معلقة ستة أسرى تجرف صخور سجن جلبوع الإسرائيلي..إنها عزيمة الأبطال

نيسان ـ نشر في 2021/09/07 الساعة 00:00
كتب لقمان إسكندر
لا يجب أن يمر حدث انفلات ستة اسرى من أشد السجون تحصيناً في دولة الاحتلال، ولا يجوز أن ينسى. والحق انه لن يمر ولن ينسى.
الاداة ملعقة، بل عزيمة جرفت الصخر والاسوار، وهدمت قلاعاً ظنوا انها محصنة.
ما حدث في السجن الاسرائيلي ليس حدثاً عادياً، ولا يمكن أن يشبه ما يحدث في الأفلام او المسلسلات. هنا الابطال من لحم ودم وحكايا استطاعوا قهر احد اكثر السجون الاسرائيلية حراسة، حيث استطاعوا حفر نفق طوله 12 مترا، باستخدام ملعقة طعام. تخيلوا!
ارجوكم اريد ان تتخيلوا ستة اسرى انشغلوا طول سنوات بحفر نفق بملعقة بطول 12 مترا وقطر المتر. اما المشهد الساحر فهو انهم طوال السنوات الماضية استطعوا اخفاء امرهم، فنقلوا رمل وحجارة 12 مترا بقطر متر من دون ان ينتبه عليهم احد.
لكن ليست المسألة في نجاحهم فقط، نحن اليوم امام صاروخ فلسطيني ثالث بعد صاروخ قتل جندي اسرائيلي من طاقة جدار كان يطلق منها ببندقيته المتقدمة جدا على متظاهرين فلسطينيين، فتقدم الى الطاقة فلسطيني مادًا يده التي تحمل مسدسا نحو داخل الطاقة، ثم اطلق النار، فقتل الجندي.
حادثة جاءت بعد ان هزمت المقاومة الفلسطينية اقوى سادس جيش في العالم، ومرغت انفه في التراب، في معركة سيف القدس.
شيء ما يتغير لصالح الفلسطيني، اما ما يدعو للخجل فهو ان جهاز الشاباك الاسرائيلي الامني اجتمع مع مسؤول الأمن الوقائي في جنين، ومدير جهاز المخابرات من أجل تشكيل خلية أزمة لمتابعة حادثة هروب الأسرى الستة، تخيلوا!
    نيسان ـ نشر في 2021/09/07 الساعة 00:00