزائري في محنته، لا سيما أنّ الجزائر كانت دائما إلى جانب تونس في الأوقات الصعبة، وفق تعبيرهم.
وخلال ذروة الإصابات بفيروس ”كورونا“ في الموجة الأخيرة في تونس، قدّمت الجزائر بعض المساعدات الطبية، لا سيما مكثفات الأكسجين، وسهلت نقل صهاريج الأكسجين عبر الحدود البرية، في خطوة ثمّنها التونسيون واعتبروا أنها تعكس عمق العلاقات بين الشعبين.
(وكالات)
وأجرى سعيد، الثلاثاء، مكالمةً هاتفيةً مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون أعرب له فيها عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الجزائري بعد الحرائق التي نشبت في عدد من المحافظات الجزائرية، مقدما تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا، ومؤكدا استعداد تونس لدعم الجزائر بتوفير مروحية إطفاء متخصصة، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أن ”الرئيس تبون شكر نظيره التونسي على مشاعره النبيلة ووقوف الشقيقة تونس دوما إلى جنب الجزائر“.
وقد ارتفعت اليوم الثلاثاء حصيلة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق عدة بالجزائر إلى 14 قتيلاً، بحسب عناصر الإطفاء وسلطات الغابات المحلية، كما تسببت في احتراق عدة مبانٍ ومنازل، ما جعل المواطنين يفرون منها، فيما تتواصل محاولات قوات الدفاع المدني لإخمادها.
وقالت صحيفة ”النهار“ الجزائرية إن الحرائق اندلعت في مناطق الغابات، فيما وصل عدد الحرائق التي تم تسجيلها بواسطة مصالح الحماية المدنية إلى 31 حريقا في الغابات بـ14 محافظة، أهمها في جيجل، والبويرة وسطيف وخنشلة وقالمة وبجاية، وجميعها في شرق البلاد.
من جانبه، قال وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود إن اندلاع عشرات الحرائق في وقت واحد يؤكد أن وراءها ”يدا إجرامية“، وفق تعبيره، مضيفا أنّ ”المصالح الأمنية ستقوم بالتحقيقات اللازمة“.
وأبدى نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنهم المطلق مع الشعب الجزائري الذي يواجه موجة حرائق أتت على مساحات شاسعة، وتسببت في إلحاق أضرار بالغابات والمباني السكنية، ودعوا السلطات التونسية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الجزائري في محنته، لا سيما أنّ الجزائر كانت دائما إلى جانب تونس في الأوقات الصعبة، وفق تعبيرهم.
وخلال ذروة الإصابات بفيروس ”كورونا“ في الموجة الأخيرة في تونس، قدّمت الجزائر بعض المساعدات الطبية، لا سيما مكثفات الأكسجين، وسهلت نقل صهاريج الأكسجين عبر الحدود البرية، في خطوة ثمّنها التونسيون واعتبروا أنها تعكس عمق العلاقات بين الشعبين.
(وكالات)
نيسان ـ نشر في 2021/08/10 الساعة 00:00