خامنئي يكشف عن رعبه من المستقبل
نيسان ـ نشر في 2015/09/21 الساعة 00:00
راهن النظام الايراني في كل مضامير كينونته واستمراره توحي انه عاد الى قواعده المرتعدة خوفا مما سيحمله له الغد على يد معارضته الشعبية المتصاعدة القوة وبخاصة معارضته الرئيسة قوية الشكيمة حازمة القرارات والمبدئية والتنظيم ،منظمة مجاهدي خلق التي لم تترك له فرصة للتنعم بشيء من الراحة والاستقرار والطمئنينة على حساب الشعب الايراني ،وهو ما قالهخامنئي بنفسه تعبيرا عن رعبه من قادم الايام وهو وان حدد امكانية التغيير بعشر سنوات الا ان الحقيقة تقول ان سقوط نظام الملالي قاب قوسين او ادنى ،حتى تلتهب شرارة الحراك الشعبي الايراني المتصاد جمرا والتهابا ، وما تشخيصه لحرس خميني الثوري الا كشف فاضح وجلي بعدم ثقة عموم الخمينيين بجيشهم وخشيتهم من انقلابه حتى على حرس خميني وهو ما يدعوهم الى تعظيم هذا الهيكل العصاباتي الاجرامي الذي يعتمده في حراسة رموزه وكيانه ويقول عنه انه بمثابة نقطة الاعتماد الوحيدة للنظام ،مع إبداء قلقه من إستنكار عام تجاهها يبديه الشارع الايراني وعموم مكونات الشعب ولنقرأ ما نقلته عنه المقاومة الايرانية قبل ايام قلائل :
أعرب خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي لدى استقباله يوم الاربعاء 16 أيلول/ سبتمبر 2015 قادة قوات الحرس عن قلقه تجاه مستقبل نظام ولاية الفقيه المظلم وتساقط قوات النظام مؤكدا مرة أخرى على دور قوات الحرس بمثابة المعتمد الرئيسي للنظام وضمان بقاء الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وهو اذ أ يعرب عن قلقه تجاه مستقبل النظام انما يكون قد اعترف بمنبوذية قوات الحرس لدى الشارع الإيراني وحتى لدى قوات النظام نفسه قائلا: «يقطعون وعودا بان إيران لن تكون إيران الحالية بعد مرور 10 سنوات، فلا يجوز ان تقوى هذه الفكرة والأمل الشيطاني في قلوب الأعداء ويجب تعزيز مبادئ الثورة والفكر الثوري بقوة. وعلى الجميع ان يقدروا مكانة قوات الحرس وان إضعاف قوات الحرس وأقوال الهراء ضدها تفرح العدو وتسره... قوات الحرس هي نعمة الهية كبيرة في البلد».
ان خامنئي الذي كان يصف قوات الحرس بانها «نعمة الهية كبيرة» أكد خوفا من تساقط قوات النظام قائلا: «بالطبع النفوذ الإقتصادي والأمني امر خطير وله تداعيات خطيرة الا ان النفوذ السياسي والثقافي للعدو يشكل خطرا أكبر بكثير وعلى الجميع ان يراقبوا». واضاف: «انهم ينتظرون حتى ينام الشعب والنظام ليحققوا أهدافهم بعد مرور 10 سنوات حيث لن أكون حيا على سبيل المثال».
وأعرب خامنئي عن تقديره لما تقوم به قوات الحرس من إثارة الحروب والإرهاب ومن تدخلات عدوانية في مختلف دول العالم تحت عنوان «ايجاد قوة ميدانية سياسية ذات هوية وباعثة للإعتزاز» قائلا: «الحرس الثوري الإسلامي ليست منظمة منكفئة على ذاتها و منهمكة بمعالجة شؤونها الإدارية بل هي قوة مراقبة واعية تهتم بالشؤون الداخلية والخارجية. وعلى قسم الإستخبارات في قوات الحرس ان يرصد دائما الأمور بهدف تشخيص التهديدات».
أما اللواء الحرسي جعفري الارهابي المعروف لقوات الحرس فقد أكد من خلال حديثه أمام قادة الحرس قائلا: «لمواجهة دسائس العدو الجديدة، توصلت قوات الحرس إلى قناعة بان عليها ان تهتم بموازاة زيادة القوة والدقة في صواريخها بزيادة مدى التعامل مع القضايا الإسلامية والنماذج الضرورية للثورة» (صحفة خراسان الحكومية- 16 أيلول/ سبتمبر 2015).
كذلك أكد ايضا رئيس النظام روحاني خلال لقائه بقادة قوات الحرس في 15 أيلول/ سبتمبر على مواصلة تدخلات النظام العدوانية في المنطقة وإثارته للحروب قائلا: «لانستطيع ان نكون متفرجين علي مايجري في البلدان الإسلامية».
والمغزى واضح والاشارة الى تدخل النظام في شؤون الاقليم والمنطقة العربية وبقية الدول الاسلامية واضحة .
وتضيف المقاومة الايرانية انه في الوقت الذي يعتبر نظام الملالي أهم مصدر للقتل والأزمات في المنطقة ادعى روحاني بكل دجل قائلا: «نحن نعتبر جنودا أقوياء للهدوء والإستقرار والسلام ليس فقط في إيران بل في المنطقة برمتها ولجيراننا، الأمر الذي يهز العدو اليوم هو الوحدة والإتحاد والتلاحم بين المسلمين» هذا النفاق المكشوف والصريح لا يمكن ان ينطلي على احد وان يكون الدجال روحاني ومن بمعيته جندودا من اجل الهدوء والاستقرار فهذا هو الكذب بعينه فلم يكن منذ اسس خميني جمهوريته الاستبدادية الفاشية الا مصدرا لزعزعة الامن والشقاق والنفاق في دول المنطقه والعالم .
وقد أعطى روحاني وفي خنوع سافر تجاه قوات الحرس التي تستحوذ على المفاصل الرئيسية لإقتصاد البلد ضمانا إليها لمواصلة أعمال النهب التي تقوم بها وداعيا قوات الحرس والتعبئة (البسيج) إلى مساعدة الحكومة للحصول على أهداف الإقتصاد المقاوم ووصول اقتصاد البلاد إلى حالة مستقرة. (شبكة خبر للنظام- 15 أيلول/ سبتمبر 2015)
ان تركيز رموز النظام على ضرورة اعطاء الاهمية الكبرى لحرس خميني والاعتماد عليه والتحذير من نبذه انما يعكس حقيقة احساس هذه الرموز انها من دونه فان بالامكان وفي حيز الاحتمال القوي سقوطها وسقوط نظامها ،وهو ما حذر منه خامنئي الذي مارس خطاب التخويف ضد بقية رموز النظام انه سوف لن يكون حيا تلك الايام ،وهو يعني انه سوف لن يكون قادرا على حمايتهم وحماية نظامهم .
أعرب خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي لدى استقباله يوم الاربعاء 16 أيلول/ سبتمبر 2015 قادة قوات الحرس عن قلقه تجاه مستقبل نظام ولاية الفقيه المظلم وتساقط قوات النظام مؤكدا مرة أخرى على دور قوات الحرس بمثابة المعتمد الرئيسي للنظام وضمان بقاء الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وهو اذ أ يعرب عن قلقه تجاه مستقبل النظام انما يكون قد اعترف بمنبوذية قوات الحرس لدى الشارع الإيراني وحتى لدى قوات النظام نفسه قائلا: «يقطعون وعودا بان إيران لن تكون إيران الحالية بعد مرور 10 سنوات، فلا يجوز ان تقوى هذه الفكرة والأمل الشيطاني في قلوب الأعداء ويجب تعزيز مبادئ الثورة والفكر الثوري بقوة. وعلى الجميع ان يقدروا مكانة قوات الحرس وان إضعاف قوات الحرس وأقوال الهراء ضدها تفرح العدو وتسره... قوات الحرس هي نعمة الهية كبيرة في البلد».
ان خامنئي الذي كان يصف قوات الحرس بانها «نعمة الهية كبيرة» أكد خوفا من تساقط قوات النظام قائلا: «بالطبع النفوذ الإقتصادي والأمني امر خطير وله تداعيات خطيرة الا ان النفوذ السياسي والثقافي للعدو يشكل خطرا أكبر بكثير وعلى الجميع ان يراقبوا». واضاف: «انهم ينتظرون حتى ينام الشعب والنظام ليحققوا أهدافهم بعد مرور 10 سنوات حيث لن أكون حيا على سبيل المثال».
وأعرب خامنئي عن تقديره لما تقوم به قوات الحرس من إثارة الحروب والإرهاب ومن تدخلات عدوانية في مختلف دول العالم تحت عنوان «ايجاد قوة ميدانية سياسية ذات هوية وباعثة للإعتزاز» قائلا: «الحرس الثوري الإسلامي ليست منظمة منكفئة على ذاتها و منهمكة بمعالجة شؤونها الإدارية بل هي قوة مراقبة واعية تهتم بالشؤون الداخلية والخارجية. وعلى قسم الإستخبارات في قوات الحرس ان يرصد دائما الأمور بهدف تشخيص التهديدات».
أما اللواء الحرسي جعفري الارهابي المعروف لقوات الحرس فقد أكد من خلال حديثه أمام قادة الحرس قائلا: «لمواجهة دسائس العدو الجديدة، توصلت قوات الحرس إلى قناعة بان عليها ان تهتم بموازاة زيادة القوة والدقة في صواريخها بزيادة مدى التعامل مع القضايا الإسلامية والنماذج الضرورية للثورة» (صحفة خراسان الحكومية- 16 أيلول/ سبتمبر 2015).
كذلك أكد ايضا رئيس النظام روحاني خلال لقائه بقادة قوات الحرس في 15 أيلول/ سبتمبر على مواصلة تدخلات النظام العدوانية في المنطقة وإثارته للحروب قائلا: «لانستطيع ان نكون متفرجين علي مايجري في البلدان الإسلامية».
والمغزى واضح والاشارة الى تدخل النظام في شؤون الاقليم والمنطقة العربية وبقية الدول الاسلامية واضحة .
وتضيف المقاومة الايرانية انه في الوقت الذي يعتبر نظام الملالي أهم مصدر للقتل والأزمات في المنطقة ادعى روحاني بكل دجل قائلا: «نحن نعتبر جنودا أقوياء للهدوء والإستقرار والسلام ليس فقط في إيران بل في المنطقة برمتها ولجيراننا، الأمر الذي يهز العدو اليوم هو الوحدة والإتحاد والتلاحم بين المسلمين» هذا النفاق المكشوف والصريح لا يمكن ان ينطلي على احد وان يكون الدجال روحاني ومن بمعيته جندودا من اجل الهدوء والاستقرار فهذا هو الكذب بعينه فلم يكن منذ اسس خميني جمهوريته الاستبدادية الفاشية الا مصدرا لزعزعة الامن والشقاق والنفاق في دول المنطقه والعالم .
وقد أعطى روحاني وفي خنوع سافر تجاه قوات الحرس التي تستحوذ على المفاصل الرئيسية لإقتصاد البلد ضمانا إليها لمواصلة أعمال النهب التي تقوم بها وداعيا قوات الحرس والتعبئة (البسيج) إلى مساعدة الحكومة للحصول على أهداف الإقتصاد المقاوم ووصول اقتصاد البلاد إلى حالة مستقرة. (شبكة خبر للنظام- 15 أيلول/ سبتمبر 2015)
ان تركيز رموز النظام على ضرورة اعطاء الاهمية الكبرى لحرس خميني والاعتماد عليه والتحذير من نبذه انما يعكس حقيقة احساس هذه الرموز انها من دونه فان بالامكان وفي حيز الاحتمال القوي سقوطها وسقوط نظامها ،وهو ما حذر منه خامنئي الذي مارس خطاب التخويف ضد بقية رموز النظام انه سوف لن يكون حيا تلك الايام ،وهو يعني انه سوف لن يكون قادرا على حمايتهم وحماية نظامهم .
نيسان ـ نشر في 2015/09/21 الساعة 00:00